موقع النيلين:
2024-07-02@04:11:11 GMT

مشكلتنا ومشكلتهم!

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT


مشكلتنا كعرب أننا لا نتعامل بجديه مع مخططاتهم.. ولكن مشكلتنا الكبرى كعرب أننا نساهم في تحقيق أحلامهم أكثر مما يفعلون بنا.. أقصد مخطط إسرائيل الكبرى الذي بدأ على أرض الواقع حين أقرت الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 تقسيم فلسطين إلى دولتين، يهودية وعربية مع وجود منطقة دولية تشمل القدس وبيت لحم.

واقترحت الخطة الاستعمارية بصورة خاصة دولة يهودية على أكثر من56 % من فلسطين، في وقت كان اليهود يشكلون أقل من ثلث عدد السكان ويمتلكون أقل من 7 في المائة من مساحة الأرض، ولكن أهمية قرار الأمم المتحدة كان في منح الشرعية الدولية للاحتلال الصهيوني لفلسطين بقوة السلاح.

وبدأ المخطط الصهيوني في التمدد عبر السنوات الماضية حتى وصلنا إلى اللحظة الحالية، التي مازال الوهم يعشش في عقولنا بأن انتهاء الحرب الدائرة في غزة هي نهاية الأمر ونغض الطرف عن المخطط الكامل، ما زال الوهم يعشش في داخلنا بأن الكيان الصهيوني يسعى للتعايش معنا كعرب رغم أننا نرى آثار شلالات الدم العربي على فمه وأصابعه..والحكاية بسيطة وواضحة كوضوح هدفهم ونحن متغافلون أو نائمون.. هناك مخطط يجرى تنفيذه بدقة منذ عشرات السنين لإقامة دولة إسرائيل على فلسطين وأجزاء من العراق والأردن وسوريا ولبنان والسعودية ومصر.. وحتى يحدث ذلك لا مانع من تسويق كل الأكاذيب مع البلطجة والمؤامرات وأوهام التطبيع والتعاون..

فمن لا نحتل أرضه الآن نستولي على أمواله ونفطه إلى مرحلة ما، وصور التسلل والتوغل متعددة إما بالتطبيع أو بالمشاركة عبر الشركات متعددة الجنسيات، التي تعتبر بحق إحدى صور التخفي الصهيوني وراء جنسيات متعددة يخفون أسفلها جنسيتهم وأنيابهم الصهيونية..

أو بالتكنولوجيا التي ببعضها يصبحون ساكنين داخلنا وليس بجوارنا، أو بالمؤتمرات والمؤامرات أو بتصدير السموم بكافة أشكالها والأمراض والأوبئة، أو بالمزاحمة حتى في الرياضة أو الفنون المسروقة.. باختصار هي الحرب الشاملة التي يخوضون بعض فصولها ويخططون بدأب للبقية.يظن البعض أن نتنياهو هو السفاح الوحيد، ولا يدركون أن الصهاينة عصابة تتنوع أسماء أفرادها لكن الهدف الدموي يسكن الجينات والكروموسومات الوراثية.. ديان مثل جولد مائير مثل بيجين مثل شارون مثل أولمرت مثل بيجين مثل نتنياهو مثل بن غفير.هل يدرك البعض أن قطار التطبيع الذي يقطع أوصال العالم العربي الآن يحمل معه الخراب؟ ومع ذلك هل يدرك البعض أن إسرائيل مجرد فقاعة وأكذوبة وليست بالصورة التي يروجون بها بدليل ما حدث لهم في 6 أكتوبر 1973 على يد الجيش المصري والجيش السوري وما حدث في 7 أكتوبر 2023 على يد حماس.يخطئ من يظن أن الكيان الصهيوني سيتوقف بعد حرب غزة بل تتعدد أمامه السينورياهات التي ينفذ بعضها تلو الآخر.. والسؤال هل ستكون لبنان وحزب الله هما المحطة التالية لإسرائيل بعد غزة؟الإجابة نعم لأن تحطيم البلد العربي تلو الآخر بعد سوريا والعراق.. يعنى الاقتراب من تحقيق الهدف.. إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.لايدرك البعض أنهم لا يعيشون في أوهام أساطيرهم وتفسيرات من صنعهم وخيالهم وحدهم لنصوص توراتية كانت تخاطب بني إسرائيل في زمن نزول التوراة.. ولكن يعملون على تحويلها لواقع نعم يلبسون أهدافهم السياسية بإقامة إسرائيل الكبرى برداء ديني في دوله دينية يهودية، رغم أنهم والغرب يشجبون أي دولة دينية.. فمملكة داوود المفترضة عند موته أو أرض إسرائيل الكاملة حسب التفسير اليهودي للتوراة كما في سفر التكوين 15:18-21 حيث يذكر عهد الله مع إبراهيم:18 في ذلك اليوم عقد الله ميثاقا مع إبرام قائل: «سأعطي نسلك هذه الأرض من وادي العريش إلى النهر الكبير، نهر الفرات. 19 أرض الكينيين والقنزيين، والقدمونيين 20 والحيثيين والفلزيين والرفائيين 21 والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين».يعنى حسب هذا الادعاء، تشمل حدود أرض إسرائيل كل الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان.

لكن هل يتوقف الأمر عند هذا الحد؟ الإجابة: لا.. طبعا من خلال ما يروجونه يزعمون أن العهد القديم من الكتاب المقدس يحتوي على ثلاثة تعاريف جغرافية لأرض إسرائيل.. التعريف الأول الموجود في سفر التكوين 15:18-21 يحدد الأرض التي أعطيت لجميع أبناء إبراهيم، بما في ذلك إسماعيل وزمران وبقشان ومديان، إلخ.

وهو يصف مساحة كبيرة من جدول مصر إلى نهر الفرات، التي تضم كلا من إسرائيل الحديثة والأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والأردن والعراق، وكذلك الكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان واليمن ومعظم تركيا والأرض الواقعة شرق نهر النيل.. باختصار هم يحولون الأساطير والأوهام إلى خطط عمل ونحن نتفرج ونتثاءب ونغط في نوم عميق..
هم يحولون مراكز أبحاثهم إلى ماكينات وعقول تقترح السيناريوهات والمؤامرات لتنفيذ المخطط الأكبر لإنشاء إسرائيل الكبرى ونحن غارقون فى اللاشئ

!عمود نور
عمود نور نازل من السماء منشن علي قلبي..
يافرحتك بيه ويا فرحة النور بقلبك..
حمام أبيض يرفرف حواليك.. وأخدك في زفة بيضا لسدرة المنتهى..
صفوف من الملايكة علي الجنبين..

وحلقات ذكر وغنا..
فوق وتحت.. وشمال ويمين..
ماشى علي الصراط وكأنك بتتفسح
والجنة تحت رجليك بتدعي وتتمنين.. اليوم اللي تكون أنت ساكن في أجمل قصورها..
بتوم الملايكة ورآك والأنبياء والعالمين اجمع.. يا رب خليني ورآه ولو في آخر صف خلفه..
وبدد العتمة في الدنيا من حولي.. وغرقني في بحر نورك.. وغرق نورك في قلبي..بيني وبينك
ليس بيني وبينك بين..
يا الله على القرب الذي يقترب فيه الله منا.. ونحن نصر علي البعد والابتعاد!
شرفتم حمقا أكثر من كده!
الحضور والغياب
ياله من أمر عظيم.. الحضور عند الغياب والغياب عند الحضور.. للأشخاص والأماكن والأحداث!

يسري السيد – بوابة فيتو

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: إسرائیل الکبرى البعض أن

إقرأ أيضاً:

The Spectator: احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل حقيقية.. ليس أمامنا سوى الانتظار

ذكرت صحيفة "The Spectator" البريطانية أن "السكان في إسرائيل حالياً يتخوفون من تصعيد محتمل في الشمال. في غضون ذلك، دعت كل من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وإيرلندا وروسيا وهولندا مواطنيها في لبنان إلى مغادرة البلاد. وتقوم السفارات الغربية في لبنان باستكشاف المنطقة الساحلية لتحديد النقاط المحتملة التي يمكن من خلالها تنفيذ عملية الإخلاء عن طريق البحر.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في رسالة على موقعها الإلكتروني:"إن المزيد من التصعيد يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تعليق كامل للحركة الجوية من مطار رفيق الحريري، وبالتالي، لن يكون من الممكن مغادرة لبنان جواً بعد ذلك"."
وبحسب الصحيفة، "وصلت السفينة الهجومية البرمائية USS Wasp عبر مضيق جبل طارق إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. إن هذه السفينة لديها القدرة على تنفيذ عمليات إجلاء المدنيين، ولكن السبب وراء وجودها، وفقاً لمسؤول أميركي نقلاً عن مجلة "نيوزويك"، هو "الردع"، بمعني آخر دفع حزب الله وأسياده الإيرانيين إلى التفكير بعناية قبل تصعيد نمط هجماتهم الحالي. وليس من الواضح ما هو الدور الذي ستلعبه إذا تحولت الأعمال العدائية إلى حرب شاملة".
وتابعت الصحيفة، "إن احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل أصبحت الآن ملموسة وحقيقية. ومنذ 8 تشرين الأول، يقوم حزب الله بإطلاق الصواريخ والقذائف والذخائر المضادة للدبابات يوميًا ضد التجمعات السكانية الواقعة على الحدود الشمالية لإسرائيل. وردت إسرائيل بتدمير أهداف حزب الله وبنيته التحتية. وفي أغلب الأحيان، يبدو أن كلا الجانبين يسعيان إلى احتواء المواجهة في منطقة ضيقة نسبيًا من الأراضي التي تقسمها الحدود. وفي الوقت الحاضر، هناك هدوء طفيف في حدة الهجمات في أعقاب القصف الكبير الذي شنه حزب الله بعد أن قامت إسرائيل باغتيال طالب عبد الله، أحد كبار قادة حزب الله في الجنوب، في 12 حزيران. وبطبيعة الحال، لم يتم حل أي شيء، والحرب الكلامية تتسع وتشتد".
وأضافت الصحيفة، "من جانبها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، الجمعة، في منشور على منصة "إكس"، إنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان "فسوف تندلع حرب إبادة". وأضافت أنه في مثل هذه الحالة فإن "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة". وبطبيعة الحال، فإن "محور المقاومة" الإيراني منخرط بالفعل في كل أنحاء المنطقة لدعم "حماس"، المجموعة التابعة له في غزة. ويواصل أنصار الله - الحوثيون في اليمن حملتهم ضد الملاحة في خليج عدن، الممر المائي للبحر الأحمر".
وبحسب الصحيفة، "انخفض حجم الشحن على طول هذا الطريق التجاري الحيوي بنسبة 90 في المائة منذ بدء الهجمات في تشرين الثاني. وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن إطلاق طائرة من دون طيار على مدينة إيلات في جنوب إسرائيل يوم الأربعاء. ولكن في حين أن إيران قامت جزئياً بحشد مجموعاتها في كل أنحاء المنطقة ضد أهداف إسرائيلية وغربية، فمن الواضح أن طهران لا تسعى في هذه المرحلة إلى مواجهة شاملة مع أعدائها.ويصف قادة حزب الله الحملة التي بدأها بأنها تشكل "جبهة دعم" لحماس ضد إسرائيل في غزة. وقد أوقفت المجموعات الشيعية العراقية في الوقت الحالي إلى حد كبير هجماتها على الأهداف الأميركية في العراق وسوريا، ولا يزال استهدافهم الدوري لإسرائيل في الوقت الحالي ذا طابع رمزي إلى حد كبير".
وتابعت الصحيفة، "ترغب إيران في تجنب وصول الأمور إلى ذروتها مع إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك لأن استراتيجيتها المتمثلة في السيطرة البطيئة على المنطقة سارت على نحو جيد للغاية على مدى السنوات العشرين الماضية، إلى جانب مسيرتها الثابتة نحو اكتساب القدرة النووية، إذاً، لا يمكن أن يُنظر إلى طهران على أنها "خانت" عميلها الأصغر في حماس في غزة. ومن ناحية أخرى، لا يرى قادة إيران أي منطق في التضحية بفرسانهم وقلاعهم من أجل الاحتفاظ ببيدق في المنطقة".
وأضافت الصحيفة، "إن المعضلة التي تواجه القيادة الإسرائيلية والأميركية في الوقت الحاضر هي ما إذا كان ينبغي السماح لطهران بالمشاركة في حملة عدوانية على مستوى المنطقة، والقرار الإسرائيلي في هذا الشأن سيحدد ما إذا كانت الفترة الحالية ستنتهي بتصعيد سريع وعنيف، أو في استمرار نمط الصمود وما يتبعه من انخفاض تدريجي في التوترات. أما المسار الأخير، في مايتعلق بفقدان الردع والتنازل عن المبادرة، فلن يكون بلا تكلفة، وليس أمامنا سوى الانتظار". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • The Spectator: احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل حقيقية.. ليس أمامنا سوى الانتظار
  • شفرة الاعداء تتفكك
  • نصر الله يتحدّث.. وإسرائيل تصغي
  • قبلان متوجها للعرب: المطلوب موقف يزلزل إسرائيل
  • تقرير: غالانت أيّد فتح جبهة في الشمال ضد حزب الله ثم تراجع
  • احتمالات الحرب الكبرى في الجبهة اللبنانية
  • حزب الله: العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة
  • قراءة في المواجهة الكبرى
  • "وول ستريت جورنال" تتساءل ماذا سيحدث في غزة مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى
  • ماذا سيحدث في غزة مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى ؟