الذهب الأحمر.. موسم حصاد البطاطا بطور سيناء الفدان ينتج 20 طنا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بدأ مزارعو طور سيناء حصاد موسم الذهب الأحمر " البطاطا " بمزارع طور سيناء والذي تميز بالإنتاج المتميز و الوفير في أول محصول يزرع بمزارع طور سيناء حيث يوفر الفدان 20 طن من البطاطا كبيرة الحجم .
وقد رصدت كاميرا موقع " صدي البلد "الاخباري عملية حصاد البطاطا في منطقة سهل القاع التي تزرع لأول مرة بمدينة طور سيناء .
وقد بدأ موسم حصاد عقب صلاة الفجر في الصباح الباكر حيث قام المزارعين بجمع ثمار البطاطا التي كانت تتجاوز الواحدة وزن الكيلو والنصف جرام .
وقال عبد الوهاب حماد أحد المزارعين إنه يبدأ جمع منذ الصباح الباكر و حتي الساعة الخامسة عصرا مشيرا إلي أن العمل عبادة وأنه يعمل طوال شهر في جمع البطاطا ولا يشعر بالجوع أو العطش وأنه سعيد بالعمل في نهار رمضان .
و أكد المهندس عبد الحفيظ الشريف المشرف على أحد المزارع الكبري للبطاطا أنه لأول مرة تزرع البطاطا في مزارع طور سيناء وقد زرعت بدون أية كيماويات وقائمة فقط السماد العضوي والري مشيرا إلي أن التجربة اخذت من محافظة كفر الشيخ التي تزرع البطاطا بكميات كبيرة واضاف الشريف أن الفدان ينتج 20 طن بطاطا نتيجة أن أرض طور سيناء رملية بكر والطقس معتدل .
وأوضح الشريف أن البطاطا تستخدم كعلف جيد ويمكن أن تأكل بالشوي أو السلق .
ومن جانبه أكد الدكتور محمد شطا وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء إن ارض الفيروز أرض بكر و تجود بها معظم المحاصيل مشيرا إلي أن البطاطا محصول متميز وجيد في معظم مزارع جنوب سيناء و أضاف شطا ان مديرية الزراعة توفر جميع الإرشادات للمزارعين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مزارع طور سيناء البطاطا حصاد طور سیناء IMG 20240317
إقرأ أيضاً:
مفتى البوسنة والهرسك السابق: الأزهر الشريف علَّمنا مواجهة التحديات بالإيمان والعقل
قال الشيخ الدكتور مصطفى سيرتش، المفتي السابق للبوسنة والهرسك، إن مشاركته في الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية تمثل فرصةً ثمينةً للتأكيد على دور العلماء في تعزيز الأمن الفكري والاجتماعي في مواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن "ميثاق دُور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري" يمثل إنجازًا نوعيًّا وإضافةً مهمةً لمسيرة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
وأكَّد خلال كلمته في الجلسة الختامية للندوة حول الميثاق العالمي لدُور الفتوى لتحقيق الأمن الفكري، أن الأمة الإسلامية تعيش في وقتٍ يشهد تغيرات متسارعة وغير مسبوقة، مما يضع على عاتق العلماء مسؤولية كبيرة في بيان صحيح الدين وهداية الناس إلى الأمن والسلام، بعيدًا عن الشكوى من صعوبات العصر. وأوضح أن الأزهر الشريف علَّم العلماء ضرورة مواجهة التحديات بروح الإيمان الصادق والعقل السليم، والسعي لتحقيق الأمن والسلام المستديمين.
وتناول أهميةَ "ميثاق دُور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري"، والذي يُعدُّ الثامن ضمن مواثيق الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم منذ إعلان القاهرة عام 2015م. وأشار إلى أن أهمية هذا الميثاق تنبع من طبيعة المرحلة الراهنة المليئة بالصراعات الفكرية والاجتماعية، مما يتطلب من العلماء والمفتين أداء دَورهم في تحقيق الاستقرار الفكري والاجتماعي.
وأوضح الدكتور سيرتش أن بنود الميثاق صِيغت بعناية فائقة، مستندةً إلى قيم ومبادئ إسلامية وإنسانية، حيث ركزت على ضرورة تحقيق التوازن بين النصوص الشرعية ومتغيرات الواقع. وأشار إلى أن هذا التوازن يمثل خطوةً أساسية لضمان قيام الفتوى بدَورها الفعَّال في معالجة القضايا الراهنة وتوجيه المجتمع نحو الاستقرار الفكري.
كما استعرض أبرز التحديات الفكرية التي تناولها الميثاق، ومنها: الإلحاد، والسيولة الأخلاقية، والتطرف الفكري، والفوضى في إصدار الفتاوى. وبيَّن أن الميثاق يسعى إلى تقديم خطاب شرعي مستنير يتَّسم بالعقلانية والوسطية، مع تعزيز الوحدة الوطنية والقيم المشتركة بين أفراد المجتمع، بما يسهم في التنمية الشاملة.
وأشار الدكتور مصطفى سيرتش إلى حُزمة الإجراءات التي اقترحها الميثاق لضمان تطبيقه العملي، مثل إنشاء منصات رقمية رسمية للفتوى، وتنظيم دورات تدريبية للمفتين، وتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والحكومية، وإطلاق مبادرات دولية لتفعيل دَور الفتوى في مواجهة الأزمات الفكرية.
وفي ختام كلمته، وجَّه الدكتور مصطفى سيرتش شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر للعلم والعلماء، وللأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على جهودها الكبيرة في مواجهة الأزمات الفكرية والأخلاقية. كما هنَّأ فضيلة الدكتور نظير عيَّاد بمناسبة تعيينه مفتيًا لجمهورية مصر العربية، متمنيًا له التوفيق في مهمته الجليلة.
وأكد على أهمية الحفاظ على وحدة الأمة، مشددًا على ضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومعتبرًا أن تحقيق الأمن والسلام العالميين يبدأ بضمان الأمن والسلام لفلسطين، مستشهدًا بقول الله تعالى: {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32].