16 ولاية أمريكية تصدم بايدن بإقامة دعوى قضائية ضده.. ماذا حدث؟.. عاجل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
رفعت سلطات 16 ولاية أمريكية دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن، تطالب بإلغاء الحظر المفروض على الموافقة على عقود جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
16 ولاية أمريكية تقف ضد بايدنوصُدرت الوثائق من ولاية لويزيانا كشفت أن المدعين هم المدعون العامون في 16 ولاية أمريكية، بما في ذلك لويزيانا وألاباما وألاسكا وأركنساس وفلوريدا وجورجيا وكانساس وميسيسيبي ومونتانا ونبراسكا وأوكلاهوما وكارولينا الجنوبية وتكساس ويوتا وفيرجينيا الغربية وواشنطن ووايومنج.
وصرح المدعي العام في ولاية تكساس، كين باكستون، التي تُعتبر أكبر ولاية منتجة للغاز في الولايات المتحدة، بأن قرار الرئيس جو بايدن الأحادي الجانب ينتهك الإجراءات القانونية، ويقلب صناعة النفط والغاز رأسًا على عقب، ويهدد اقتصاد تكساس ونظامها الدستوري.
أمريكا تعلق عملية الموافقة على عقود تصدير الغاز الطبيعيوأعرب عن اعتقاده بأن قرار بايدن سيؤدي إلى تدفق استثمارات بمليارات الدولارات إلى الخارج، وسيقيد قدرة المناطق الأمريكية المعتمدة على تصدير هذا النوع من المواد الخام، مما يؤثر على تمويل البرامج الحكومية، ويجبر المنتجين على حرق الفوائض بدلاً من طرحها في السوق.
وفي وقت سابق، أعلن بايدن أن الولايات المتحدة ستعلق عملية الموافقة على عقود تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة بسبب التحديات المتعلقة بتغير المناخ، وأثار هذا القرار انتقادات حادة من المعسكر الجمهوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن الرئيس الأمريكي أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة تكساس جو بايدن ولایة أمریکیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا لا تزال مركزا لواردات الغاز الطبيعي المسال من روسيا
تواصل شركة "سيفي" الألمانية للطاقة الألمانية المملوكة للدولة الاضطلاع بدور محوري في استيراد الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا لتحليل صدر الثلاثاء.
وجاء في التحليل الصادر عن منظمة العمل البيئي في ألمانيا ومنظمات بيئية أخرى أن "سيفي" استوردت العام الماضي للاتحاد الأوروبي غاز طبيعي مسال بزيادة قدرها ستة أضعاف مقارنة بعام 2023.
وبحسب التحليل المستند إلى بيانات شركة تحليل البيانات التجارية "كبلر"، وصل 5.66 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال الذي استوردته "سيفي" إلى مدينة دنكيرك الفرنسية المطلة على القناة الإنجليزية.
ومنذ أن شنت موسكو حربها على أوكرانيا في فبراير 2022، حظرت دول الاتحاد الأوروبي استيراد الفحم والنفط الخام من روسيا - مع بعض الإعفاءات - وتعهدت بخفض واردات الوقود الأحفوري الأخرى.
ووفقا للمفوضية الأوروبية، تم استيراد ما مجموعه 20 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال الروسي في عام 2024، مقارنة بـ 18 مليار متر مكعب في عام 2023.
وأشارت المفوضية إلى أن معظم الغاز الطبيعي المسال في الاتحاد الأوروبي يأتي من الولايات المتحدة.
وتشير بيانات "كبلر" إلى أن حجم الغاز الروسي المسال الذي تم توريده إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي بلغ ما يقرب من 22 مليار متر مكعب، مقارنة بـ 18.41 مليار متر مكعب في عام 2023.
يُذكر أن "سيفي" كانت شركة تابعة سابقا لمجموعة الطاقة الروسية "غازبروم"، والتي تمتلكها الآن الحكومة الألمانية. ويرمز الاختصار (SEFE) إلى عبارة "تأمين الطاقة لأوروبا".
ونظرا لأن أوروبا لم تفرض عقوبات على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي، فلا يوجد أساس قانوني لإلغاء أو تعليق عقد قائم، بحسب بيانات "سيفي".
وأوضحت الشركة أن واردات الغاز الطبيعي المسال في منطقة دنكيرك شمال تباع في مكانين تجاريين في فرنسا وبلجيكا.
وقالت الشركة: "سيفي لا تورد غاز طبيعي مسال روسي إلى ألمانيا ولم تحاول ذلك".