حكومة الدبيبة تلوّح باستخدام القوة للسيطرة على معبر رأس جدير
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
سرايا - لوّح وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، باستخدام القوة لاستعادة السيطرة على معبر راس جدير الحدودي مع تونس، الذي تديره مجموعات مسلحة من مدينة زوارة، وهو ما أثار مخاوف من تحوّل الصراع على هذا المنفذ إلى حرب حقيقية.
وفقدت حكومة الوحدة الوطنية سيطرتها على معبر رأس جدير بعد اشتباكات مسلحة مع المجلس العسكري بمدينة زوارة، وقامت بغلقه حتّى إشعار آخر، كما قامت بسحب الموظفين العاملين بمديرية الأمن ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية من المعبر حفاظا على الأرواح والممتلكات، وبنقل أجهزة الكشف الآلي وسيارات التفتيش إلى داخل الأراضي التونسية، لحمايتها من التخريب.
وقال الطرابلسي في مؤتمر صحفي مساء الخميس، أن معبر رأس جدير لن يفتح، حتى يتم استعادة السيطرة عليه ولو بالقوة وإعادته إلى حضن الدولة، مشددا على أنه لن يتراجع عن الصراع مع تجار المخدرات والمهربين مهما كلفه الأمر، ولن يرفع أي علم على المعبر باستثناء علم الدولة الليبية.
ورفعت المجموعات المسلحة التابعة للمجلس العسكري بمدينة زوارة، علم الأمازيغ على معبر راس جدير، مباشرة بعد سيطرتها عليه وطردها القوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية
واعتبر وزير الداخلية، أن معبر راس جدير يعدّ من أكبر منافذ التهريب في العالم، حيث تخرج منه سيارات التهريب بالآلاف وتمر عبره يوميا 30 شاحنة نفط إلى تونس وكذلك آلاف المهاجرين، مشيرا إلى أن قيمة ما يتم تهريبه عبر المعبر أسبوعيا تصل إلى 100 مليون دولار يخسرها الاقتصاد الليبي.
وتحدّث الطرابلسي عن خطة استعادة السيطرة على المنفذ، موضحا أن الهدف منها هو تأمين معبر راس جدير من المهربين والمجرمين والمخربين، مع الحفاظ على علاقات الأخوة مع سكان مدينة زوارة المجاورة، لافتا إلى أن مشكلة الوزارة مع الخارجين عن القانون فقط.
وأوضح الطرابلسي أن من أهداف الخطة كذلك تأمين جميع المنافذ الحدودية وإنهاء حالة الفوضى التي تشهدها بعض مدن المنطقة الغربية، محذّرا من استمرار عمليات التهريب.
إقرأ أيضاً : أول قرار للحكومة المصرية بعد رفع أسعار الوقودإقرأ أيضاً : غوتيريش يحذر من "ازدواجية المعايير" بملفي أوكرانيا وغزةإقرأ أيضاً : مولدوفا تؤكد وجود مرتزقة من مواطنيها يقاتلون في صفوف قوات كييف
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر راس جدیر على معبر
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: تعزيز الاستخبارات ضرورة وطنية
شدد رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، على أن تعزيز القدرات الاستخباراتية بات ضرورة وطنية ملحة لمواكبة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية المتسارعة.
جاء ذلك خلال حفل تخريج الدفعة الأولى من الاستخبارات العسكرية، منذ 2011، بحضور النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية، وعدد من الضباط؛ شهد افتتاح عدد من المنشات العسكرية والخدمية التابعة للإدارة العامة للاستخبارات العسكرية.
وأضاف الدبيبة أن الحكومة ملتزمة بترسيخ مؤسسة عسكرية حديثة، منضبطة، وقادرة على حماية السيادة الوطنية وتأمين مقدرات الشعب الليبي.
المصدر: كلمة
الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0