RT Arabic:
2025-01-08@23:49:48 GMT

إجراءات للحفاظ على البصر

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

إجراءات للحفاظ على البصر

يجب أثناء الإجهاد البصري أخذ فترات راحة وإجراء تمارين للعين وترطيب هواء الغرفة، لمنع تطور أمراض العيون.



وتقول الدكتورة إيرينا زيمينا أخصائية طب العيون في حديث لـ Gazeta.Ru: "للوقاية من أمراض العيون، من الضروري القيام بتمارين بصرية، واستخدام الرؤية "النشيطة"، واستخدام قطرات مرطبة عند الضرورة".

إقرأ المزيد كيف نحمي أعيننا من الإجهاد الناجم عن استخدام الهواتف؟

ووفقا لها، يجب في حالات الإجهاد البصري لفترة طويلة، أخذ فترات راحة مرة واحدة في الساعة على الأقل والقيام بتمارين للعين، مثل الترميش مدة 5-10 ثواني، والنظر إلى علامة على النافذة، وتغير النظر من نقطة بعيدة إلى نقطة قريبة وبالعكس.

كما يفيد تحديد الأشكال الموجودة ذهنيا، مثل- معين، مربع، مستطيل وغيرها.

وتشير الطبيبة إلى ضرورة استخدام الرؤية "النشطة".

وتقول: "الرؤية النشطة تعني الرؤية وليس مجرد النظر. أي دراسة الأشياء الموجودة في مجال الرؤية بوعي".

ووفقا لها، الهواء في المدن جاف جدا، لذلك فإن الترطيب ضروري.

وتقول: "يجب التواجد في الهواء الطلق على الأقل 30 دقيقة في اليوم، وتشغيل أجهزة ترطيب الهواء في الغرف، وكذلك استخدام قطرات خاصة لترطيب العينين، خاصة إذا كان الشخص يعمل فترة طويلة على الكمبيوتر أو يستخدم عدسات لاصقة".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض عيون معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

الجلوس لفترات طويلة.. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟

في عصر يتسم بكثرة الأعمال المكتبية والجلوس المطوّل أمام الشاشات، ربما لا يدرك كثيرون أن هذه العادة اليومية البسيطة قد تكون لها آثار كارثية على صحة الجهاز الهضمي.

ووفقاً لتقرير موقع Indain Express، فإن الجلوس الطويل لا يقتصر على تعطيل الحركة الجسدية، بل يمتد تأثيره إلى أعماق الجهاز الهضمي، متسبباً في بطء الهضم، وتفاقم الانتفاخ، والغازات، وحتى الإمساك.
ويؤدي أيضاً إلى ضغط على المعدة والأمعاء، مما يعوق وظائفها الطبيعية، وهذا الضغط يبطئ حركة الأمعاء ويؤدي إلى تراكم الغازات>

كما أن الوضعيات السيئة أثناء الجلوس، قد تخلّ بانسيابية الأعضاء الهضمية، وتقلل من كفاءة الحجاب الحاجز في دعم عملية الهضم.

تأثيره على البكتيريا النافعة

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالجلوس لفترات طويلة يؤثر بشكل مباشر أيضاً على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، تلك التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
واضطراب هذا التوازن يؤدي إلى إبطاء حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يجعل الفضلات أصعب إخراجاً مع مرور الوقت، خاصةً في ظل نقص الحركة وغياب النشاط الجسدي.

تأثيره على الجهاز المناعي

على صعيد متصل، أكد التقرير على أن تأثير الجلوس الطويل على الأمعاء لا يقتصر على الجهاز الهضمي فقط، بل هو حلقة متصلة تؤثر على الجهاز المناعي، وتنظيم الهرمونات، وصحة القلب، ووظائف الدماغ، ذلك أن الأمعاء ليست مجرد عضو في الجهاز الهضمي، بل هي مركز أساسي لإنتاج الناقلات العصبية المسؤولة عن المزاج والصحة النفسية، فضلاً عن دورها في الحد من الالتهابات وتنظيم الوزن.

تغييرات بسيطة لصحة أفضل

وذكر التقرير أيضاً عدة خطوات بسيطة لصحة أفضل، مشيراً إلى أن التغيير يبدأ بخطوات صغيرة لكنها فعّالة، منها تحسين وضعية الجلوس، والحركة المنتظمة، واتباع نظام غذائي متوازن، والاهتمام بالنشاط البدني، وتقليل التوتر، وشرب الماء بانتظام.

مقالات مشابهة

  • الصحة النفسية بعد الجائحة: كيف نعالج آثار العزلة والإجهاد المستمر؟
  • الوطني للأرصاد يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية
  • قصة كفاح ملهمة من ظلام البصر إلى نور الإبداع
  • الجلوس لفترات طويلة.. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟
  • دراسة تكشف سر العيون الزرق
  • حراك دبلوملسي يستبق تنصيب ترامب.. وفد أمريكي رفيع يلتقي والي العيون
  • الأنواء العراقية تحذر من تردي الرؤية هذه الليلة ولغاية صباح الأربعاء
  • حاجز تفتيش ثابت للجيش عند مثلث وادي العيون في قضاء بنت جبيل
  • خوفا من الإجهاد.. جروس يقرر إراحة بعض لاعبي الزمالك
  • ماذا يحدث لجسمك عند استخدام الهاتف لساعات طويلة ؟