RT Arabic:
2025-02-11@08:47:03 GMT

إجراءات للحفاظ على البصر

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

إجراءات للحفاظ على البصر

يجب أثناء الإجهاد البصري أخذ فترات راحة وإجراء تمارين للعين وترطيب هواء الغرفة، لمنع تطور أمراض العيون.



وتقول الدكتورة إيرينا زيمينا أخصائية طب العيون في حديث لـ Gazeta.Ru: "للوقاية من أمراض العيون، من الضروري القيام بتمارين بصرية، واستخدام الرؤية "النشيطة"، واستخدام قطرات مرطبة عند الضرورة".

إقرأ المزيد كيف نحمي أعيننا من الإجهاد الناجم عن استخدام الهواتف؟

ووفقا لها، يجب في حالات الإجهاد البصري لفترة طويلة، أخذ فترات راحة مرة واحدة في الساعة على الأقل والقيام بتمارين للعين، مثل الترميش مدة 5-10 ثواني، والنظر إلى علامة على النافذة، وتغير النظر من نقطة بعيدة إلى نقطة قريبة وبالعكس.

كما يفيد تحديد الأشكال الموجودة ذهنيا، مثل- معين، مربع، مستطيل وغيرها.

وتشير الطبيبة إلى ضرورة استخدام الرؤية "النشطة".

وتقول: "الرؤية النشطة تعني الرؤية وليس مجرد النظر. أي دراسة الأشياء الموجودة في مجال الرؤية بوعي".

ووفقا لها، الهواء في المدن جاف جدا، لذلك فإن الترطيب ضروري.

وتقول: "يجب التواجد في الهواء الطلق على الأقل 30 دقيقة في اليوم، وتشغيل أجهزة ترطيب الهواء في الغرف، وكذلك استخدام قطرات خاصة لترطيب العينين، خاصة إذا كان الشخص يعمل فترة طويلة على الكمبيوتر أو يستخدم عدسات لاصقة".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض عيون معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

إقرار إسرائيلي بالهزيمة في غزة.. سنحمل جروحها أجيالا طويلة

تتزايد التقديرات الإسرائيلية التي تؤكد أن نهاية الحرب في غزة باتت قريبة، وبالتالي ينبغي تحديد معالم اليوم التالي للحرب، لأنه إذا لم تقرر تل أبيب الشكل الذي ستكون عليه غزة، فإنّ جهة أخرى ستحدده، ولن يكون مؤكدا أنه سيلبي الرغبة الإسرائيلية.

وأوضح الكاتب الإسرائيلي أورن نهاري في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "الحرب بدأت على أبواب غزة، وانتهت على ذات الأبواب"، مضيفا أن "هناك شخص واحد سيقرر نتيجتها ولا يجلس في تل أبيب، بل في البيت الأبيض، وهو الذي سيجيب على السؤال البسيط: من انتصر في الحرب؟".

وذكر نهاري في المقال الذي ترجمته "عربي21"، أن "هذا السؤال يعيد الإسرائيليين للسؤال القديم الجديد، عمّن انتصر في حرب 1973"، معتقدا أنه "من منظور عسكري بحث فقد انتصرت تل أبيب، التي اقتربت من القاهرة ودمشق أكثر مما كان عليه عشية الحرب، وقتل من المصريين والسوريين أكثر مما قتلوا من الإسرائيليين".

واستدرك بقوله: "لكن في الحرب، المنتصر ليس من يقتل أكثر، بل من يستولي على الأرض، وهكذا فإن مصر حققت أهدافها بإثبات قدرتها على عبور القناة، وضرب إسرائيل، وبعد سنوات قليلة حققت هدفها الرئيسي باستعادة شبه جزيرة سيناء".

وذكر أن "عبارة "النصر الكامل" التي رفعها القادة الإسرائيليين تثير المشاكل، لأن الحرب الأخيرة التي تحقق فيها النصر الكامل هي الحرب العالمية الثانية، وما حصل في هجوم حماس في السابع من أكتوبر أن دولة إسرائيل هُزمت، لأنه لم يتم في أي حرب، بما فيها 1948، السيطرة أي مستوطنة يهودية من قبل الفلسطينيين، حتى ولو لدقيقة واحدة، لكن ذلك حصل في السابع من أكتوبر، في ذلك اليوم الكارثي، الذي سيتم التحقيق فيه بشكل أكبر، وستؤلف الكتب بشأنه".



وأكد أنه "حتى نهاية الأجيال، عندما يتذكر الجهاديون، يوم السابع من أكتوبر، سيحتفلون، وستحزن "إسرائيل"، وهذا مؤشر آخر على من انتصر، رغم أن الأمور أكثر تعقيدا، فحرب غزة ليست حربًا واحدة، بل ثلاث حروب، أولاها، والأكثر أساسية، حرب إسرائيل ضد حماس، والثانية حرب إسرائيل، بمساعدة حلفائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، ضد إيران ووكلائها حزب الله والحوثيون على رأسهم، وثالثها أن هذه الحرب جزء من الصراع العالمي للمحور المعادي بقيادة الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، الذي يريد تفكيك الغرب".

وأوضح أن "إسرائيل خرجت من الصدمة الأولية الرهيبة، وقاتلت مرة أخرى، وحققت إنجازات في غزة، والأهم في الساحة الشمالية ضد حزب الله، الذي يشكل تهديدا أكثر خطورة على المدى البعيد، وضد إيران في الغارات الجوية، لكن الواقع يقول إنه لم يكن النصر في كل شيء من نصيب تل أبيب".

وأضاف أن "نتيجة الحرب في غزة تعيد للأذهان كلام كلاوزفيتس، الجنرال البروسي المسنّ، عندما قال إن "الحرب استمرار للسياسة بوسائل أخرى"، مما يؤكد أن تل أبيب لم تعد قادرة على الاستمرار في الحرب، ولأن السياسة استمرار للحرب بوسائل أخرى، يتعين على إسرائيل أن تحدد لنفسها ما سيحدث في غزة الآن، لأنه لا يوجد فراغ في العالم، وحماس تجند مقاتلين جدد، ولذلك فلن يحقق النصر الكامل في غزة، ولن يتحول الغزيون إلى مسالمين".

وأشار إلى أن "إسرائيل تعرضت لضربة قاسية في السابع من أكتوبر، ستحمل ندوبها دوماً، وقد تكبّدنا ثمن الحرب في غزة من خلال الجنود المعوقين، والأسر المفجوعة، والمختطفين، والنازحين الذين يعيشون وسيعيشون في كوابيس، وكلفة الاقتصاد، وبالطبع التكلفة السياسية والإعلامية".

وختم بالقول إن "الاسرائيليين لم يتخيلون أنفسهم في الثامن من أكتوبر 2023، أنه بعد مرور عام ونصف، سيكونون في هذا الوضع، للأفضل أو الأسوأ، لأنهم لم يتوقعوا استمرار الحرب كل هذا الوقت، ويقاتلوا على هذا العدد من الجبهات، والآن وقد أوشكت الحرب، أو على الأقل هذا الفصل منها، على الانتهاء، كما هي الحال مع كل حرب في التاريخ، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ماذا بعد؟ لأنه حان الوقت منذ وقت طويل لمناقشة هذه القضية بشكل جدي، وإلا فإنه سيكون سهلا تشويه ما أنجزه الجيش من عمليات عسكرية".

مقالات مشابهة

  • بلدية الرصافة تتخذ إجراءات لتنظيم شارع المتنبي والحفاظ على هويته الثقافية
  • إجراءات حاسمة بالمنيا للحد من حوادث الطرق.. تعرف عليها
  • طرق العناية بالشعر المصبوغ لحمايته من التلف
  • عمليات جراحية متنوعة وخدمات طبية بمبالغ رمزية في مشفى العيون بمدينة حلب
  • العيون تحظى بقصر مؤتمرات من الطراز العالي
  • تفاصيل عودة علي جابر من الموت بعد تعرضه لغيبوبة طويلة
  • قراءة في الرؤية والمضمون.. المدن الثقافية
  • العيون تحتضن المؤتمر العلمي العربي الأول حول السياسات العمومية والحكامة الترابية 
  • إقرار إسرائيلي بالهزيمة في غزة.. سنحمل جروحها أجيالا طويلة
  • «الدبيبة» يفتتح قسم «صناعة العيون الاصطناعية» في مصراتة