خبير اقتصادي يرصد أسباب رفع لجنة التسعير التلقائي أسعار المواد البترولية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أن قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، بتحريك أسعار البنزين، والسولار، وأسطوانات الغاز المنزلية، جاء بسبب ارتفاع أسعار النفط والغاز عالميا خلال الفترة الماضية تزامنا مع الحرب الروسية الأوكرانية والحرب على غزة، والتوترات في البحر الأحمر باستمرار هجمات الحوثيين على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر.
أوضح غراب، أن التوترات الجيوسياسية والحروب التي يشهدها العالم تسببت في رفع أسعار النفط والغاز عالميا، بالرغم من الدولة زادت من مخصصات دعم أسعار البنزين والسولار والمواد البترولية الأخرى في الموازنة العامة للدولة في العام المالي الجديد ولكن الزيادة العالمية في سعر الوقود فاقت هذه الزيادة، خاصة بعد استمرار هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر والتي تسببت في رفع تكلفة الشحن والنقل والتأمين وزادت من سعر النفط عالميا.
وأضاف غراب، أن دعم الدولة للمواد البترولية قد زاد ولم يقل ولكن الأسعار العالمية للوقود هي التي زادت بشكل أكبر ومتسارع، موضحا أن سعر الوقود في مصر مرتبط بعدد من العوامل أولها وأهمها سعر الوقود عالميا، إضافة إلى سعر صرف الدولار، وتكلفة الشحن والنقل واحتياجات الأسواق، إضافة إلى أن رفع سعر الفائدة يؤدي إلى زيادة تكلفة الاقتراض ومن ثم زيادة أعباء الموازنة، إضافة إلى تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، إضافة إلى أن مصر تستورد نسبة ليست بقليلة من البوتاجاز لتعبئة اسطوانات الغاز لأنه مختلف عن الغاز الطبيعي الموصل للمنازل.
اقرأ أيضاًعاجل.. البترول تكشف أسباب زيادة أسعار البنزين والسولار وأسطوانات البوتاجاز
عاجل.. موعد تطبيق أسعار البنزين والسولار وأسطوانات البوتاجاز والمازوت الجديدة
بعد زيادة السولار.. توجيه رئاسي عاجل بشأن سعر رغيف الخبز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار البنزين أسعار البنزين اليوم أسعار السولار أسعار المواد البترولية ارتفاع أسعار البنزين ارتفاع أسعار السولار رفع أسعار البنزين زيادة أسعار السولار أسعار البنزین إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: روسيا تتطلع إلى تطوير الصداقة والاحترام المتبادل مع سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي القليوبي، الأستاذ بكلية الاستشراق في المدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، إنّ هناك انطباعًا بأنّ روسيا قررت تبني مقاربة تجاه التغييرات الجارية في سوريا، ومن مؤشرات البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الروسية مساء أمس، أكدت فيه أنّها تتطلع إلى تطوير علاقات الصداقة والاحترام المتبادل مع سوريا.
وأضاف القليوبي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصريحات الروسية تؤكد التواصل مع السلطات السورية الجديدة لكن دون الكشف عن التفاصيل، مشيرا إلى أنّ هناك انطباعا بأنّ التواصل يتم عبر الوسيط التركي: «تركيا الراعي الرئيسي لفصائل المعارضة المسلحة منذ أن كانت موجودة فقط في محافظة إدلب، كما أن تركيا لديها علاقات متطورة مع روسيا.
وتابع، يبدو أنّ تركيا حتى الآن وضعت على نفسها ضمانات ما لضمان سلامة القواعد الروسية، ونلاحظ أنّ روسيا بدأت الانسحاب الجزئي من سوريا لكنها قاعدتيها لم تتعرضا لأي هجمات.