الحرة:
2025-04-24@20:36:02 GMT

مداهمة الشفاء تصبح الأطول منذ بداية الحرب في غزة

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

مداهمة الشفاء تصبح الأطول منذ بداية الحرب في غزة

مع دخول العملية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة يومها الرابع الخميس، تصبح واحدة من أطول "المداهمات" في حرب غزة، على ما أفاد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 140 شخصا على الأقل والذين وصفهم بـ "الإرهابيين" خلال الأيام الماضية في المعارك التي تدور في مستشفى الشفاء ومحيطه، وهو عدد أكبر بكثير مما كان في المداهمات السابقة.

وتشن إسرائيل سلسلة من الغارات على المستشفى في شمال غزة، وهو أكبر منشأة طبية في القطاع، بحسب الصحيفة، ويزعم الجيش الإسرائيلي أن حماس تستخدم مرافقه كمركز قيادة، وتخفي أسلحة ومسلحين في أنفاق تحت الأرض.

وكشف الجيش أنه اعتقل أيضا 600 شخصا في المستشفى، ولم يتسن للصحيفة التحقق من الروايات الإسرائيلية بشكل مستقل.

وذكرت الصحيفة أنباء نقلتها شبكة الجزيرة الإخبارية ووكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن القوات الإسرائيلية "نسفت مبنى يستخدم لإجراء العمليات الجراحية وهو أحد أكبر المباني في المجمع"، وقال الجيش الإسرائيلي "إنه ليس لديه تعليق على هذه التقارير".

إياد العجل، والذي يسكن على مقربة من المستشفى وصف في حديث للصحيفة الوضع بـ"المرعب للغاية"، وقال: "نسمع أصوات الاشتباكات المستمرة وطلقات الرصاص والقصف والمروحيات والطائرات ليلا ونهارا".

بنود مشروع القرار الأميركي لـ "وقف نار فوري ومستدام" بغزة قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي تدعو فيه للتصويت على قرار بوقف "فوري ومستدام" للنار في غزة، وتضمن أيضا دعوة لتسهيل عبور المساعدات والإفراج عن الرهائن في غزة، بالإضافة إلى تأكيد أهمية حل الدولتين. 

وأشار إلى أن "دخان" المعارك يتسلل إلى الشقة التي يقيم فيها مع 30 من أقاربه وهو ما يجعل التنفس أمرا صعبا.

وأضاف العجل أن الأطفال "في الشقة أصبحوا معتادين على صوت الضوضاء.. نحاول إقناعهم بأن الأصوات التي يسمعونها هي من الألعاب النارية، لكنهم لا يصدقون ذلك".

وذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية في محيط الشفاء لم يتمكن أحد من مغادرة منزله، وتخشى أسرته نفاد الطعام قريبا، وقال إن "الجنود الإسرائيليين يجبرون الناس على مغادرة المنطقة والتوجه جنوبا"، لافتا إلى أن "العديد من الجثث ملقاة في الشارع الرئيسي".

وأكد الجيش الإسرائيلي في آخر تصريحاته إنه "يواصل القيام بعملية دقيقة في مستشفى الشفاء، والقضاء على عشرات الإرهابيين" مشددا على أنه "يمنع إلحاق الأذى بالمدنيين، وحدد مواقع لتخزين الأسلحة".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الاثنين، أنه بدأ "عملية محددة" الهدف على أكبر مؤسسة صحية في قطاع غزة تعمل في الأصل بالحد الأدنى من الطاقم والمستلزمات ولجأ إليها آلاف النازحين جراء الحرب المستعرة والدمار الهائل الذي خلفته.

هاربون من منطقة مستشفى الشفاء يتجهون إلى جنوب القطاع

وأضاف أنه تصرف بناء على معلومات تشير إلى وجود قادة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في المستشفى.

وأكد شهود عيان لوكالة فرانس برس أن الجيش قصف الأحياء المحيطة مثل الرمال والنصر وصولًا إلى أطراف مخيم الشاطئ على بعد نحو 500 متر، بالمدفعية والطائرات والدبابات.

وفجر الاثنين الماضي، توغّلت عشرات الدبابات والمركبات العسكرية في تلك الأحياء وصولا إلى المجمع الذي طوّقته. ثم قام الجيش بإلقاء منشورات تدعو السكان المتواجدين في المجمع والأحياء المحيطة "بإخلائها بشكل فوري" والتوجه إلى الشاطئ والسير على طريق الرشيد الساحلي وصولا إلى منطقة حددها في المواصي على بعد نحو 30 كلم.

الجيش الإسرائيلي: مقتل أكثر من 140 "مقاتلا فلسطينيا" بمجمع الشفاء ومحيطه أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه قتل "أكثر من 140" مقاتلا فلسطينيا في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال مدينة غزة، والذي اقتحمه فجر الاثنين بعد تطويقه بالدبابات.

وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس مئات الأشخاص يفرون في اليوم الأول من الأحياء المحيطة هربا من القصف باتجاه البلدة القديمة في مدينة غزة فيما توجه العشرات جنوبًا.

منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، لجأ آلاف الأشخاص إلى مجمع الشفاء. وأفادت شهادات جمعتها وكالة فرانس برس أن عددا كبيرا منهم ما زالوا بداخله، موزعين في أقسامه المختلفة ولا يُعرف مصيرهم.

ونشر الجيش خلال الأيام الماضية مقاطع فيديو تظهر فيها أسلحة ورزم من المال قال إنه صادرها منه.

وسبق أن اقتحم الجيش المجمع في نوفمبر الماضي.

وقال ممرض متواجد في المجمع رفض الكشف عن اسمه، الخميس، لفرانس برس إن هناك "آلاف النازحين، ولا يوجد أكل ولا شرب يكفي"، مضيفا أن "المسيرات والدبابات قصفت المجمع خلال الليل وكل المباني متضررة، دمروا قسم الجراحات الليلة".

مجمع الشفاء الطبي.. روايات متضاربة وأوضاع صعبة منذ فجر الاثنين الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية مستمرة في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال غزة، حيث تم اعتقال 350 شخصا على الأقل على ما كشف بيان للجيش، الأربعاء.

وينفي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إصابة "أي مدنيين أو طبيب أو أحد أفراد الطاقم الطبي" في العملية.

وقال هاغاري إن القوات الإسرائيلية اعتقلت حتى الآن "أكثر من 250" شخصا قال إنهم ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وأضاف أن 350 شخصا آخرين يشتبه في أنهم على صلة بالحركتين، يخضعون للتحقيق.

اقتحم الجيش مجمع الشفاء في اليوم نفسه الذي أرسلت فيه إسرائيل وفدا إلى الدوحة للتفاوض على هدنة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الخميس، أن العملية في مستشفى الشفاء "مهمة جدا أيضا للضغط" على حماس في المفاوضات الجارية وإطلاق سراح الرهائن. وتفقّد هاليفي الجنود في المجمع، الأربعاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبی الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء فی المجمع فی غزة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ بداية الحرب.. بوتين: مستعد لمحادثات مباشرة مع زيلينسكي

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولأول مرة منذ المراحل المبكرة من الحرب الروسية الأوكرانية، عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. 

جاء ذلك خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الروسي، حيث أكد بوتين أن روسيا تنظر بإيجابية إلى جميع مبادرات السلام، معربًا عن أمله بأن يكون لدى القيادة الأوكرانية نفس الاستعداد.

مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: المفوضية تدرس خيارات قانونية لمنع شركات الاتحاد من توقيع عقود غاز مع روسياإيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النوويروسيا تعلق على الرغبة الأمريكية في تمديد هدنة عيد الفصحترامب: نأمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، مع استمرار العمليات العسكرية وتبادل الاتهامات بخرق هدنة مؤقتة أعلنت بمناسبة عيد الفصح. 

وأوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي أبدى استعدادًا لمناقشة مسألة تجنب استهداف الأهداف المدنية، في إطار مفاوضات ثنائية مع أوكرانيا.

من جانبه، لم يرد زيلينسكي بشكل مباشر على تصريحات بوتين، إلا أنه أكد في خطابه الليلي المصور أن أوكرانيا على استعداد للدخول في أي محادثات تضمن سلامة المدنيين.

 كما دعا إلى هدنة جديدة تستمر لمدة 30 يومًا، تتوقف خلالها الضربات الجوية والهجمات بالطائرات المسيّرة، وهو اقتراح قال بوتين إن الكرملين سيقوم بـ "تحليله"، لكنه اتهم كييف باستخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية.

وفي هذا السياق، برر بوتين استهداف القوات الروسية لمركز مؤتمرات في منطقة سومي بأنه كان يستخدم من قبل عناصر يعتبرهم الكرملين "مجرمين"، في إشارة إلى حادثة سقط خلالها 35 قتيلاً، وهي ضربة أثارت جدلاً واسعًا.

في الوقت نفسه، استمرت الهجمات المتبادلة، حيث أفادت التقارير بوقوع هجمات بطائرات مسيّرة على مدينة أوديسا، ما أسفر عن إصابات وأضرار مادية. 

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه العواصم الغربية تحركات دبلوماسية، إذ من المقرر أن تشارك أوكرانيا في محادثات جديدة في لندن، عقب اجتماع سابق في باريس، سعياً إلى وضع حد للنزاع.

وأمام هذه التطورات، شدد زيلينسكي على أن وقف إطلاق النار بشكل دائم يمثل الخطوة الأولى نحو سلام مستقر، في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية، خصوصًا من الولايات المتحدة، حيث حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فشل محادثات السلام إذا لم يُحرز أي تقدم ملموس.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من قصف جديد
  • مجمع الملك سلمان العالمي يبدأ برنامجه العلمي (شهر اللغة العربية) في إسبانيا
  • الكرادلة وجنسياتهم.. نظرة داخل المجمع الذي سينتخب
  • الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
  • تحقيق ل"هآرتس" يكشف تفاصيل استهداف 15 مسعفا في رفح وينفي سردية الجيش الإسرائيلي
  • بالأرقام .. أوكرانيا تكشف خسائر الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • لأول مرة منذ بداية الحرب.. بوتين: مستعد لمحادثات مباشرة مع زيلينسكي
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب
  • “هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود