"اليوم الثاني عشر من رمضان".. دعاء القنوت فى صلاة التراويح
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
"اليوم الثاني عشر من رمضان".. دعاء القنوت فى صلاة التراويح.. دعاء القنوت هو من الأعمال الصالحة والطاعات التي يعنى بها المسلمون في صلواتهم، ويعتبر لحظة خاصة من الخشوع والتضرع إلى الله، ويتميز هذا الدعاء بأنه يقام في الركعة الثانية من صلاة الفجر وفي الركعة الأخيرة من صلاة الوتر، يتسم بالتواضع والتذلل، حيث يتضمن طلب المغفرة والرحمة، والدعاء للمسلمين والمسلمات بالثبات والهداية.
صلاة التراويح في رمضان هي من أبرز العبادات التي يؤديها المسلمون في شهر رمضان، وتتميز بأهمية خاصة لعدة أسباب، ومنها:-
"اليوم الثاني عشر من رمضان".. دعاء القنوت فى صلاة التراويحصلاة التراويح تعد فرصة للمسلمين للتقرب إلى الله وزيادة الطاعات خلال شهر رمضان المبارك.
تساعد صلاة التراويح في إكمال قراءة القرآن الكريم خلال شهر رمضان، حيث يُقرأ جزءٌ كامل من القرآن في كل ليلة.
صلاة التراويح تساهم في تعزيز الروحانية وتعميق الإيمان والتقوى لدى المصلين.
يعتبر وقت صلاة التراويح فرصة ممتازة للدعاء، حيث يكون المصلون في حالة من الخشوع والانصراف إلى الله، وبالتالي يكون الدعاء في هذا الوقت مستجابًا بإذن الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان دعاء الافطار في رمضان صلاة التراويح في رمضان فى صلاة التراویح دعاء القنوت
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته ؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق، وامين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور : إن وقت صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر ، ومن فاتته صلاة التراويح حتى خرج وقتها ، يُسْتَحَبُّ له قضاؤها بعد صلاة الفجر أو في النهار ، على المفتى به ؛ لِعِظم أجرها ولأنها صلاة مؤقتة أي مقصودة لذاتها في وقتها ، وذلك أخذا بما ذهب إليه الشافعية وهو قول عند الأحناف.
واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال : " مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا " ، ولحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يُصَلِّ مِنَ اللَّيْلِ مَنَعَهُ عَنْ ذَلِكَ النَّوْمُ أَوْ غَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً" رواه ابن حبان .
قال مجدى عاشور:إن صلاة التراويح سنة مؤكدة ، و الفقهاء اختلفوا في أيهما أفضل : صلاتها جماعة في المسجد ، أم صلاتها منفردًا .
وأشار الى ان الأولين احتجوا بفعل سيدنا عمر رضي الله عنه ، والآخرين احتجوا بأصل فعلها منفردًا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلاهما صحيح .
عدد ركعات صلاه التراويح
ونوه ان عدد ركعاتها عند جماهير الفقهاء عشرون ركعة ثم الوتر بثلاث ركعات ، وأصلها عند المالكية ست وثلاثون ركعة من غير الوتر ، وذهب بعضهم إلى أنها ثماني ركعات ، والكل صحيح ، وإن كان الأفضل ما ذهب إليه جماهير الفقهاء .
وأوضح انه فى حالة عدم الاستطاعة بالأخذ بأي من هذه الأقوال ، فليصل أقل من الثماني ولو ركعتين من غير الوتر ويكون له ثواب من قيام ليلة في رمضان ، على ما ذهب إليه بعض الشافعية ؛ فصلاة جزء منها خير من تركها كلها .
فضل صلاة التراويح
عدّ العُلماءُ بضعة َفضائل لقيام اللّيل، منها:
- عناية النبيّ - عليه الصّلاة والسّلام - بقيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهادًا عظيمًا.
- قيامُ اللّيل من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.
- قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.
- المحافظونَ على قيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته، فقد مدح الله أهل قيام اللّيل، وعدَّهم في جملة عباده الأبرار.
-مدح الله أهل قيام اللّيل في جملة عباده الأبرار، فقال - عزَّ وَجَل -: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا).
- قيام اللّيل أفضَلُ الصّلاة بعد الفريضة.
-قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ ومنهاةٌ للآثام.
-شرفُ المُؤمن قيام اللّيل.
-قيامُ اللّيل يُغْبَطُ عليه صاحبه لعظيم ثوابه، فهو خير من الدّنيا وما فيها.
- من أسباب مغفرة الذنوب، ومن صلى التراويح كما ينبغي فقد قام رمضان