الركراكي: يجب أن نفوز بكأس إفريقيا في المغرب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تحدث وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، في ندوة صحفية، الخميس 21 مارس 2024، عن مستقبل النخبة الوطنية، بعد الإقصاء الأخيرة من الدور الثاني في نهائيات كأس إفريقيا بالكوت ديفوار.
قال وليد الركركي إن جميع المغاربة، من لاعبين ومسؤولين، تأثروا بالإقصاء من كأس إفريقيا في الكوت ديفوار، لكن الهدف الآن، حسبه، أن نبقى متحدين من أجل الفوز بكأس إفريقيا المقبلة في المغرب.
وفي هذا السياق قال الناخب الوطني: “تأثرتا جميعا بالإقصاء في الكوت ديفوار، من لاعبين ورئيس الجامعة والطاقم التقني، لأننا كنا نريد إسعاد الجمهور المغربي، مثلما فعلنا في كأس العالم.
وأضاف : “يجب أن نبحث في أسباب فشلنا في نهائيات الكأس بإفريقيا جنوب الصحراء، لا يجب أن نكذب على أنفسنا، لدينا مشكل في هذه التظاهرة حين تنظم في دول إفريقيا جنوب الصحراء، والأرقام هي التي تقول ذلك، ولست أنا”.
وتابع الركراكي: “كنت أعتقد أني أحسن من باقي المدربين وبأنه يمكننا العودة بكأس إفريقيا من الكوت ديفوار، الآن يجب أن نتعاون جميعا، بحيث يجب أن نفوز بكأس إفريقيا المقبلة في المغرب، ولكي نعرف، في التظاهرات القارية المقبلة، كيف نكون متحدين وإيجابيين”.
وأضاف الركراكي: “نحن لدينا مشروع، وأنا أؤمن به، أريد أن أؤكد أن المغربي حين يسقط قادر على النهوض من جديد، بمساعدة عائلته وآبائه، صحيح أن وليد سقط، لكنه سينهض مجددا ويقدم مثالا للمغربي القادر على النهوض والاشتغال والبدء من جديد، أنا واثق من نفسي ومن باقي اللاعبين، ويجب أن يكون لدينا، جميعا، ذلك الاتحاد المقدس، يجب أن يحس جميع اللاعبين بأن الجمهور المغربي يدعمهم”.
وكان الركراكي عقد ندوة صحفية، مساء الخميس 21 مارس 2024، للحديث عن استعدادات المنتخب الوطني المغربي لخوض مباراتين وديتين أمام المنتخبين الأنغولي والموريتاني، على التوالي، يومي 22 و26 مارس 2024.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: بکأس إفریقیا یجب أن
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار: اعتقال 6 أشخاص خططوا لشن هجوم خلال أولمبياد باريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد راديو فرنسا الدولي بأن وحدة مكافحة الإرهاب في كوت ديفوار اعتقلت ستة أشخاص يحملون الجنسيتين العراقية والسورية في بلدة كوماسي في أبيدجان خلال يوليو الماضي، وذلك بعد معلومات مدتها بها الاستخبارات الأمريكية.
وأشار الراديو - نقلا عن مصدر في الحكومة الإيفوارية - إلى أن هذه العملية سمحت بمصادرة أوراق مزورة وحوالي ثلاثين "شريحة" هاتف محمول في عقار المشتبه بهم الذين تم استجوابهم لاحقًا من قبل الأجهزة الإيفوارية وشركائهم الأمريكيين، الذين اشتبهوا في تخطيطهم لشن هجوم يستهدف دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وفي نفس الوقت الذي تمت فيه الاعتقالات في أبيدجان، كانت هناك عملية مماثلة تجري في أنتاناناريفو، عاصمة مدغشقر، حيث تمكنت الأجهزة الملجاشية، بدعم من المديرية العامة الفرنسية للأمن الخارجي، من القبض على عضوين آخرين من نفس الشبكة.
وكانت المخابرات الأمريكية والفرنسية تتعقب هؤلاء المشتبه بهم منذ أشهر، بسبب صلاتهم بتنظيم داعش.