الحرة:
2024-09-30@18:01:23 GMT

مداهمة الشفاء تصبح الأطول منذ بداية الحرب في غزة

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

مداهمة الشفاء تصبح الأطول منذ بداية الحرب في غزة

مع دخول العملية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة يومها الرابع الخميس، تصبح واحدة من أطول "المداهمات" في حرب غزة، على ما أفاد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 140 شخصا على الأقل والذين وصفهم بـ "الإرهابيين" خلال الأيام الماضية في المعارك التي تدور في مستشفى الشفاء ومحيطه، وهو عدد أكبر بكثير مما كان في المداهمات السابقة.

وتشن إسرائيل سلسلة من الغارات على المستشفى في شمال غزة، وهو أكبر منشأة طبية في القطاع، بحسب الصحيفة، ويزعم الجيش الإسرائيلي أن حماس تستخدم مرافقه كمركز قيادة، وتخفي أسلحة ومسلحين في أنفاق تحت الأرض.

وكشف الجيش أنه اعتقل أيضا 600 شخصا في المستشفى، ولم يتسن للصحيفة التحقق من الروايات الإسرائيلية بشكل مستقل.

وذكرت الصحيفة أنباء نقلتها شبكة الجزيرة الإخبارية ووكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن القوات الإسرائيلية "نسفت مبنى يستخدم لإجراء العمليات الجراحية وهو أحد أكبر المباني في المجمع"، وقال الجيش الإسرائيلي "إنه ليس لديه تعليق على هذه التقارير".

إياد العجل، والذي يسكن على مقربة من المستشفى وصف في حديث للصحيفة الوضع بـ"المرعب للغاية"، وقال: "نسمع أصوات الاشتباكات المستمرة وطلقات الرصاص والقصف والمروحيات والطائرات ليلا ونهارا".

بنود مشروع القرار الأميركي لـ "وقف نار فوري ومستدام" بغزة قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي تدعو فيه للتصويت على قرار بوقف "فوري ومستدام" للنار في غزة، وتضمن أيضا دعوة لتسهيل عبور المساعدات والإفراج عن الرهائن في غزة، بالإضافة إلى تأكيد أهمية حل الدولتين. 

وأشار إلى أن "دخان" المعارك يتسلل إلى الشقة التي يقيم فيها مع 30 من أقاربه وهو ما يجعل التنفس أمرا صعبا.

وأضاف العجل أن الأطفال "في الشقة أصبحوا معتادين على صوت الضوضاء.. نحاول إقناعهم بأن الأصوات التي يسمعونها هي من الألعاب النارية، لكنهم لا يصدقون ذلك".

وذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية في محيط الشفاء لم يتمكن أحد من مغادرة منزله، وتخشى أسرته نفاد الطعام قريبا، وقال إن "الجنود الإسرائيليين يجبرون الناس على مغادرة المنطقة والتوجه جنوبا"، لافتا إلى أن "العديد من الجثث ملقاة في الشارع الرئيسي".

وأكد الجيش الإسرائيلي في آخر تصريحاته إنه "يواصل القيام بعملية دقيقة في مستشفى الشفاء، والقضاء على عشرات الإرهابيين" مشددا على أنه "يمنع إلحاق الأذى بالمدنيين، وحدد مواقع لتخزين الأسلحة".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الاثنين، أنه بدأ "عملية محددة" الهدف على أكبر مؤسسة صحية في قطاع غزة تعمل في الأصل بالحد الأدنى من الطاقم والمستلزمات ولجأ إليها آلاف النازحين جراء الحرب المستعرة والدمار الهائل الذي خلفته.

هاربون من منطقة مستشفى الشفاء يتجهون إلى جنوب القطاع

وأضاف أنه تصرف بناء على معلومات تشير إلى وجود قادة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في المستشفى.

وأكد شهود عيان لوكالة فرانس برس أن الجيش قصف الأحياء المحيطة مثل الرمال والنصر وصولًا إلى أطراف مخيم الشاطئ على بعد نحو 500 متر، بالمدفعية والطائرات والدبابات.

وفجر الاثنين الماضي، توغّلت عشرات الدبابات والمركبات العسكرية في تلك الأحياء وصولا إلى المجمع الذي طوّقته. ثم قام الجيش بإلقاء منشورات تدعو السكان المتواجدين في المجمع والأحياء المحيطة "بإخلائها بشكل فوري" والتوجه إلى الشاطئ والسير على طريق الرشيد الساحلي وصولا إلى منطقة حددها في المواصي على بعد نحو 30 كلم.

الجيش الإسرائيلي: مقتل أكثر من 140 "مقاتلا فلسطينيا" بمجمع الشفاء ومحيطه أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه قتل "أكثر من 140" مقاتلا فلسطينيا في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال مدينة غزة، والذي اقتحمه فجر الاثنين بعد تطويقه بالدبابات.

وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس مئات الأشخاص يفرون في اليوم الأول من الأحياء المحيطة هربا من القصف باتجاه البلدة القديمة في مدينة غزة فيما توجه العشرات جنوبًا.

منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، لجأ آلاف الأشخاص إلى مجمع الشفاء. وأفادت شهادات جمعتها وكالة فرانس برس أن عددا كبيرا منهم ما زالوا بداخله، موزعين في أقسامه المختلفة ولا يُعرف مصيرهم.

ونشر الجيش خلال الأيام الماضية مقاطع فيديو تظهر فيها أسلحة ورزم من المال قال إنه صادرها منه.

وسبق أن اقتحم الجيش المجمع في نوفمبر الماضي.

وقال ممرض متواجد في المجمع رفض الكشف عن اسمه، الخميس، لفرانس برس إن هناك "آلاف النازحين، ولا يوجد أكل ولا شرب يكفي"، مضيفا أن "المسيرات والدبابات قصفت المجمع خلال الليل وكل المباني متضررة، دمروا قسم الجراحات الليلة".

مجمع الشفاء الطبي.. روايات متضاربة وأوضاع صعبة منذ فجر الاثنين الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية مستمرة في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال غزة، حيث تم اعتقال 350 شخصا على الأقل على ما كشف بيان للجيش، الأربعاء.

وينفي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إصابة "أي مدنيين أو طبيب أو أحد أفراد الطاقم الطبي" في العملية.

وقال هاغاري إن القوات الإسرائيلية اعتقلت حتى الآن "أكثر من 250" شخصا قال إنهم ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وأضاف أن 350 شخصا آخرين يشتبه في أنهم على صلة بالحركتين، يخضعون للتحقيق.

اقتحم الجيش مجمع الشفاء في اليوم نفسه الذي أرسلت فيه إسرائيل وفدا إلى الدوحة للتفاوض على هدنة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الخميس، أن العملية في مستشفى الشفاء "مهمة جدا أيضا للضغط" على حماس في المفاوضات الجارية وإطلاق سراح الرهائن. وتفقّد هاليفي الجنود في المجمع، الأربعاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبی الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء فی المجمع فی غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا تعتبر إيران الحرب ضد إسرائيل فخا؟

يرى محللون أنه مع تصاعد المواجهة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل تحاول إيران الموازنة عبر دعم الحزب من دون الانجرار إلى نزاع شامل والسقوط فيما تعتبره "فخ العدو".

وبينما تركّز على الحد من عزلتها وإنعاش اقتصادها، تدرك إيران أن من شأن الحرب أن تعقّد جهود ضمان تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وفقا للمحللين.

وتكثّف تبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل بعد الحرب التي شنتها تل أبيب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، خصوصا بعد عملية تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله أودت بحياة العشرات وتسببت بإصابة نحو 3 آلاف بجروح.

وأعقبت ذلك ضربات جوية إسرائيلية على معاقل حزب الله في لبنان أسفرت عن مقتل المئات واغتيال قيادات بارزة في الحزب. وردّ حزب الله بإطلاق صواريخ استهدفت مستوطنات الشمال وصفد وحيفا ووصلت إلى تل أبيب.

تجنب المواجهة

ورغم تصاعد المواجهة، تبدو إيران عازمة على تجنّب مواجهة عسكرية مباشرة، وفقا للمحللين.

وقال الخبير السياسي الذي يتّخذ من إيران مقرا، حميد غلامزاده "لن تُجرّ إيران إلى الحرب".

بدوره، أوضح علي واعظ من "مجموعة الأزمات الدولية" أن إستراتيجية إيران تقوم على التأثير من دون الانخراط المباشر، خصوصا أن من شأن التصعيد أن يصب في مصلحة إسرائيل وينعكس على الانتخابات الأميركية.

وقال واعظ إن "إيران لا ترغب في القيام بما تسعى إليه عدوتها اللدودة (إسرائيل)"، مشيرا إلى أن أولويات طهران تتمثّل بضمان تخفيف العقوبات والاستقرار اقتصاديا إلى حد ما.

وحتى في أول هجوم مباشر على الإطلاق تشنّه على إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي ردا على ضربة جوية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية أو القوات الحليفة معظم الصواريخ، في حين أكدت طهران أن ضرباتها أصابت أهدافها.

تصاعد المواجهة بين حزب الله وإسرائيل وضع الموقف الإيراني على المحك (رويترز) نهج محسوب

واتّهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من نيويورك التي يزورها للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إسرائيل بالسعي إلى الحرب بينما حافظت إيران على ضبط النفس.

وأشار إلى أن إيران امتنعت عن الرد على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز الماضي، خشية تسبب ذلك في إخراج الجهود الأميركية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة عن مسارها.

وقال "حاولنا ألا نرد. قالوا لنا مرة تلو الأخرى إننا كنا قريبين من السلام، لربما خلال أسبوع أو أكثر".

وأضاف "لكننا لم نصل قط إلى هذا السلام الصعب المنال. كل يوم ترتكب إسرائيل المزيد من الفظاعات".

وفي وقت سابق هذا العام، وفي ذروة التوتر مع إسرائيل، أطلقت إيران مئات الصواريخ والمسيّرات بعد ضربة دمشق، لكن تم اعتراض معظمها، وفق ما أعلنت تل أبيب.

ويفيد محللون بأن إيران تستعرض قوتها في ظل الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة، من دون دفع الولايات المتحدة إلى الرد.

وما زالت إيران تواجه عقوبات غربية، خصوصا منذ انسحبت الولايات المتحدة عام 2018 في عهد الرئيس حينذاك دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران والقوى العالمية.

كما فرضت بلدان أوروبية عقوبات على إيران، متّهمة إياها بتزويد روسيا بصواريخ باليستية من أجل حرب أوكرانيا.

ونفت إيران الاتهامات فيما قال بزشكيان في نيويورك إن إيران "مستعدة للجلوس مع الأوروبيين والأميركيين من أجل الحوار والمفاوضات".

وقال واعظ إن من شأن أي تصعيد إيراني أن يقوي شوكة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويساعد حتى على إعادة ترامب إلى السلطة. وأفاد بأن ذلك "سيضر كثيرا بالمصالح الإيرانية".

إسرائيل اغتالت قيادات بحزب الله أبرزهم فؤاد شكر (يسار) وإبراهيم عقيل (يمين) ومحمد حسين سرور (الجزيرة) "تداعيات خطيرة"

ورغم ضبط النفس، تواصل إيران دعم حزب الله وفقا لاتهامات إسرائيلية وأميركية. وحذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن طهران "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام الهجمات الإسرائيلية.

كما حضّت طهران مجلس الأمن الدولي على القيام بتحرّك فوري، محذّرة من "تداعيات خطيرة" لإسرائيل.

واستهدفت إسرائيل شخصيات قيادية في حزب الله منذ أن بدأت الحرب على غزة.

ورثى المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي هذا الأسبوع عناصر حزب الله كما شدد على أن الهجمات الإسرائيلية لن تؤدي الى إخضاع الحزب.

وقالت الباحثة السياسية عفيفة عبيدي إن إيران تقيّد دعمها لحزب الله، لكنها لفتت إلى "الموارد البشرية الكبيرة" لدى الحزب.

من جهته، لفت غلامزاده إلى أن موارد حزب الله تضمن بأنه لن يُهزم بسهولة وقال "يحتاج حزب الله إلى الدعم، لكن هذا الدعم لا يعني أنه قد يهزم إن لم يحصل عليه".

وأفاد واعظ بأن هجوم الأسبوع الماضي على أجهزة اتصال حزب الله ربما أضعفه، لكنه لن "يُشلّ (تماما) حتى وإن تم القضاء على أول طبقتين من قيادته".

وقال إن هذا الضعف قد يكون من أسباب تردد إيران وحزب الله "في الدخول في حرب شاملة".

مقالات مشابهة

  • جالانت : المرحلة التالية من الحرب على لبنان ستبدأ قريبا
  • مجمع القاعية التعليمي يحتفل باليوم الوطني السعودي الـ 94
  • مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية يستأثر باهتمام الزوار في معرض “الرياض تقرأ”
  • ساعر ينضم إلى حكومة نتنياهو
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية برية في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال حسن نصر الله
  • الجيش الإسرائيلي: الطريق ما زال طويلا في الحرب ضد حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية زعيم حزب الله وسط غياب تأكيد رسمي..من هو حسن نصرالله؟
  • تصعيد| لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يدعو لإخلاء مبان محددة في الضاحية الجنوبية
  • لماذا تعتبر إيران الحرب ضد إسرائيل فخا؟