وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة في ليبيا: لم تصدر منا أي تعليمات بإطلاق النار في راس جدير (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة في ليبيا عماد الطرابلسي خلال مؤتمر صحفي بشأن التوترات الأمنية في منفذ راس جدير الحدودي مع تونس، أنه لم تصدر منهم أي تعليمات بإطلاق النار.
وصرح الطرابلسي بأن ما تعرض له رجال الشرطة في منفذ راس جدير أمر غير مقبول، مقدما اعتذاره على ما جرى.
إقرأ المزيد ليبيا.. بلدية زوارة تهدد بالعصيان المدني ردا على "تجاوزات" وزير داخلية الحكومة المؤقتةوشدد وزير الداخلية المكلف على أنهم سيقومون بتأمين معبر راس جدير من المهربين والمخربين والمجرمين.
وأوضح أنهم يحترمون أشقاءهم في زوارة، مشيرا إلى أن مشكلتهم مع الخارجين عن القانون وليست معهم.
وأفاد بأن أهدافهم تتمثل في تأمين المنافذ الحدودية وإنهاء حالة الفوضى في بعض مدن المنطقة الغربية.
وذكر خلال المؤتمر أن لديهم قوائم ضبط مطلوبين من هذه المدن في قضايا قتل وخطف وسطو وترويج مخدرات.
وأكد عماد الطرابلسي أن لديهم خطة أمنية في وزارة الداخلية معدّة من خبراء أمنيين، مشددا على أنهم لن يقبلوا بإفشالها.
وبين في السياق أن آلاف السيارات تعبر منفذ راس جدير وتقوم بتهريب الوقود وثروات ومقدرات الشعب الليبي، قائلا: "إن المواطن الليبي تعرض للإذلال من المجرمين المسيطرين على المعبر".
وأشار إلى أن منفذ راس جدير يعتبر من أكبر معابر التهريب في العالم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية شرطة طرابلس منفذ راس جدیر
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يجرى اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية السودان المكلف الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً مع د. على يوسف أحمد الشريف وزير خارجية السودان المكلف الجديد حيث قدم الوزير عبد العاطي التهنئة لتوليه منصبه الجديد، مؤكداً خصوصية العلاقات المصرية - السودانية، مثمناً على ما تربطه العلاقة بين البلدين الشقيقين من روابط تاريخية عميقة سواء على المستوى الحكومي أو الشعبي.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع الداخلية في السودان، حيث أعرب الوزير عبد العاطي على دعم مصر الكامل للمؤسسات السودانية، وشدد على ضرورة احترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيها، مؤكداً أن مصر ستظل تقف بجوار السودان الشقيق في ظل الظرف الدقيق والمنعطف التاريخي الخطير الذي تمر به حتى تتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وقد تبادل الوزيران الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وأكدا محورية قضية المياه بالنسبة لمصر والسودان باعتبارهما دولتي مصب، وعكس الاتصال تطابق كامل في الرؤى بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بمسألة الأمن المائي التي تعتبر قضية وجودية بالنسبة للبلدين.