سفير إسبانيا بالقاهرة: ما تشهده غزة عقابا جماعيا يجب أن يتوقف
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد السفير البارو إيرانثو جوتيريث، سفير إسبانيا بالقاهرة، على عمق العلاقات مع مصر لوجود تفاهم سياسى بين البلدين ومشاركة في القيم والمواقف.
جاء ذلك خلال كلمته في الإفطار الرمضاني الذي نظمته السفارة الإسبانية، مساء الأربعاء، بحضور نخبة من الإعلاميين والصحفيين والمسئولين الإسبان والمصريين.
وأضاف السفير: لدينا علاقات مع مصر تتعلق بالاستثمارات، والتجارة، والتعاون، والتنمية، والقضايا الأمنية، وقضايا الدفاع، نحن نطور جميع هذه المجالات، وأيضًا برامج مع السلطات المصرية، مضيفًا.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال السفير: من المهم أن يكون لدى النازحين كل الأشياء الأساسية التى يحتاجونها، بما فى ذلك الأدوية والمياه وما إلى ذلك.
ولكن لسوء الحظ، لا تزال الحرب موجودة ونعتقد أن الحل طويل الأجل، يجب أن يبدأ بوقف إطلاق النار، وبعد ذلك يجب أن يستمر فى تنفيذ حل الدولتين، مضيفًا، تعهدنا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو شىء سيحدث.
وأردف السفير: "ذكرنا سابقا أن كل دولة تمتلك الحق في الدفاع عن نفسها، ولكن في الحقيقة عندما يصل الأمر إلى أن يصبح عقابا جماعيا خارج نطاق القانون، فإنه يجب أن يتوقف ولا يتم استخدامه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري فلسطين الاسباني غزة فلسطينية إسبانيا الصحفيين یجب أن
إقرأ أيضاً:
وفد من حزب العدل يزور السفارة الإسبانية بالقاهرة
تقدم النائب عبدالمنعم إمام عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، بالشكر لسفير إسبانيا في القاهرة، ألبارو إيرانثو، على دعم دولته للقضية الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطين على حدود ما قبل 5 يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
حزب العدل يشكر إسبانيا على دعمها للقضية الفلسطينيةوجاء ذلك خلال زيارة رسمية أجراها حزب العدل للسفارة الإسبانية بالقاهرة، وقام الوفد بتقديم تعريف عن حزب العدل منذ إنشائه عام 2011، إذ يعد أصغر رئيس حزب في مصر، وأن الحزب ممثل حاليا بثلاث أعضاء في البرلمان.
وأوضح أن «العدل» حزب ليبرالي ضد الانتهاكات وداعم لأي بلد يرسل رسالة سلام في فلسطين، معربا عن أمله في أن يكون هناك شراكات متقدمة بين حزب العدل و السفارة الإسبانية في القاهرة.
سفير إسبانيا: الفلسطينيون يستحقون العيش في سلاممن جانبه، عبر سفير مملكة إسبانيا عن امتنانه بتلك الزيارة، متحدثا عن اعتراف بلاده بدولة فلسطين وما يعانيه الفلسطينيون، وكيف يستحقون العيش في سلام وأمان، مؤكدا أن إسبانيا ومصر لهما علاقات قوية، خاصة وأن المشاركة في البحر الأبيض المتوسط تربطهما على مر السنين، مؤكدا أن إسبانيا بشكل عام صديقة للبلدان العربية، خاصة في ظل المرحلة الأندلسية وكيف أثرت بشكل إيجابي على إسبانيا، وهذه المرحلة ساعدت في إلهام الأسماء والمدن والتسميات، وأكثر من 1000 كلمة إسبانية لها أصل عربي، ثم أكد على أن إسبانيا تحب البلدان العربية.
وأكد السفير أن بلاده تراقب التطورات السياسية في مصر منذ عام 2011، وظهور العديد من الأحزاب سياسيًا، مصر تزداد نضجًا مع وجود أيديولوجيات مختلفة، وهذا أمر مهم خاصة أن الأحزاب الليبرالية هي الأكثر شيوعًا في إسبانيا.