زنقة 20:
2025-01-27@19:25:58 GMT

الشرطة القضائية تنهي نشاط لصوص محلات وشقق بوجدور

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

الشرطة القضائية تنهي نشاط لصوص محلات وشقق بوجدور

زنقة20| علي التومي

تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بوجدور، يوم أمس الأربعاء 20 مارس، من توقيف شخصين وذلك لاشتباه تورطهما في قضية تتعلق بتعدد السرقات وشراء المسروق.

وأمكن حسب مصدر أمني مأذون إيقاف المشتبه فيه الرئيسي بحي التنمية بمدينة بوجدور، نتيجة للأبحاث التقنية التي أجريت إثر تعرض محل للسرقة من داخله.

وبينت الأبحاث والتحريات الأولية التي باشرتها فرقة الشرطة القضائية مع الموقوف ضلوعه في تنفيذ سرقات أخرى من داخل شقة ومحلين تجاريين، والتي مكنت أيضا من استرجاع المسروق، وتوقيف المشتبه فيه الذي اقتناه من المشتبه فيه الرئيسي.

إلى ذلك تم وضع المشتبه فيه الرئيسي تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، بينما تم إخضاع الموقوف الثاني للبحث القضائي في أفق تقديمه أمام ذات النيابة العامة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المشتبه فیه

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الحكم بالتكفير يكون بقرار نهائي من الجهات القضائية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن قضية التكفير تُعد واحدة من أخطر القضايا التي تواجه المجتمعات في هذا العصر، واصفًا إياها بالطاعون أو الوباء الذي يتسبب في أضرار جسيمة على المستويات الفكرية والمجتمعية.


وأضاف في تصريح له، أن إطلاق حكم التكفير بلا ضوابط شرعية يترتب عليه نتائج خطيرة، مثل منع الميراث والزواج، واستباحة الدماء، وحرمان الشخص من الدفن في مقابر المسلمين، وهو أمر شديد الخطورة يتطلب حذرًا بالغًا من الأفراد والمؤسسات.  

وأوضح المفتي أن المؤسسات الدينية، بالتعاون مع الجهات القضائية، تضطلع بمسؤولية تحرير المصطلحات ووضعها في سياقاتها الصحيحة، مشددًا على أن الحكم بالتكفير ليس من صلاحيات الأفراد، وإنما هو مسؤولية الجهات المختصة، مثل القضاء.


وأضاف أن دور العلماء يتمثل في الحكم على الأفعال أو الأقوال لا على الأشخاص، بينما يظل الحكم النهائي من اختصاص القضاء، لتجنب الفوضى والاعتداء على حرمات الدين والإنسان.  

واستشهد المفتي بتحذيرات النبي صلى الله عليه وسلم من التسرع في إطلاق أحكام التكفير، مستدلًا بحديثه: "إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما"، مشيرا إلى أن الإسلام يدعو إلى التماس الأعذار للآخرين والبعد عن الظنون السيئة، موضحًا أن الجهل، والخطأ، والإكراه، وسوء التأويل من الموانع التي تحول دون الحكم بالكفر على الشخص.  

وأكد المفتي أن التسرع في إطلاق أحكام التكفير قد يكون مدفوعًا بالهوى الشخصي أو الإعجاب بالرأي، مما يؤدي إلى فساد في الأرض واستباحة النفوس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، مستشهدا بقول الله تعالى: "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد".
 

هل يجوز صيام الجمعة منفردا بنية قضاء أيام من رمضان؟.. دار الإفتاء تردهل يجوز أداء سُنة العشاء بنية النافلة وقيام الليل؟.. دار الإفتاء تُجيب
بدون الأمن تفسد البلاد ويهلك العباد

نوه بأن الحديث عن الأمن المجتمعي يجب أن يُسبق بالحديث عن الأمن الفكري، لأن أمن المجتمع يعتمد بشكل كبير على هذا الجانب، مؤكدا أن الأمن المجتمعي لا يتعلق فقط بالاستعداد، بل يجب أن يكون هناك تصديق حقيقي بأهمية هذا النوع من الأمن، الذي يعتبر وسيلة أساسية للمحافظة على الكليات الخمس التي تم ذكرها.

وذكر أن الحديث عن الأمن المجتمعي يجب أن يُسبق بالحديث عن الأمن الفكري، لأن أمن المجتمع يتوقف على هذا الجانب بشكل كبير، وعندما نتناول قضية الأمن المجتمعي، يجب أولاً أن نوضح أن المقصود بهذا المعنى هو ليس مجرد الاستعداد فحسب، بل هو استعداد مع تصديق بأهمية هذا النوع من الأمن، باعتباره أحد الوسائل التي تحقق المحافظة على الكليات الخمس.

ولفت إلى أن النعمة التي امتن الله بها على قريش عندما تحدث عن نعمة الأمن في قوله: (لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)، تُبرز أهمية الأمن، فكما أن الإنسان يرتكز على ركيزتين مهمتين: الغذاء، الذي يضمن بقائه، والأمن والاستقرار، الذي هو أساس البناء والعمران، لذا عندما يتحدث النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (من بات آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)، فإنه يشير إلى أن الأمن والصحة هما قاعدة الحياة بأسرها، فإذا ما عدمت قاعدة من هاتين القاعدتين أدى ذلك إلى اختلال نواميس الكون وفساد البلاد وهلاك العباد". 


وأكد أنه عندما تتوقف عند قضية الأمن المجتمعي تجد أن هناك علاقة قوية بين الأمن الفكري والأمن المجتمعي، بل يمكن القول أن أحدهما مقدمة والآخر نتيجة، ولهذا المؤسسات الدينية تقوم بدور إيجابي في هذا المجال، إذ تحرص على احترام وتقدير مفهوم الأمن الشمولي والفكري، لأن سعادة الإنسان تتوقف على توفر الأمن في حياته، سواء في النفس أو المال أو العقل أو الدين.
 

مقالات مشابهة

  • نور محمدوف يكسب النزال الرئيسي لـ"طريق الأبطال إلى دبي"
  • لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا
  • جريمة قتل بشعة تهز مدينة وزان..توقيف مشتبه فيه اعتدى على جارتين
  • نشاط ملحوظ لفعاليات الأطفال في اليوم الثالث لمعرض الكتاب
  • التقاضي الإلكتروني.. إجراءات متطورة حافظت على الضمانات القضائية
  • البليدة:  الإطاحة بمروجي مخدرات ومهلوسات في بوفاريك
  • البليدة:  الإطاحة بمروجي المخدرات والمهلوسات في بوفاريك
  • لحماية الانترنت المنزلي من السرقة.. 3 طرق للكشف عن لصوص الواي فاي
  • جوجل تطلق ميزة أمان جديدة لمنع سارقي هواتف أندرويد من الوصول إلى حساباتك
  • مفتي الجمهورية: الحكم بالتكفير يكون بقرار نهائي من الجهات القضائية