الجزيرة:
2024-06-30@02:05:59 GMT

معركة بلدية إسطنبول أكثر تعقيدًا مما تبدو

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

معركة بلدية إسطنبول أكثر تعقيدًا مما تبدو

أدّى تشتت تحالف المعارضة المنافس لحزب العدالة والتنمية في تركيا لتزايد فرص الأخير في الانتخابات المحلية نهاية الشهر الجاري، وخصوصًا في بلدية إسطنبول الكبرى، لكن ذلك لا يعني أن فوزه فيها سيكون أكيدًا، فضلًا عن أن يكون مريحًا، إذ ثمة عدة عوامل تعقد الحسابات.

فرص أفضل

رغم طبيعتها المحلية والخدمية، تحظى البلديات في تركيا بأهمية كبيرة وتتأثر بالحالة السياسية في البلاد بدرجة كبيرة، ويشتعل فيها التنافس الحادّ.

ذلك أنها البوابة الأهم للتواصل مع المواطنين والاحتكاك بهم، فضلًا عن أن ميزانيات بعضها يفوق ميزانيات بعض الوزارات.

وتزداد سخونة الانتخابات البلدية في ظل الاستقطاب السائد في البلاد في السنوات الأخيرة، وفوز المعارضة في الانتخابات السابقة (2019) ببعض البلديات المهمة، وفي مقدمتها إسطنبول وأنقرة، إضافة لترشح رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو لرئاستها مجددًا، وهو الذي يُطرح اسمه كمرشح رئاسي محتمل مستقبلًا.

لا يمكن القول إن فوز العدالة والتنمية حتمي، فضلًا عن أن يكون سهلًا، لا سيما في إسطنبول، ذلك أنه ينبغي النظر في سياقات وعوامل عديدة لها تأثير مباشر وغير مباشر على النتيجة، وخصوصًا في إسطنبول

في خصوصية إسطنبول، وإضافة لرمزية المدينة وكونها البلدية الكبرى في البلاد، ثمة ارتباط بينها وبين المسيرة السياسية للرئيس رجب طيب أردوغان، حيث بدأ منها مشواره السياسي الذي نقله ليحكم البلاد لأكثر من عقدين متواصلين، ما دفع لانتشار شعار: "من يكسب إسطنبول يكسب تركيا"، كما أنه أعلن قبل أيام أن الانتخابات المقبلة هي الأخيرة له دستوريًا، مركّزًا على أهمية استعادة بلدية إسطنبول.

مع تشتت تحالف "الأمة" المعارض بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في مايو/أيار الماضي، إثر خلافات بين حزبيها الرئيسين: الشعب الجمهوري، والجيد، زادت فرص العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة إذ كان تحالف المعارضة أهم أسباب فوزها السابق، لكن الانطباع الذي ساد بأن طريقه ممهدة ومعركته سهلة – ولا سيما في إسطنبول – ليس صحيحًا.

فرص الحزب الحاكم أفضل ولا شك في الانتخابات المقبلة عن سابقتها، بسبب انفضاض التحالف المعارض، والتراشق الحاصل بين أركانه، وتقديم أحزاب المعارضة الأخرى مرشحين سينافسون مرشحي الحزب الحاكم، والحزب المعارض الأكبر (الشعب الجمهوري) على حد سواء.

ولأن حضور العدالة والتنمية وشعبيته في عموم البلاد وكذلك في إسطنبول أكبر من الشعب الجمهوري، فضلًا عن دعم حزب الحركة القومية له، ومرور حزب الشعب الجمهوري بخلافات داخلية ومؤتمر عام عاصف تغير فيه رئيسه مع تبعات لم تهدأ بعد، تبدو فرص العدالة والتنمية أفضل في عموم تركيا.

ورغم ذلك، لا يمكن القول إن فوز العدالة والتنمية حتمي، فضلًا عن أن يكون سهلًا، لا سيما في إسطنبول، ذلك أنه ينبغي النظر في سياقات وعوامل عديدة لها تأثير مباشر وغير مباشر على النتيجة، وخصوصًا في إسطنبول.

حسابات معقدة

الانتخابات في تركيا أبعد ما تكون عن الحسابات المباشرة، إذ تتداخل فيها مؤثرات عديدة سياسية واقتصادية وأيديولوجية، فضلًا عن منظومة التحالفات والشخصيات المرشحة. ويضاف لكل ذلك في حالة الانتخابات المحلية تأثير الجهوية والمناطقية والعشائر والشخصيات المرشحة بشكل أوضح.

ورغم أن السياسة الخارجية ضعيفة التأثير عادة في الانتخابات، وخصوصًا المحلية/البلدية منها، فإن الحرب على غزة ألقت بثقلها النسبي في المعركة الانتخابية الحالية، وحضرت في الحملات والتراشقات بين المرشحين، وخصوصًا في إسطنبول، لا سيما في ظل انطباع عام لدى الكثيرين بأن الحكومة لم تفعل كل ما بوسعها إزاء العدوان، وتحديدًا فيما يرتبط بالعلاقات التجارية مع دولة الاحتلال.

رغم أن استطلاعات الرأي في تركيا أثبتت في عدة استحقاقات أنه لا يمكن الوثوق بها تمامًا، فإن نتائجها تصلح للاستئناس. القاسم المشترك – الصالح للقياس – فيما صدر حتى اللحظة من استطلاعات رأي أن فرص رئيس بلدية أنقرة الحالي (المعارض) منصور يافاش أفضل بكثير من منافسه مرشح العدالة والتنمية تورغوت ألتينوك، وأن المنافسة على بلدية إسطنبول الكبرى بين الرئيس الحالي إمام أوغلو ومرشح العدالة والتنمية مراد كوروم محمومة، وليس ثمة تقدم كبير لأي منهما على الآخر أو الحديث عن ترجيح فوز أحدهما بشكل بارز.

تبدو لنا هذه النتائج منطقية في سياقها العام، أي رجحان كفة يافاش في أنقرة وتقارب الفرص في إسطنبول، رغم ما سبق تفصيله بخصوص التحالفات. إذ ثمة عاملان مهمان ينبغي وضعهما في الحسبان:

الأول: أن انفضاضَ التحالف المعارض، وترشيحَ بعض أحزابه – وغيرها – منافسين لأكرم إمام أوغلو في إسطنبول لن ينعكسا بالضرورة بشكل تام ومباشر على صناديق الاقتراع.

فرغم أن حزب الجيد قدم مرشحه الخاص، فإن مناصريه لا يلتزمون بشكل كامل بتوجهات قيادته، وينظر بعضهم للانتخابات على أنها معركة مع العدالة والتنمية (وليس بالضرورة معركة لفوز مرشحهم)، وبالتالي سيتوجهون لدعم المنافس الأبرز لمرشحه، أي إمام أوغلو.

تعطي استطلاعات الرأي المجراة حتى اللحظة مرشح حزب الجيد وزنًا أقل بكثير من وزن الحزب في الانتخابات الأخيرة، ما يدعم هذه الفرضية بشكل ملموس.

كما أن منافسة حزب ديمقراطية ومساواة الشعوب، الاسم الجديد لحزب الشعوب الديمقراطي "الكردي"، قد لا تكون حقيقية، فهو لم يختر شخصية من قيادات الصف الأول، وحملته الانتخابية ليست قوية، كما أنه أبرم اتفاقًا فيما يبدو مع الشعب الجمهوري في أحد أحياء إسطنبول، ما يرجح فكرة أن الترشح لبلدية إسطنبول الكبرى قد يكون صوريًا، ويمكن للحزب توجيه ناخبيه لدعم إمام أوغلو، حيث يملك نفوذًا ملموسًا عليهم، كما تبقى فكرة الانسحاب (عمليًا وليس رسميًا) والدعوة العلنية للتصويت لإمام أوغلو احتمالًا قائمًا، وإن كان غير مرجح.

في المقابل، يشكل مرشحو الأحزاب المحافظة ضعيفة الحضور و/أو حديثة التأسيس تحديًا أمام مرشح العدالة والتنمية. ذلك أن أحزابًا مثل السعادة والرفاه مجددًا قادرة على السحب من رصيد الحزب واستمالة جزء من خزانه الانتخابي كما حصل في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

لا سيما مع سقف هذه الأحزاب الأعلى من سقف الحزب الحاكم فيما يتعلق بالعدوان على غزة وانتقاداتها المباشرة له وللحكومة، إضافة للأوضاع الاقتصادية في العموم. وغني عن الذكر أن المنافسة الشديدة والفرص المتقاربة تجعل كل صوت مهمًا في الاستحقاق المقبل، ما قد يجعل للحضور الضعيف لهذه الأحزاب تأثيرًا قويًا.

والصورة كذلك، ومع الحملات الانتخابية التي لم تظهر حتى كتابة هذه السطور أداءً متميزًا لإمام أوغلو أو كوروم، تبقى المنافسة محمومة والحظوظ متقاربة إلى حد كبير. ما يجعل لما تبقى من وقت الحملات الانتخابية أهمية بارزة في استمالة الشارع واستقطاب الأصوات المترددة القادرة على حسم النتيجة، وخصوصًا إذا ما صدر عن أي من المتنافسين خطأ كبير أو تصريح غير موفق أزعج شريحة ما من الناخبين، ما يعني أن أي خطأ كبير في الأيام المتبقية من الحملة الانتخابية قد يكون الأخير والحاسم.

وفي هذا السياق، من المهم التذكير بأن الحملات الانتخابية في العادة تخدم مرشح العدالة والتنمية أكثر من منافسيه، وخصوصًا لدى مشاركة أردوغان نفسه بشكل مباشر في الحملة الانتخابية. إلا أن المرشح المنافس – إمام أوغلو – هو الرئيس الحالي للبلدية، ما يمنحه منبرًا قويًا وأفضلية في الحملة الانتخابية، تقلل من استفادة العدالة والتنمية.

لكن ذلك لا يلغي عامل أردوغان في الانتخابات، حيث نشط مؤخرًا في حضور يومي على هامش فعاليات الإفطار في رمضان. وكان تصريحه بأنها "آخر انتخابات" له لافتًا، إذ هو من نوع التصريحات العاطفية المؤثرة في أنصاره، كما أنه يسعى للتأثير على فئة المتحفظين أو المعارضين من أنصاره السابقين، فضلًا عن محاولة طمأنة شريحة المترددين بأنه غير باقٍ في السلطة.

في الخلاصة، فالانتخابات المحلية المقبلة ولا سيما في إسطنبول أبعد ما تكون عن معركة محسومة نتيجتها سلفًا رغم منظومة التحالفات القائمة والمختلفة تمامًا عن الانتخابات السابقة، وستكون المنافسة شرسة في إسطنبول، أمّ المعارك في الاستحقاق الانتخابي المقبل ومعيار الفوز والخسارة بالنسبة للكثيرين.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات مرشح العدالة والتنمیة الشعب الجمهوری بلدیة إسطنبول فی الانتخابات ا فی إسطنبول إمام أوغلو فی ترکیا ذلک أن کما أن

إقرأ أيضاً:

الموريتانيون يصوتون لاختيار رئيس جديد والغزواني الأوفر حظا

بدأ قرابة مليوني ناخب في موريتانيا الادلاء بأصواتهم اليوم السبت لانتخاب رئيس للبلاد، في ثامن اقتراع رئاسي تعددي تشهده موريتانيا منذ اطلاق مسار التعددية الديمقراطية في البلاد عام 1992.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي ومن المقرر إغلاقها مساء اليوم على أن تبدأ عمليات الفرزمباشرة.

ويبلغ عدد مكاتب التصويت 5 آلاف و400  مكتب اقتراع موزعة على عموم  ولايات البلاد الـ 15، ويصوت الموريتانيون في الخارج في 52 مكتبا تم فتحها في أوربا وآسيا وأميريكا وأفريقيا.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الموريتانية 7 مرشحين أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية.

والمتنافسون الآخرون هم عضو البرلمان بيرام ولد الداه ولد اعبيد، ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الإسلامي المعارض حمادي ولد سيد المختار، والمحامي العيد ولد محمدن ، والطبيب الجراح المعارض أوتوما سوماري المدعوم من تيارات سياسية وشبابية معارضة ، وبا بوكار مرشح حزب التحالف من أجل العدالة المعارض ومحمد الأمين المرتجي ولد الوافي مرشح مستقل.

ويبقى الغزواني الأوفر حظا نظرا لتواجده في أغلب الولايات خاصة في الولايات الشرقية ذات الكثافة الانتخابية الكبيرة حيث مازال النفوذ القبلي والجهوي والعشائري يتحكم في خيارات الناخبين.وأظهرت التجمعات الانتخابية في المدن الكبرى حضورا كبيرا لمرشحي المعارضة.

الموريتانيون يصوتون من خلال 5400 مركز اقتراع (الفرنسية) نتائج

وفي العادة، يبدأ إعلان التقديرات الأولية تدريجيا بعد نحو ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع المقرر في السابعة من مساء اليوم السبت، ويتوقع أن تتضح النتائج بحلول فجر غد الأحد.على أن تُعلن النتائج بعد ذلك بشكل رسمي من طرف المجلس الدستوري.

والمجلس الدستوري هيئة معنية بالرقابة على دستورية القوانين، ويسهر على صحة عمليات الانتخابات وإعلان نتائجها، وقراراته ملزمة وغير قابلة للطعن.

ويتم انتخاب الرئيس بالأغلبية المطلقة للأصوات (50%+1)، وإذا لم يحصل أحد المرشحين على الأغلبية في الجولة الأولى تنظم جولة ثانية بعد أسبوعين بين المرشحيْن الحاصلين على أعلى نسبة من الأصوات. ولا يحق لأى رئيس سوى فترتين رئاسيتين كل واحدة منهما 5 سنوات.

ودخلت البلاد منذ فجر أمس الجمعة مرحلة الصمت الانتخابي، حيث اختتم جميع المرشحين حملاتهم الدعائية.وأكد المتحدث باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد تقي الله الأدهم جاهزية اللجنة لاقتراع اليوم "حيث تم توزيع المعدات اللازمة للعملية الانتخابية على امتداد التراب الوطني وفي كل الدول التي ستصوت فيها الجاليات الموريتانية".

وبشأن الانتقادات التي وجهتها المعارضة لأداء اللجنة والقلق من تزوير الانتخابات، قال إن المنظومة المعلوماتية للجنة تعد من بين الأبرز في المنطقة، لافتا إلى أن اللجنة "فتحت الباب واسعا أمام الملاحظات المقدمة من المعارضة وأثبتت وقوفها على مسافة واحدة من الجميع".

رقابة وتأهب

وأوفدت هيئات دولية فرقا لمراقبة الانتخابات، من بينها الاتحاد الأفريقي، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، ومجموعة دول الساحل والصحراء، ومنظمة التعاون الإسلامي، وشبكة النساء الرائدات في أفريقيا.

وأجرت هذه الفرق على مدى اليومين الماضيين لقاءات مع مسؤولين حكوميين، كما زارت مقر المجلس الدستوري.

و عبرت وزارة الداخلية واللامركزية، في بيان أصدرته عشية التوجه إلى صناديق الاقتراع، عن ارتياحها للجو العام الذي جرت فيه الحملة الانتخابية في عموم التراب الوطني.

وأكدت أنه "تم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة ونشر الأجهزة العسكرية والأمنية على امتداد التراب الوطني  وحيثما وُجد مكتب تصويت  لتمكين المواطنين من تأدية واجبهم الانتخابي بكل حرية وطمأنينة على أمنهم وأمن ممتلكاتهم".

كما أكدت لجميع المواطنين أن عملية الاقتراع "ستجري في ظروف طبيعية، وستكون عمليات التنقل انسيابية وبدون عوائق، في كافة مناطق البلاد".

وقبل موعد الاقتراع بأيام، اتخذت السلطات الأمنية إجراءات استباقية لمنع أي اضطرابات محتملة. شملت  منع بيع البنزين في الحاويات لمواطنين، وحظر عرض إطارات السيارات في الأماكن العامة خشية استخدامها في أعمال شغب.

وجاءت هذه الإجراءات بعد أحداث شغب شهدتها مدينة نواذيبو غرب البلاد قبل يوم واحد من اختتام الحملة الدعائية.إذ اقتحم خلال هذه الأحداث عدد من الحاضرين المنصة الرسمية في نشاط لحملة المرشح الغزواني، مرددين شعارات مؤيدة للمرشح المعارض اعبيدي.

وفي تعليق على تلك الأحداث، أكدت وزارة الداخلية على إصدار تعليمات صارمة للأجهزة الأمنية للتعامل بحزم مع أي محاولة للإخلال بالأمن والنظام. وشددت ، في بيان لها، ;عدم التسامح أو التساهل مع أي شخص يُهدد أمن واستقرار الموريتانيين.

ولم تُفصح السلطات الموريتانية عن عدد أفراد الشرطة والجيش المُكلفين بتأمين العملية الانتخابية، لكن عادة ما يتم الدفع بآلاف الجنود لتأمين مراكز الاقتراع.

مقالات مشابهة

  • أربعة نواب من حزب الجيد يستعدون للاستقالة والانضمام إلى العدالة والتنمية
  • الموريتانيون يصوّتون على اختيار رئيس جديد للبلاد
  • الموريتانيون يصوتون لاختيار رئيس جديد والغزواني الأوفر حظا
  • الصمت الانتخابي.. فترة التفكير الحر للناخبين
  • تعرف على كلفة تنظيم الانتخابات في 5 دول
  • اختتام حملات الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • اختتام عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية
  • مناظرة بايدن وترامب تبدو مختلفة.. كل ما قد يهمك معرفته عن تاريخ المناظرات الرئاسية وتأثيرها
  • زعيم المعارضة في شمال قبرص يزور حزب العدالة والتنمية
  • نصائح مهمة للرجال: كيف تبدو أكثر رشاقة وجاذبية؟