العلماء: التغيرات المناخية تسبب هجرة حيوانات الفظ البحرية نحو القطب الشمالي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يعتقد العلماء الروس أن التغيرات المناخية تجعل الحيوانات البحرية تغادر مرابضها السابقة وتنتقل إلى أماكن أخرى في المحيط المتجمد الشمالي.
أعلن فياتشيسلاف بيزيكوف نائب مدير البحوث العلمية في معهد الأسماك وعلوم البحار في مؤتمر "كون الدب الأبيض" الدولي، إن تغير المناخ يسبب هجرة حيوانات الفظ في البحار الشمالية الروسية.
وقال:" تتغير الموائل الرئيسية وحدود هجرة حيوانات الفظ بسبب التغيرات في انتشار الغطاء الجليدي في بحري (بيرنغ) و(تشوكوتكا) وبحر شرق سيبيريا بسبب تغير المناخ.
إقرأ المزيد تسجيل أدنى مساحة لجليد القارة القطبية الجنوبية في صيف 2023وأشار العالم قائلا:" على مدار الثلاثين عاما الماضية، حدثت تحت تأثير العمليات المناخية العالمية، تغييرات كبيرة في انتشار الغطاء الجليدي في بحار (بيرنغ) و(تشوكوتكا) وشرق سيبيريا. ونتيجة لذلك، انتقلت حافة الجليد المنجرف في الخريف نحو الشمال، وصار الجليد الجديد يتشكل في بحر بيرنغ في المحيط المتجمد الشمالي بالقرب من ساحل شبه الجزيرة "تشوكوتكا" بعد حوالي شهر من المعتاد. ونتيجة لذلك، تغيرت حدود موائل حيوان الفظ وهجرتها، ومناطق الصيد الرئيسية. وإن معدل وفيات الحيوانات الصغيرة بدأ في التزايد، ومعدل تجديد الذرية بدأ في التناقص".
وأضاف:" في الآونة الأخيرة، تم مع بداية هجرة الربيع لحيوانات الفظ تحرير بحر بيرنغ بالكامل تقريبا من الجليد. وينخفض في كثير من الأحيان بالكامل استخدام مرابض الحيوانات الثابتة على ساحل بحر بيرنغ في كامتشاتكا وتشوكوتكا. ومن ناحية أخرى، يستأنف استخدام المرابض المتلاشية سابقا على شواطئ بحر بيرنغ وبحر تشوكوتكا، حيث وصل عدد حيوانات الفظ إلى عشرات الآلاف من الأفراد، ويمكننا القول إنه "أمام أعيننا، تنتقل موائل حيوانات الفظ إلى الجزء القطبي الشمالي من نطاقها".
وحسب العالم، فمنذ عام 2015 سجل انخفاض معدلات بقاء النسل في مستعمرات حيوانات الفظ في بحر تشوكوتكا. "وإذا بلغ النسل السنوي نهاية القرن العشرين 19٪ من العدد الإجمالي للحيوانات، فإنه قد انخفض عامي 2018-2019 إلى 10٪. كما انخفضت نسبة الحيوانات الفتية التي تقل أعمارها عن سنة واحدة على مدى السنوات الثلاث الماضية من 11٪ إلى 7٪".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القطب الشمالي عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
الدانمارك تعزز وجودها العسكري بمحيط غرينلاند لمواجهة ترامب
أعلنت الدانمارك تعزيز قدراتها الدفاعية في منطقة القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي من خلال مبادرات تقدر قيمتها بنحو 14.6 مليار كرون دانماركي (2.04 مليار دولار)، وذلك بعد حديث الرئيسي الأميركي دونالد ترامب عن شراء جزيرة غرينلاند.
وتعتزم الدانمارك -في إطار هذه المبادرات- إرسال 3 سفن إلى مياه القطب الشمالي حول غرينلاند، بالإضافة إلى مزيد من طائرات الدرون الطويلة المدى وتعزيز قدرة الأقمار الاصطناعية.
وتتمتع غرينلاند بحكم ذاتي بصورة كبيرة تحت حكم التاج الدانماركي، حيث تتولى الدانمارك الشؤون الدفاعية والخارجية.
وقالت وزارة الدفاع الدانماركية إن الحكومة وافقت على الحزمة الجديدة بأغلبية كبيرة بين الأحزاب البرلمانية، وبالتعاون الوثيق مع حكومتي جزر فارو وغرينلاند.
وبالإضافة إلى الاتفاقية الجزئية الأولى، اتفق مسؤولو الدانمارك وجزر فارو وغرينلاند على التفاوض بشأن اتفاقية ثانية تتعلق بالردع والدفاع بحلول الصيف.
وقال وزير الدفاع الدانماركي ترويلز لوند بولسين في البرلمان: "نحن نواجه تحديات أمنية خطيرة". وأضاف أن "الاستخبارات الدفاعية الدانماركية توصلت إلى أن مستوى التهديد في منطقة القطب الشمالي و شمال المحيط الأطلسي تدهور. لذلك علينا أن نعزز تواجدنا الدفاعي في المنطقة".
إعلانوقال ترامب في وقت سابق إن السيطرة الأميركية على غرينلاند "ضرورة مطلقة" للأمن القومي الأميركي والعالمي.
ورد رئيس وزراء غرينلاند ميوتي بوروب إيغيدي، على ترامب وأكد أن غرينلاند "ليست للبيع"، وقال في بيان سابق "غرينلاند ملك لشعب غرينلاند، نحن لسنا للبيع ولن نكون للبيع أبدا، لن نخسر نضالنا الطويل من أجل الحرية".
وتتمتع غرينلاند بموقع إستراتيجي بين الولايات المتحدة وأوروبا، ومن المتوقع أن يؤدي ذوبان الجليد في القطب الشمالي إلى السماح بفتح طرق شحن جديدة.