سرايا - أخفق زعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس، في التوافق على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة عندما اجتمعوا في قمة المجلس الأوروبي في بروكسل.

ومع اختتام القمة في يومها الأول، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين للصحفيين إن القادة توصلوا إلى "توافق" بشأن الحاجة إلى "هدنة إنسانية فورية" في غزة، لكنهم لم يصلوا إلى حد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.



وهي خطوة من المؤكد أنها ستثير استياء زعماء دول دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار قبل انعقاد القمة مثل أيرلندا وإسبانيا.

وعلى الرغم من سعي الكتلة الآن لإيصال إمدادات المساعدات إلى غزة عبر ممرها البحري من قبرص، قالت فون دير لاين إن "وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى غزة من جميع الطرق بما في ذلك المعابر البرية لا يزال ضروريا".

وشددت إسرائيل بشكل كبير الضوابط على المساعدات التي تدخل غزة عبر المعابر البرية في الأشهر الأخيرة، لكنها رفضت مرارا وتكرارا الاتهامات بأنها تمنع دخول المساعدات إلى القطاع، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، إن سياسة بلاده تقوم على أن "دخول الدعم الإنساني يكون حسب الحاجة، وبقدر الحاجة إليه".

ودعت فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل الحكومة الإسرائيلية إلى عدم شن عملية برية في رفح، حيث قال ميشيل إن الكتلة الأوروبية "يمكن بسهولة أن تتخيل العواقب إذا تم شن مثل هذه العملية".
 
إقرأ أيضاً : تعرف على المجموعة الدينية التي ترفض التجنيد في الكيان الصهيوني .. تفاصيلإقرأ أيضاً : 8 شهداء وعدد من الإصابات بقصف لمنزل جنوب خان يونسإقرأ أيضاً : وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة في ليبيا: لم تصدر منا أي تعليمات بإطلاق النار في راس جدير (فيديو)


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى وقف فوری لإطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: سنتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي سيتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "يجب أن تصل المساعدات الإنسانية للمحتاجين بغزة، ونريد أن نرى بناء حكومة شاملة في سوريا".

وفي 17 مارس 2025، انعقد في بروكسل مؤتمر المانحين لدعم سوريا، بحضور دولي واسع ومشاركة ممثلين عن الحكومة السورية لأول مرة، ويهدف إلى حشد الدعم لإعادة إعمار سوريا وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة.

في هذا السياق، أدانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الهجمات الأخيرة ضد المدنيين في سوريا، مؤكدةً التزام الاتحاد بمتابعة الإجراءات ضد مرتكبي العنف.

كما شددت على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، ودعت إلى تشكيل حكومة شاملة في سوريا.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، أن أمن واستقرار سوريا يتعرضان لتهديدات خارجية تستهدف سيادة البلاد وتعيق جهود إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: سنتابع الإجراءات المتخذة ضد مرتكبي العنف بسوريا
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: سنتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا
  • الاتحاد الأوروبي قدّم أكثر من 4 مليارات يورو لدعم السوريين في الأردن منذ 2011
  • لوقف لإطلاق النار.. ترامب وبوتين يعتزمان إجراء محادثة هذا الأسبوع
  • ترامب وبوتين يبحثان حرب أوكرانيا الأسبوع الحالي
  • وصفهم بـ"الحشرات".. أوربان يهاجم قضاة وصحافيين ومنظمات مدنية
  • فون دير لاين تدعو روسيا إلى قبول وقف النار في أوكرانيا
  • إقالة المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن.. عاجل
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • ترامب: أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار ويمكننا إقناع روسيا أيضا