القادرون على القتال قلائل جدًا: لينين يتحدث عمن تنوي فرنسا إرسالهم إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
عن جدوى إرسال جنود فرنسيين للقتال مع أوكرانيا، كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
في مناقشة موضوع إرسال وحدة عسكرية فرنسية إلى أوكرانيا، وصف العقيد بالجيش الفرنسي، فنسنت أرباريتييه، لوسائل الإعلام الفرنسية سيناريوهين لعمليات القوات الفرنسية: الأول، نشر القوات على طول نهر الدنيبر. لأن هذا هو المكان الذي تمر فيه الحدود الرئيسية بين غرب أوكرانيا وشرقها؛ والسيناريو الثاني، نشر قوات برية على الحدود بين أوكرانيا وبيلاروس.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري يفغيني لينين: "من المرجح أن ترسل فرنسا وحدتها العسكرية إلى أوكرانيا. فهم، من حيث المبدأ وفي الواقع، أرسلوا قواتهم تحت ستار متطوعين أو شركات أمنية".
هل سيؤثر ظهور الفرنسيين في أوكرانيا بطريقة أو بأخرى على مسار العملية العسكرية الخاصة؟
أظنه لن يؤثر في عمليات القوات الروسية، بأي شكل من الأشكال. فهذا عدو، وسوف يتم تدميره. سيتم تدمير لوجستياتهم ونقاط انتشارهم المؤقتة ومستودعات الذخيرة، ولا يهم من أين هم، من فرنسا أم إنجلترا أم الولايات المتحدة الأميركية. لم يعد ذلك مهمًا. المهم أنهم موجودون في منطقة العملية العسكرية الخاصة، والنظام القانوني يسمح لنا باستخدام أي وسيلة (للقضاء عليهم).
على المستوى السياسي، هل تتفاعل روسيا بطريقة أو بأخرى مع قرار فرنسا إرسال قوات إلى أوكرانيا؟
أظن أن وزارة الخارجية الروسية سترد بشكل مباشر على المستوى السياسي. ربما سيقول قائدنا الأعلى (بوتين) شيئًا ما. الحديث لا يدور عن السياسة، إنما عن رد عسكري تقني. وهذا مجال مختلف قليلاً.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف موسكو إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
«غازبروم» الروسية توقف صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا عبر أوكرانيا
أعلنت شركة “غازبروم” الروسية عن توقف إمدادات الغاز الطبيعي عبر أوكرانيا مع انتهاء اتفاقيات العبور التي استمرت خمس سنوات في الأول من يناير عند الساعة 8 صباحاً بتوقيت موسكو.
وقالت “غازبروم” في منشور على منصة “تيليغرام”: “بسبب الرفض المتكرر والصريح من الجانب الأوكراني لتمديد هذه الاتفاقيات، فقدت غازبروم الإمكانية التقنية والقانونية لتوريد الغاز عبر أراضي أوكرانيا اعتباراً من الأول من يناير 2025”.
وأضافت الشركة، بأنها “لم تعد تملك الإمكانية الفنية والقانونية لضخ الغاز وترانزيته عبر أوكرانيا بعد انتهاء مدة العقد مع شركة “نفتوغاز أوكرانيا”.
بسبب رفض الجانب الأوكراني المتكرر والصريح لتجديد هذه الاتفاقيات، حرمت شركة غازبروم من القدرة الفنية والقانونية لضخ الغاز عبر أراضي أوكرانيا اعتبارا من 1 يناير 2025. ومع حلول الساعة 8:00 من صباح اليوم بتوقيت موسكو، تم وقف ترانزيت الغاز عبر أوكرانيا”.
ونوهت الشركة الروسية، بأنها ضخت في العام الماضي، حوالي 15 مليار متر مكعب من الوقود عبر هذا الطريق، وهو ما يعادل 4.5 بالمئة من إجمالي الاستهلاك في الاتحاد الأوروبي.
في الأسبوع الماضي، رفض فلاديمير زيلينسكي إمكانية تمديد اتفاقية العبور حتى بالنسبة للمشتريات من قبل دول ثالثة.
ويشار إلى أنه في حال توقف الإمدادات، فإن المصدر الوحيد لغاز الأنابيب الروسي بالنسبة للأوروبيين سيظل، “سيل البلقان”، الذي يتلقى الوقود الأزرق من خط “السيل التركي”. يتم عبر هذا الخط سنويا ضخ حوالي 14-15 مليار متر مكعب من الغاز إلى رومانيا واليونان ومقدونيا الشمالية وصربيا والبوسنة والهرسك هنغاريا.
من جانبها، قالت وزارة الطاقة الأوكرانية إنها أوقفت ضخ وترانزيت الغاز الروسي عبر أراضي البلاد إلى دول الاتحاد الأوروبي اعتبارا من صباح اليوم.
وكتبت الوزارة على قناتها في تيلغرام: “في الساعة 07.00، لمصلحة الأمن القومي، تم إيقاف نقل الغاز الطبيعي الروسي عبر أراضي أوكرانيا”.
وأفادت شركة الغاز النمساوية AGGM (Austrian Gas Grid Management)، بانخفاض إمدادات الغاز عبر بومغارتن، أكبر مركز في النمسا، والمخصصة للواردات من روسيا، وتراجعها إلى 0.28 غيغاوات في الساعة (حوالي 0.03 مليون متر مكعب في الساعة)، لكنها لم تتوقف تماما. وللمقارنة: في 31 ديسمبر، في الساعة 6.00 بتوقيت وسط أوروبا (08.00 بتوقيت موسكو)، بلغت إمدادات الغاز عبر بومغارتن 5.4 غيغاوات في الساعة (حوالي 0.5 مليون متر مكعب في الساعة).
وأشار تقرير AGGM حول الوضع الحالي اعتبارا من 31 ديسمبر الساعة 19.30 (21.30 بتوقيت موسكو)، إلى أن تسجيلات أحجام الواردات إلى بومغارتن من المشاركين في السوق يوم الثلاثاء، أظهرت “انخفاضا كبيرا مقارنة بمستوى الأسابيع الأخيرة”.
ونوه التقرير بأنه في الأول من يناير 2025، أظهر حجم تسجيلات الواردات في بومغارتن “قيمة قريبة من الصفر”.
ومن المعروف أن مركز تجميع الغاز الأوروبي الكبير في بومغارتن، الواقع في ولاية جمهورية النمسا السفلى الفيدرالية، يقوم بضخ الوقود الأزرق إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي بعد تلقيه من الترانزيت عبر أوكرانيا. هذا المركز يقع على الحدود النمساوية مع سلوفاكيا، وهو منصة دولية لتجارة الغاز تعتبر من أكبر ثلاث منصات في أوروبا.