طالبت الحكومة اليمنية، مجلس الأمن الدولي بإدانة، الجرائم الوحشية التي ترتكبها جماعة الحوثية، محذرة انه لا يمكن السماح باستمرار انتهاكات الحوثيين وجرائمهم وسلوكهم الإرهابي وتهديدهم للسلام والاستقرار في اليمن والمنطقة دون عقاب.

 

جاء ذلك في رسالة بعثت بها الحكومة اليمنية لمجلس الأمن عبر مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، الى مجلس الامن الدولي، عقب الجريمة المروعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي في مدينة رداع بمحافظة البيضاء صباح الثلاثاء الماضي، وأدت لمقتل وإصابة أكثر من 30 مدنيا.

 

ودعت الحكومة اليمنية، مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ملموسة وصارمة لمحاسبة جماعة الحوثي، بما في ذلك تصنيفها كجماعة إرهابية.

 

وأكدت الحكومة اليمنية، ان ارتكاب جماعة الحوثي لهذه الجريمة "هو تجلّ واضح لطبيعة هذه الجماعة الارهابية المجرمة وسلوكها الارهابي البشع وامتداداً لعدوانها الذي تمارسه ضد الشعب اليمني منذ انقلابها على الدولة وتطلعات الشعب اليمني".

 

وأشارت إلى أن العديد من المنظمات الحقوقية وثقت وأبلغت عمّا لا يقل عن (900) حادثة تفجير او هدم للمنازل السكنية من قبل جماعة الحوثي ضد من يعارض اجندتها، بما في ذلك منازل وممتلكات السياسيين والإعلاميين والمشائخ والمواطنين الأبرياء.

 

ولفتت إلى أن "هذه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيات الحوثية الإرهابية تهدد بتبديد فرص السلام، وتقويض الجهود الإقليمية والدولية، وجهود المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن الرامية إلى تأمين وقف شامل لإطلاق النار، واستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، بناء على المرجعيات الحل السياسي المتفق عليها".

 

واشارت الحكومة، الى انها استجابت لنداءات المبعوث الخاص للامم المتحدة والدعوات الإقليمية والدولية للحفاظ على الجهود الرامية لتحقيق السلام منذ انقضاء الهدنة الأممية الهشة، رغم عدم التزام جماعة الحوثي بأحكامها والخروقات الحوثية والتصعيد المستمر.

 

وحذرت من أن تقاعس الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي سيبعث برسالة خاطئة ولن يؤدي إلا إلى تشجيع جماعة الحوثي على مواصلة سلوكها الإرهابي، وتهديد الامن والسلم الاقليمي والدولي. 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس الأمن رداع مليشيا الحوثي الحكومة ضحايا مدنيين الحکومة الیمنیة جماعة الحوثی مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

بريطانيا: رفض جماعة الحوثي مبادرات السلام أعاق التقدم لتسوية سياسية شاملة

اتهمت بريطانيا، جماعة الحوثي، برفض مبادرات السلام في اليمن، الأمر الذي أعاق التقدم نحو تسوية سياسية شاملة ومستدامة في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.

 

جاء ذلك في بيان المملكة المتحدة بشأن اعتماد الاستعراض الدوري الشامل لليمن في الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

 

ورحب البيان، بمشاركة الحكومة اليمنية في عملية الاستعراض الدوري الشامل. مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تدرك أنه على الرغم من العقبات التي تواجهها الحكومة اليمنية بسبب الأزمة المستمرة في اليمن، فقد قبلت العديد من التوصيات.

 

وأوضح البيان، أن الحكومة اليمنية أبدت استعدادها للالتزام بتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتعزيز هياكل الحكم.

 

وأبدت المملكة المتحدة، مخاوفها إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان على الأرض، مضيفة: لا يزال اليمنيون يعانون من صعوبات شديدة. ونحن ندعو الحكومة اليمنية إلى تحسين الوصول الإنساني وتوصيل المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

وحث البيان، الحكومة اليمنية، على تحسين معاملة المهاجرين، بالإضافة لخلق الظروف اللازمة لليمنيين للتعبير بأمان عن الحريات الدينية.

 

وناشد البيان، الحكومة اليمنية بتنفيذ التغييرات المؤسسية اللازمة لضمان المشاركة الفعالة للمرأة والأقليات الدينية في عمليات صنع القرار السياسي وأي تسوية سلمية مستقبلية.


مقالات مشابهة

  • باستثناء واشنطن.. أعضاء مجلس الأمن يجددون دعمهم لغوتيريش
  • بعد إعلانه غير مرغوب فيه من تل أبيب..مجلس الأمن يدعم غوتيريش ضد إسرائيل
  • الأمم المتحدة توجه صفعة قوية لمليشيات الحوثي في الحديدة
  • في مجلس الأمن..أمريكا تحذر إيران
  • تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان
  • بهشالي ينتقد الموقف العربي ويدعو لإعادة هيكلة مجلس الأمن
  • بريطانيا: رفض جماعة الحوثي مبادرات السلام أعاق التقدم لتسوية سياسية شاملة
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات أي اجتياح بري إسرائيلي للأراضي اللبنانية
  • الحكومة اليمنية تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة
  • أردوغان: الأمم المتحدة يجب أن توصي باستخدام القوة إذا لم توقف إسرائيل هجماتها