قال مركز "الصحة" بألمانيا إن متلازمة هيرفوردت (Heerfordt syndrome) هي التهاب مزمن يصيب الغدة النكفية والغدة الدمعية.
وأضاف المركز أن متلازمة هيرفوردت يمكن أن تشمل أيضاً القزحية والجسم الهدبي للعين، مشيراً إلى أنها تحدث بشكل خاص ارتباطاً بمرض "الساركويد"، وهو مرض مناعي مجهول السبب يظهر على هيئة مجموعات غير طبيعية من الخلايا الحبيبية، والتي يمكن أن تتسبب في حدوث التهاب في أعضاء عدة، لا سيما الرئتين والعقد اللمفاوية المرتبطة بها، لكن من المحتمل أن يصاب بها أي عضو آخر كذلك.
وأوضح المركز أن أسباب الإصابة بمتلازمة هيرفوردت المسماة على اسم طبيب العيون الدنماركي "كريستيان هيرفوردت" تكمن في الفيروسات (خاصة النكاف) والبكتيريا وأمراض المناعة الذاتية، بينما تتمثل عوامل الخطورة في ضعف إفراز اللعاب ونقص المناعة والعلاج الإشعاعي.
الأعراض
وتتمثل أعراض متلازمة هيرفوردت في تورم الغدة النكافية، والتهاب القزحية، وشلل العصب الوجهي، وانغلاق الفك، والألم عند المضغ، وإفرازات مائية أو قيحية في تجويف الفم، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل الحمى والإعياء.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل مضادات الفيروسات والمضادات الحيوية، إلى جانب مسكنات الألم وخافضات الحرارة، وفي بعض الحالات يمكن اللجوء إلى الجراحة لإزالة الغدة النكافية.
ويمكن الوقاية من متلازمة هيرفوردت من خلال التطعيم الفعال ضد النكاف عند الرضع والنظافة الجيدة للأسنان والفم، وتناول كمية كافية من السوائل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دواء سكري شهير يخفف آلام الركبة لدى المصابين بالسمنة
أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025
المستقلة/- أجرى فريق من الباحثين في جامعة موناش الأسترالية دراسة حديثة استهدفت تقييم تأثير أحد الأدوية الشائعة المستخدمة في علاج مرض السكري على الأشخاص الذين يعانون من التهاب مفاصل الركبة، خاصةً لدى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
ووفقًا للنتائج الأولية، أظهرت الدراسة أن الدواء قد يساهم في تخفيف أعراض التهاب مفاصل الركبة وتحسين حركة المفصل لدى هذه الفئة من المرضى. وأوضح الباحثون أن السمنة تُعد من أبرز العوامل التي تؤدي إلى تفاقم التهاب المفاصل، مما يجعل من إيجاد علاجات فعالة ومخصصة لهؤلاء المرضى أمرًا بالغ الأهمية.
وأشار القائمون على البحث إلى أن تأثير الدواء لم يقتصر فقط على خفض مستويات السكر في الدم، بل شمل أيضاً تحسين مؤشرات الالتهاب في المفصل وتقليل الألم، مما يمنح الأمل للعديد من المرضى الذين يبحثون عن حلول فعالة لحالتهم.
وتُعد هذه النتائج واعدة، إلا أن الباحثين شددوا على ضرورة إجراء دراسات إضافية على نطاق أوسع لتأكيد الفعالية وتحديد الجرعات المثلى، إلى جانب رصد أي آثار جانبية محتملة قبل اعتماد هذا العلاج كخيار أساسي في إدارة التهاب مفاصل الركبة لدى المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن.