تونس وألمانيا تؤكدان الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكدت وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسية فريال السبعي والسفير الألماني لدى تونس "بيتر بروجيل" اليوم /الخميس/ على الإرادة المشتركة؛ لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الألمانية في تونس.
وذكرت وزارة الاقتصاد التونسية ـ في بيان ـ أن الوزيرة التونسية استقبلت في مقر الوزارة السفير الألماني؛ لبحث اوجه التعاون الإقتصادي القائم بين البلدين وسبل تعزيزه في الفترة القادمة.
وأكد الجانبان، تميز العلاقات الثنائية وحرص حكومتي البلدين على توطيدها خدمة للمصلحة المشتركة، وأشارا إلى الفرص المتاحة لمواصلة هذا التعاون البناء في إطار أولويات تونس التنموية للمرحلة القادمة؛ خاصة في المجالات ذات الإهتمام المشترك كالتنمية الإقتصادية والاجتماعية و الطاقات المتجددة والمياه والتكوين المهني والتشغيل والحوكمة وغيرها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد الألماني: برلين لا تزال قادرة على العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الاقتصاد الألماني "روبرت هابيك"، إن المستشار "أولاف شولتز" كان على حق في إقالة وزير المالية كريستيان ليندر، مما يعني نهاية الحكومة الائتلافية إلا أنه أكد أن "ألمانيا لا تزال قادرة على العمل".
وقال "هابيك" في تصريحات خاصة لإذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية - نقل موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي مقتطفات منها اليوم الخميس، إن " كريستيان ليندر" المنتمي لحزب /الديمقراطيين الأحرار/ لم يكن قادرا على إكمال المهمة الأساسية المتمثلة في إعداد الميزانية مما أدى لسوء العلاقة بينه وبين بقية أعضاء الحكومة الألمانية.
ووصف "هابيك" قرار المستشارية بـ"المنطقية" حيث كان "متسقا وضروريا في هذه المرحلة"، على حد قوله.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت ألمانيا لا تزال قادرة على العمل، أجاب "هابيك" "بنعم، بالطبع نحن كذلك"، وأضاف أنه "لم تعد لدينا أغلبية في البرلمان"، موضحا أنه لا ينوي العمل كوزير مؤقت للمالية.
وانهار الائتلاف الحاكم في ألمانيا أمس /الأربعاء/ عندما وصلت سنوات من التوترات في التحالف الثلاثي بين الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة شولتز وحزب الخضر وحزب الديمقراطيين الأحرار إلى ذروتها في خلاف حول السياسة الاقتصادية والمالية.
يذكر أن قرار الإقالة جاء خلال اجتماع حاسم في مقر المستشارية ضم شخصيات أساسية من الأحزاب الثلاثة التي تتألف منها الحكومة، وفقا للمتحدث باسم الحكومة الألمانية. وأتت الاقالة في وقت يشتد
الخلاف حول سبل إنعاش الاقتصاد الألماني المتعثر والميزانية المتشددة في الانفاق منذ أسابيع بين الاشتراكيين الديموقراطيين.