«المنفي» يُؤكد أن المصالحة مشروع وطني للجميع
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أن المصالحة الوطنية مشروع وطني للجميع دون إقصاء لأي أحد.
جاء ذلك خلال استقباله، الخميس، بديوان المجلس في طرابلس، وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج جان كلود جاكوسو المبعوث الخاص للرئيس الكونغولي رئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا دنيس ساسو نغيسو.
وفي مستهل اللقاء، قدم وزير الخارجية الكونغولي إحاطةً حول مستجدات ملف المصالحة الوطنية والتحضيرات الخاصة لعقد المؤتمر الجامع الذي سيشارك فيه كل الليبيين.
بدوره شدّد المنفي على أن المصالحة لن تكون حقيقية ومؤثرة إذا لم تشارك جميع الأطراف المعنية بها، والذي بنجاحه سنصل إلى مرحلة الاستقرار والوئام.
كما أكد رئيس المجلس أن المصالحة كمشروع مجتمعي طويل الأمد تعني إنجاز توافق شامل بين مختلف مكونات المجتمع حول خطة وطنية لتسوية تاريخية متكاملة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية محمد المنفي مشروع المصالحة أن المصالحة
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يصل سقطرى تمهيداً لتمرير صفقات لصالح الإمارات على حساب السيادة الوطنية
الجديد برس|
وصل عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عصر اليوم الإثنين، إلى محافظة أرخبيل سقطرى في زيارة وصفت بأنها “مهمة إماراتية خاصة”، وذلك في إطار تحركاته الميدانية لتعزيز قبضة الإمارات على منافذ وثروات الجنوب اليمني.
ورغم أن زيارة الزبيدي تعد الأولى له إلى الأرخبيل، إلا أنه وصل برفقة عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ووزراء الانتقالي في حكومة عدن، بصفة مبعوث جنوبي لأولاد زايد، مما يؤكد الطابع الإماراتي للزيارة.
وتم استقبال الزبيدي في مطار جزيرة سقطرى بأعلام الانفصال، في إشارة إلى أن الزيارة مُرتَّب لها وتختلف عن زياراته السابقة للمحافظات الجنوبية الأخرى، التي كانت زيارات استعراضية أكثر منها سياسية.
ووفقًا لإعلام الانتقالي، فإن هدف الزيارة هو الوقوف على أوضاع المحافظة، وتلمس هموم أبنائها وتطلعاتهم، إضافة إلى الاطلاع على سير المشاريع التنموية والخدمية، وبحث سبل تعزيز الاستقرار والتنمية في الأرخبيل.
إلا أن مصادر حكومية مطلعة أكدت أن زيارة الزبيدي تهدف إلى تمرير مجموعة من الصفقات والتسهيلات للجانب الإماراتي، متهمة الزبيدي باستغلال منصبه في المجلس الرئاسي لتمرير صفقات لصالح الإمارات على حساب السيادة الوطنية، من بينها تسليم المطار والميناء وجزر عبد الكوري وسمحة ودرسة للإمارات.
وأشارت المصادر إلى أن من ضمن الصفقات التي دفعت بالإمارات لطلب زيارة خاصة للزبيدي، صفقة تسليم خمسة مواقع تعدين في سقطرى وعبد الكوري، يضاف إليها إنشاء شركة قابضة لصيد الأسماك لأبوظبي.
وبالتزامن مع وصول الزبيدي إلى جزيرة سقطرى، أكدت مصادر إعلامية مطلعة وصول نحو 100 من المسلحين المرتزقة الأفارقة إلى جزيرة عبد الكوري التابعة لمحافظة أرخبيل سقطرى، حيث تمركزوا في القاعدة العسكرية التي أنشأتها الإمارات في الجزيرة.