حضري التبولة اللبنانية الأصلية وتعرفي على سبب تسميتها بهذا الاسم
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
التبولة اللبنانية من المقبلات البسيطة التي صدّرتها لبنان إلى العالم، ويمكن إعدادها بطرق مختلفة تبعاً لكل بلد، واكتسبت التبّولة هذا الاسم من مصدر كلمة "توابل"، بسبب إضافة التوابل المختلفة عليها وخلط مكوّناتها الناعمة، ويتكون طبق التبولة بمكوناته الأساسية من البقدونس، والطماطم، والبرغل، والنعناع الأخضر، ويضاف إليه بعض المكونات الآخرى التي تجلعها شهية ولذيذة.
المقادير
- بقدونس : حزمتان (مغسول ومفروم فرماً ناعماً)
- النعناع : ربع باقة (طازج ومغسول ومفروم فرماً ناعماً)
- برغل : نصف كوب (ناعم)
- طماطم : 250 غراماً (مقطعة مكعبات صغيرة)
- البصل : 1 حبة (كبير الحجم ومقطع مكعبات صغيرة)
- عصير الليمون : ربع كوب (حامض)
- زيت الزيتون : ربع كوب
- الفلفل الحلو : 1 حبة (مقطع مكعبات صغيرة)
- ملح : ملعقة صغيرة
- خس : حسب الرغبة (للزينة)
طريقة التحضير
انقعي البرغل في نصف كمية عصير الليمون.ضعي مكعبات الطماطم، والبصل، والنعناع، والبقدونس، والبرغل، في وعاء، وقلّبي المكونات حتى تتداخل مع بعضها البعض.أضيفي زيت الزيتون، والملح، والفلفل الحلو، وباقي كمية عصير الليمون، وقلّبي جيداً.ضعي التبولة في طبق التقديم، وزيّنيها بأوراق الخس، ثم قدميها فوراً.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التبولة عمل التبولة
إقرأ أيضاً:
اسهم عون ترتفع… كيف سيكون موقف القوّات اللبنانية؟
من الواضح أن المسارات السياسية للانتخابات الرئاسية في لبنان بدأت تتّضح في ظلّ تبلور التطورات في المنطقة بشكل واضح من من دون إغفال إمكانية حصول مفاجآت كبرى خلال المرحلة التي تسبق تسلّم الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب مهامه الرئاسية في البيت الارض في 20 كانون الثاني المُقبل.لكن بعيداً عن التوقعات المُحتملة، يبدو أن أسهُم وحظوظ قائد الجيش جوزاف عون ترتفع بسرعة لافتة، ما يعني أنّ الرجل بات قاب قوسين أو أدنى من التوافق حوله، خصوصاً أن "الثنائي الشيعي" قد بدأ يقترب من الموافقة عليه وتحديداً "حركة امل" في حال قرّر "حزب الله" عدم التصويت لأي مُرشّح.
عملياً فإن موافقة "الثنائي" على تبنّي ودعم اسم جوزاف عون هو أمر غير مستبعد، بل على العكس، إذ إن ذلك من شأنه أن يؤدي الى احراج القوى المسيحية وتحديداً "القوات اللبنانية"؛ فإذا كان موقف "التيار الوطني الحر" واضحاً لجهة رفضه لاسم عون، فإنّ "القوات" لا يمكنها الاستمرار بالتريث، لأن لديه شعبية مسيحية جدية ولأن قوى المعارضة باستثناء "القوات" موافقة عليه لا بل تدعمه وبشدّة في المعركة الرئاسية.
تشير مصادر سياسية مطلعة الى أنّ "القوات اللبنانية" لا تزال تحاول كسب مزيد من الوقت في عدم ترشيح عون، لكن الامر لن يستمرّ طويلاً في حال حصول توافق وطني حوله لأنها ستصبح ملزمة بحسم رأي واضح، فإمّا رفض عون بشكل مطلق وإنهاء حظوظه بسبب رفض القوى المسيحية الاساسية له أو الموافقة عليه وهذا يعني أن يتّجه نحو قصر بعبدا بخطوات ثابتة وشبه محسومة.
أمام هذا الواقع ستكون الايام التي تلي عطلة الاعياد حاسمة لجهة التوافق على اسم رئيس جديد للجمهورية سيواكب بشكل لافت مرحلة انتهاء الستين يوماً وعودة الاستقرار الكامل الى جنوب لبنان بالتوازي مع ضمانات أميركية وفرنسية ستكون اكثر متانة في حال انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
المصدر: خاص لبنان24