شهادة مروعة من طبيب بريطاني تطوع بمستشفيات غزة.. موت الإصابات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أدلى طبيب بريطاني بشهادة توثق الأيام التي تطوع فيها بمستشفيات داخل قطاع غزة، مؤكدا أنه رأى إصابات مروعة خاصة من النساء والأطفال.
وأكد الجرّاح البريطاني نك ماينارد الذي كان في غزة خلال شهري ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني، أنه "ليس مهيئا نفسيا نتجية ما رآه خلال زيارته الأخيرة إلى قطاع غزة".
وأوضح ماينارد خلال مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة، أنه "رأى أشياء في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وما زال يستيقظ في الليل ويفكر فيها (.
وتطرق إلى حالة طفلة أصيبت بحروق، قائلا: "من السوء أن ترى عظام وجهها. كنا نعلم أنه لا توجد فرصة لها للنجاة من ذلك. لكن لم يكن هناك مورفين لإعطائها لها. لذلك لم تكن ستموت حتما فحسب، بل ستموت في عذاب".
وأردف قائلا: "ما زاد الأمر سوءا أنه لم يكن هناك مكان تذهب إليه وتموت. لذلك تُركت على أرضية قسم الطوارئ لتموت. وهذه مجرد قصة واحدة. لقد رأينا جميعا قصصا متعددة كهذه".
وأشار إلى أنه في بعض الأيام لم يكن لدينا أي قفازات جراحية، لذلك كان علينا غسل القفازات السابقة، مضيفا أنه "في بعض الأحيان لم يكن لدينا ستائر جراحية. لعدة أيام لم يكن لدينا مورفين. في كثير من الأوقات لم يكن هناك مضادات حيوية".
وكان ماينارد أحد الأطباء الأربعة الذين تحدثوا بعد الزيارات الأخيرة إلى قطاع غزة، ويأمل الوفد في إثارة خطورة الوضع الإنساني مع أعضاء الكونغرس ووزارة الخارجية الأمريكية.
ولفت ماينارد إلى أن الوفد الذي يمثل المساعدات الطبية للفلسطينيين ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة ميد غلوبال، سيجتمع مع مسؤولين في البيت الأبيض الجمعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة غزة الاحتلال الاطفال مجازر شهادات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة لم یکن
إقرأ أيضاً:
رفع درجة الاستعداد بمستشفيات الجامعية و معهدي الكبد و الأورام بالمنوفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية علي إستعداد المستشفيات الجامعية ومعهدي الكبد القومي و الأورام بالجامعة لاستقبال الحالات المرضية و الطارئة ورفع درجة الإستعداد بهما خلال اجازة عيد الفطر المبارك.
كما أكد القاصد علي توافر المستلزمات الطبية والأدوية و المخزون الاستراتيجي من الأرصدة في بنك الدم و التأكد من عمل أجهزة الأشعة المقطعية و المعامل بكفاءة، لتوفير خدمة طبية متكاملة بالمستشفيات الجامعية خلال فترة العيد ، وذلك بالتنسيق والتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة والسكان.
كما وجه الدكتور أحمد القاصد برفع درجة الإستعداد بأقسام الطوارئ، وقسم الطب الشرعي والسموم بالمستشفيات الجامعية وزيادة عدد الأطباء المُناوبين بالأقسام الطبية المختلفة ،وتنظيم الأجازات والراحات طبقًا للقوى البشرية بالمستشفيات ومعهد الكبد؛ ومستشفى معهد الأورام لتوفير العدد اللازم من الطواقم الطبية بأقسام الإستقبال و الطوارئ وعلاج الحالات الحرجة والسموم والجراحة والعظام.