حزب المصريين: زيارة بلينكن لمصر تستهدف تحسين صورة موقف الإدارة الأمريكية تجاه غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والوفد المرافق له، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، موضحًا أن هذا اللقاء يستهدف اتخاذ خطوات جادة تجاه التسوية العادلة للقضية الفلسطينية.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الخميس، إن الدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية بكل السبل والإمكانيات، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات التي قدمتها مصر للقضية الفلسطينية مؤخرا للشعب الفلسطيني والتي تزيد بنسب كبيرة عن جميع دول العالم، مشيرًا إلى أن الموقف المصري من الأحداث الحالية في غزة واضح وثابت خاصة ما يتعلق بمساندة الفلسطينيين، ورفض التهجير وأن الأمن القومي المصري غير مطروح للتفاوض ولا يقبل المساومة إطلاقًا.
وثمن رئيس حزب “المصريين”، كلمة الرئيس السيسي خلال لقائه مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في وقت تتصاعد به وتيرة الأحداث في المنطقة العربية، مطالبًا بضرورة التعاون في السعي نحو الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية وإنقاذ أهالي غزة من المعاناة التي يتعرضون لها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة وعلى رأسها حق إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 والتمسك بمسار حل الدولتين كأساس لتحقيق الاستقرار.
وأوضح أن الوفد الأمريكي أشاد بالجهود المصرية المتواصلة من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة العربية من أجل إحلال السلام، علاوة على أن الدولة المصرية حريصة على استمرار التنسيق والتعاون من أجل وقف عملية إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن مصر حريصة على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي قطاع غزة، حيث قدمت مصر نموذجًا يُحتذى به في مساعدة الأشقاء الفلسطنيين من خلال تقديم آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين، فضلًا عن استقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.
وأكد أن الجميع في انتظار بلورة رؤية عربية مشتركة، للتعامل مع العدوان على قطاع غزة، والانتهاكات في الضفة الغربية، خاصة وأن هناك إجماعًا على رفض التهجير القسري للفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين بلينكن وزير الخارجية الامريكي للقضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي،
واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى
وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.