ساويرس: "المفروض بنزين 95 يغلى أكثر من جنيه"
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
علق رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس، على زيادة أسعار الوقود في مصر، عبر تغريدة على منصة X، قائلا: المفروض إن بنزين ٩٥ يزيد بنسبة أعلى لان من يستعمله الطبقات الأغنى والسيارات الفارهة.
وتابع ساويرس خلال تغريدته، أما ٩٢ فالزيادة مفروض تكون أقل بمعنى، زيادة ٩٥ ب ٣ جنيه مثلا و٩٢ ب ٥٠ قرش بدل جنيه مثلا.
وكانت لجنة تسعير المنتجات البترولية قد اتخذت قرارًا بتعديل أسعار البنزين والسولار لتواكب التغيرات العالمية، وذلك بعد تأجيل الزيادة عدة مرات.
أسعار البنزين الجديدة
تم رفع سعر السولار من 8.25 جنيه إلى 10 جنيهات، وتم زيادة سعر البنزين بمقدار جنيه واحد لكل رقم أوكتان. بالإضافة إلى ذلك، تم رفع سعر اسطوانة البوتاجاز من 75 جنيهًا إلى 100 جنيه.
تعزى هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا نتيجة الأحداث التي شهدتها غزة والصراع الروسي الأوكراني.
وقد بلغت تكاليف دعم أسعار البنزين والسولار والمنتجات البترولية الأخرى نحو 119.419 مليار جنيه في الميزانية العامة الحالية التي بدأ تنفيذها في يوليو الماضي، مع زيادة تقدر بنحو 61.325 مليار جنيه.
بنزين 80: من 10 جنيهات إلى 11 جنيهًا.
بنزين 92: من 11.5 جنيها إلى 12.5 جنيها.
بنزين 95: من 12.5 جنيها إلى 13.5 جنيها.
السولار: من 8.25 جنيها إلى 10 جنيهات.
إسطوانة الغاز: من 75 جنيه إلى 100 جنيه.
الغاز الطبيعي في مصر
تم توصيل الغاز الطبيعي إلى أكثر من 6 ملايين وحدة سكنية، متجاوزًا العدد السابق البالغ 14.2 مليون وحدة. وتم توصيل الغاز الطبيعي للمرة الأولى إلى 81 منطقة جديدة، منها 33 في الصعيد.
قرار اللجنة يأتي استجابةً لالتزامها الذي تم الإعلان عنه منذ يوليو 2019 بتطبيق آلية التسعير التلقائي على بعض المنتجات البترولية. تهدف هذه الآلية إلى تعديل أسعار المنتجات في السوق المحلية بناءً على التغيرات التي تحدث في تكلفة توفير هذه المنتجات وبيعها، وتعتمد على سعر برميل النفط العالمي وتغير سعر الدولار مقابل الجنيه، بالإضافة إلى التكاليف الثابتة الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. تفاصيل
كشف هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، أن تحرك أسعار المنتجات البترولية سيؤثر على معدلات التضخم في مصر خلال الفترات المقبلة.
وأكد الخبير المصرفي، مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن تأثير تحركات أسعار المنتجات البترولية، سيظهر بعد أشهر من اتخاذ تلك القرارات، متوقعا تراجع معدلات التضخم الأساسي مع بداية العام الجاري 2025.
وأوضح أن المستثمر المحلي يبحث عن أسعار فائدة مخفضة للتمكن من الاعتماد على القروض والتمويلات بشكل أكبر في المشاريع الاستثمارية، مضيفا أن أسعار الفائدة في مصر مرتفعة.
وتابع أبو الفتوح أن التقارير العالمية، توقعت تراجع معدلات التضخم الأساسي خلال منتصف عام 2025 إلى 15 أو 16%، موضحا أن خدمات إنستاباي سهلت ووفرت على المواطنين بالخارج من خلال إمكانية التحويل بشكل لحظي.
زيادة الشمول الماليوأضاف أبو الفتوح أن عمليات الإرسال من الخارج عبر إنستاباي، ستساهم في زيادة النقد الأجنبي، مع زيادة الشمول المالي، لتكون المعاملات بالدولار محكمة بين البنوك دون التعامل بالسوق الموازية.
كما توقع أن تتجه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي لـ تثبيت معدلات الفائدة عند 27.25% للإيداع، و28.25% لعمليات الإقراض.
"الإصلاح والنهضة": إصدار أمر اعتقال لنتنياهو يمثل تحولًا هامًا في مسار العدالة الدولية