الحكومة المصرية تعلن زيادة أسعار الوقود .. وتوضح الأسباب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت الحكومة المصرية، الخميس، زيادة أسعار منتجات بترولية مثل البنزين والسولار و أنبوبة (أسطوانة) غاز الطهي (البوتجاز).
وقالت وزارة البترول، في بيان، عبر فيسبوك، إن لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية المعنية لمراجعة وتحديد الأسعار اتخذت هذا الإجراء لـ"تصحيح أسعار هذه المنتجات، وذلك فى ضوء النتائج الإيجابية لإجراءات الإصلاح الإقتصادي التى تمت مؤخرا ومنها إجراءات تحرير سعر الصرف والذي كان له تأثير مباشر فى زيادة تكلفة المنتجات البترولية بالإضافة إلى ارتفاع فاتورة النقل وشحن المنتجات البترولية التى يتم استيرادها من الخارج نتيجة أحداث البحر الأحمر مما كان له الأثر فى اتساع الفجوة السعرية بين التكلفة و سعر البيع بزيادة غير مسبوقة".
وأضاف البيان أن هذا الإجراء يهدف إلى "تقليل جزء من هذه الفجوة".
قد يهمك أيضاً
السيسي بعد تعويم الجنيه: "ليس لدينا مشاكل في السلع".. ونحاول تصويب مسار اقتصادنا
ونشرت الوزارة الأسعار الجديدة التي ستطبق اعتبارا من الجمعة:
البنزين (95) 13.50 جنيه/ لتر (0.29 دولار).
البنزين (92) 12.50 جنيه/ لتر (0.27).
البنزين (80) 11 جنيه/ لتر(0.24).
السولار: 10 جنيه/ لتر(0.21 دولار).
أنبوبة "البوتاجاز": 100 جنيه(2.14 دولار).
إقرأ أيضاً : القيادة المركزية الأميركية: اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقا من مناطق الحوثيينإقرأ أيضاً : "حزب الله" ينشر ملخصا لعملياته ضد جيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية الجنوبيةإقرأ أيضاً : للعمل بمناطق خطرة .. الدفاع المدني بغزة يطلب تدخل الصليب الأحمر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو الفيدرالي مرة أخرى إلى خفض أسعار الفائدة بعد تراجع البنزين والبيض
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاحتياطي الفيدرالي مجددًا إلى خفض أسعار الفائدة بعد تقرير الوظائف القوي لشهر أبريل.
وأصدر ترامب اليوم الجمعة أحدث دعواته للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، عقب تقرير وظائف أفضل من المتوقع لشهر أبريل.
كتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" بعد دقائق من صدور آخر تقرير للوظائف غير الزراعية: "كما ذكرت، ما زلنا في مرحلة انتقالية، بدأنا للتو!!!".
وأضاف: "ينتظر المستهلكون منذ سنوات انخفاض الأسعار. في ظل عدم وجود تضخم، يجب على الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة!!!".
وعلق دونالد ترامب، قائلا: وصل سعر البنزين إلى 1.98 دولار للجالون، وهو أدنى مستوى له منذ سنوات، وانخفضت أسعار البقالة (والبيض)، وانخفضت أسعار الطاقة، وانخفضت أسعار الرهن العقاري، وارتفعت معدلات التوظيف.
وتابع: هناك أخبار سارة أخرى، حيث تتدفق مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية كما ذكرتُ، وما زلنا في مرحلة انتقالية، بدأناها للتو، وينتظر المستهلكون منذ سنوات انخفاض الأسعار ولا تضخم، وعلى الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض سعر الفائدة.
وأفاد مكتب إحصاءات العمل صباح الجمعة بأن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 177 ألف وظيفة معدلة موسميًا في أبريل، متجاوزةً تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 133 ألف وظيفة.
ومع ذلك، جاء الرقم أقل من 185 ألف وظيفة معدلة نزوليًا أُضيفت في مارس.
وارتفعت العقود الآجلة للأسهم عقب صدور التقرير.
يُظهر المنشور استمرار ترامب في جهوده للتأثير على عملية صنع القرار في البنك المركزي، متحديًا استقلاله الراسخ عن السلطة التنفيذية.
لكنه يُظهر أيضًا تراجعًا متزايدًا في انتقاداته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي بدا منصبه حتى وقت قريب مُهددًا.
ودائما ما انتقد ترامب باول وألح عليه لخفض أسعار الفائدة أملًا في تحفيز النمو وصرح مساعده الاقتصادي كيفن هاسيت الشهر الماضي بأن البيت الأبيض يدرس القواعد التي يُمكن للرئيس بموجبها إقالة باول.
وأكد باول أن ترامب لا يستطيع قانونيًا إقالته قبل انتهاء ولايته كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو 2026 لكن المخاوف من أن ترامب قد لا يزال يحاول استبدال باول بشخص مستعد للخضوع للضغوط السياسية بشأن أسعار الفائدة أثارت قلق الأسواق والمستثمرين حول العالم.
في 21 أبريل، أدت هذه المخاوف إلى موجة بيع واسعة شهدت انخفاضًا في المؤشرات الرئيسية والدولار الأمريكي في نفس اليوم.
منذ ذلك الحين، صرّح ترامب بأنه "لا ينوي" إقالة باول، وخفّف من انتقاداته.
وقال ترامب في تجمع حاشد في ميشيجان يوم الثلاثاء، دون أن يذكر باول بالاسم: "لديّ موظف في الاحتياطي الفيدرالي لا يُبلي بلاءً حسنًا".
وأضاف: "أريد أن أكون لطيفًا ومحترمًا للغاية تجاه الاحتياطي الفيدرالي. ليس من المفترض أن تنتقدوا الاحتياطي الفيدرالي؛ بل من المفترض أن تتركوه يفعل ما يحلو له، لكنني أعرف أكثر منه بكثير بشأن أسعار الفائدة، صدقوني".