اعتصام المهرة: نشر قوة صاروخية أمريكية في سقطرى احتلال مرفوض ويجب مقاومته
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الجديد برس:
حذر الناطق الرسمي للجنة الاعتصام في محافظة المهرة علي مبارك محامد من نشر قوة صاروخية أمريكية في أرخبيل سقطرى وتحويلها إلى قاعدة عسكرية، معتبراً ذلك احتلالاً أجنبياً ترفضه كل القوانين الدولية والأممية، وانتهاك للسيادة الوطنية.
جاء ذلك، تعليقاً على ما كشفت عنه وسائل إعلام إماراتية نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، بشأن نشر واشنطن لمنظومة صاروخية دفاعية في الأرخبيل اليمني لحماية قواعدها في المنطقة.
وقال محامد في منشور على حسابه بمنصة (إكس)، إن “ما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية من تعزيز منظومة صاروخية في أرخبيل سقطرى يؤكد الأهداف الخبيثة والتي حذرنا منها خلال السنوات الماضية بسبب شرعنه المجلس الرئاسي وحكومة المنافي”، لهذه الانتهاكات.
وأكد أن لجنة الاعتصام السلمي، “سبق أن حذرت من خطورة المخططات الإماراتية التي تستهدف اليمن وبالأخص المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة المليشيات الموالية لها وبدعم أمريكي وبريطاني”.
وأشار إلى أن “ما يجري اليوم في سقطرى، يكشف للجميع ذروة ذلك المخطط في فصل الأرخبيل عن اليمن والذي بدأ مبكراً وتم بمشاركة وتواطؤ القوات السعودية ونفذته المليشيات الموالية للإمارات وبعض الشخصيات التي تبحث عن مصالحها الشخصية على الأرخبيل في 2019 بعد إسقاط مدينة عدن”.
وأضاف “اعتبرت لجنة الاعتصام ما قامت به الحكومة الموالية للسعودية والامارات منذ تعيين “معين عبدالملك” بأنها تشرعن للتواجد الإماراتي في سقطرى، وأثبت ذلك تجاهل المجلس الرئاسي بقيادة رشاد العليمي للاحتلال الواضح لجزيرة سقطرى وشرعنته بتعيين محافظ موالي للإمارات”.
ونوه إلى أن “نشر قوة صاروخية في أرخبيل سقطرى وتحويلها إلى قاعدة عسكرية يعد احتلال أجنبي ترفضه كل القوانين الدولية والأممية وترفضه لجنة الاعتصام بالمهرة بشكل قاطع وتعتبره انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية”.
وجدد ناطق اعتصام المهرة، التأكيد على “أن مقاومة الاحتلال حق مكفول لكل الشعوب بحسب كل القوانين، وأن المحتل وعملائه وأعوانه من خونة الوطن لن يهنئوا بتواجدهم وسوف يرحلون من أرض سقطرى وكل أرض اليمن ولن يسمح أبناء الشعب اليمني بقاء المحتل على كل أراضيه”.
ما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية من تعزيز منظومة صاروخية في أرخبيل سقطرى يؤكد الأهداف الخبيثة والتي حذرنا منها خلال السنوات الماضية بسبب شرعنة المجلس الرئاسي وحكومة المنافي .
لقد حذرت لجنة الاعتصام من خطورة المخططات الإماراتية التي تستهدف اليمن وبالأخص المحافظات اليمنية… pic.twitter.com/XMXy5m5P60
— علي مبارك محامد (@ali_mahammed20) March 20, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی أرخبیل سقطرى لجنة الاعتصام
إقرأ أيضاً:
مخاوف أمريكية من إغراق اليمن حاملات الطائرات بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها
الثورة /
دخلت المخاوف الأمريكية من العمليات اليمنية، منعطفاً جديداً مع طرح الهواجس حول إمكانية إغراق حاملة الطائرات على طاولة النقاش.
وتداولت منصات ووسائل إعلام أمريكية تصريحات مختلفة حول إمكانية تطور المواجهة في اليمن إلى مستوى آخر.
وأبرز ذلك ما كشفه العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي لورانس ويلكرسون عن المخاوف من إمكانية قرار اليمنيين إغراق حاملات الطائرات الأمريكية بدلا من توجيه ضربات تحذيرية لها.
واعتبر ويلكرسون الخطوة بأنها ستشكل كارثة بالنسبة لأمريكا خصوصاً إذا ما غرقت الحاملة وعلى متنها نحو 5 آلاف جندي ومعدات باهظة الثمن.
وجاء حديث ويلكرسون عقب إعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات المتواجدة في البحر الأحمر “يو اس اس هاري ترومان” .. وترومان وهي رابع حاملة طائرات أمريكية يتم سحبها من البحر الأحمر والعربي عقب سلسلة استهدافات يمنية طالت “ايزنهاور” و”لينكولن” إضافة إلى روزفلت.
والطرح الأمريكي الجديد حول إمكانية إغراق حاملة الطائرات الأمريكية، يأتي مع تطور نوعي في قدرات اليمن العسكرية، أخرها الصواريخ الفرط صوتية التي عجزت جميع الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية عن اعتراضها.
وتتزامن هذه المخاوف مع إقرار أمريكا بفشل ما يسمى بتحالف “حارس الازدهار بقيادتها في تحقيق أهدافه العدوانية على اليمن وكذلك فشلها في محاولة حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني .
وقالت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر:” حملة البحر الأحمر المتعددة الجنسيات فشلت حتى في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق الهدف المعلن المتمثل في حماية حرية الملاحة، وهذا جعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال.
وأضافت ” لقد حان الوقت لإنهاء الحملة العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، ولكن تجاهل تهديد “اليمنيين” بالكامل سيكون حماقة استراتيجية.
وقالت” ان اليمنيين لا يتراجعون، والتصعيد العسكري لن يؤدي إلى إنهاء هجماتهم، وقد فشلت الولايات المتحدة في مهمة ردعهم وإضعافهم، ولم تتآكل عملياتهم وطموحاتهم، لكن الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها تآكلت.
مؤكدة أن التهديدات الإسرائيلية بالتصعيد العسكري لن توقف هجمات “اليمنيين “، لأنه ليس لديهم ما يخسرونه.
وتابعت: يستطيع “اليمنيون ” مواصلة هجماتهم بطائرات بدون طيار وصواريخهم تحمل الهجمات المضادة إلى أجل غير مسمى.
ونوهت سانر” إلى حرب أمريكا الخاسرة، قائلة: ” الولايات المتحدة تخسر مليارات الدولارات وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة التي ستكون ضرورية لخوض حرب في المحيط الهادئ، و قد تنفق واشنطن ما يصل إلى 570 مليون دولار شهريًا على مهمة فشلت في ردع “اليمنيين”
واردفت قائلة: ” عمليات البحر الأحمر أدت إلى استنزاف الجاهزية من خلال إجبار السفن وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية على تمديد الانتشار، مما أدى إلى إصلاحات تستغرق وقتًا طويلًا، وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن”.