مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بمحافظة الحديدة يحيى الوادعي لـ”الثورة” :37 مشروعا لدى الوحدة قيد التنفيذ ومخطط لها بتكلفة مليارين و800 مليون ريال
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
المبادرات المجتمعية أحد مضامين موجهات قائد الثورة في الجانب الزراعي والتنموي
أوضح مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بمحافظة الحديدة يحيى عبدالله الوادعي، أن الوحدة تعمل وفقا للمهام المحددة لها في قرار الإنشاء الصادر عن رئيس المجلس السياسي الأعلى رقم (59) لسنة 2021م.
واستعرض الوادعي في لقاء أجرته معه “الثورة “، العديد من المواضيع عن إنجازات الوحدة وأنشطتها ومشاريعها، ورؤيتها المستقبلية لتحقيق تنمية زراعية وسمكية في إطار التنمية الشاملة، من خلال تنفيذ المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية وفقا لمبادئ العدالة والشفافية والمساءلة والكفاءة وفي إطار السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحت إشراف اللجنة الزراعية والسمكية العليا.
وتطرق إلى تدخلات الوحدة وبرامجها لتمويل الأنشطة والمشاريع الزراعية ودعم مشاريع البنى التحتية ذات العلاقة بالقطاعين الزراعي والسمكي، كونهما من القطاعات المهمة للأمن الغذائي.. لافتا إلى الأهداف التي تسعى الوحدة لتحقيقها، منها حشد وتوفير الموارد المالية اللازمة لتمويل وتنفيذ المشاريع القائمة على المبادرات الذاتية.
مشيرا إلى أن عدد مشاريع الوحدة في المحافظة قيد التنفيذ 24 مشروعا بتكلفة مليار و400 مليون ريال، والمشاريع المخططة للتنفيذ 13 مشروعا بتكلفة مليار و400 مليون ريال.. وإليكم حصيلة ما جاء في اللقاء :
الثورة / أحمد كنفاني
حدثنا بداية عن المشاريع التي نفذتها الوحدة؟
تم خلال فترة وجيزة إنجاز الكثير من الأعمال والأنشطة من قبل الوحدة في إطار بناء مؤسسي وتنظيمي سواء في الحديدة أو في عدد من المديريات، حيث بلغ عدد مشاريع الوحدة في المحافظة قيد التنفيذ 24 مشروعا بتكلفة مليار و400 مليون ريال، والمشاريع المخططة للتنفيذ 13 مشروعا بتكلفة مليار و400 مليون ريال، ومن المشاريع المنفذة مشروع الحاجز التحويلي والحاجز التعويقي بوادي سهام، حيث تمت إعادة بناء وتأهيل الحاجزين بعد انهيارهما كلياً جراء السيول المتدفقة على الوادي، خلال موسم أمطار العام 2020م بتكلفة 150 مليون ريال، وكذا تصفية بوابة ميناء الاصطياد السمكي بتكلفة 250 مليون ريال، كما تم تنفيذ حاجز مائي في وادي مور بتكلفة 68 مليون ريال وحاجز بعشوش بتكلفة 7 ملايين ريال وحماية قريتي بعشوش وبيت الشعفوف بمبلغ 7 ملايين ريال، وكذا مشروع بناء مبنى للمؤسسة العامة للمسالخ بتكلفة 38 مليون ريال، وحفر ثلاث آبار مياه مع منظومة شمسية لمزارعي النخيل في التحيتا بتكلفة 80 مليون ريال، وإنشاء حواجز مائية وترابية بتكلفة 250 مليون ريال.
كما أن هناك العديد من المشاريع توزعت على مجالات الإرشاد والاستثمار الزراعي وفي البناء المجتمعي المتمثل في الجمعيات والمبادرات، ودعم التطوع وتأهيل وتفعيل الجمعيات، إلى جانب العديد من المشاريع في اطار البناء المؤسسي واستصلاح الأراضي، وكذا تمويل العديد من مشاريع التعليم والتدخلات في تمويل البنية التحتية والتجهيزات في كليتي علوم البحار والزراعة بجامعة الحديدة، كما أن هناك العديد من المشروعات التي تم إقرارها مع اللجنة الزراعية والتي تشمل كرفانات وسدوداً وحواجز مائية في أكثر من موقع، كما أن مسارات العمل امتدت إلى بعض الأسواق الزراعية والسمكية وغيرها من الأنشطة.
»أهمية المبادرات«
في ماذا تكمن أهمية المبادرات والمشاريع التي تنفذها الوحدة؟
تهدف أساسا إلى الحفاظ على الأراضي الزراعية في سهل في تهامة بهدف تخفيف معاناة المزارعين، وتحقيق وفرة في المحاصيل الزراعية من خلال الاستفادة من الموارد المائية، ورفع كفاءة حصاد المياه والسيول لري الأراضي الزراعية، واستثمار مياه السيول التي تتدفق من المرتفعات الجبلية في أودية تهامة لإحداث تنمية زراعية وتحقيق اكتفاء ذاتي مستدام، كما أن المبادرات المجتمعية أحد مضامين موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – في الجانب الزراعي والتنموي وتفعيل شركاء التنمية، حيث أن الجميع أصبح اليوم أمام خيار التوجه نحو الزراعة، وهي المعركة الحقيقية للصمود، في ظل المرحلة التي يمر بها البلد وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.
»العلاقة«
كيف هي العلاقة بين الوحدة واللجنة الزراعية العليا؟
هناك تعاون وشراكة كبيرة قائمة مع اللجنة الزراعية التي كان لها الأثر الكبير في إيجاد الوحدة.
»كلمة اخيرة«
هل من كلمة تودون ختام اللقاء بها ؟
– أوجه جزيل الشكر لقيادة السلطة المحلية والمكتب الإشرافي بالمحافظة واللجنة الزراعية والسمكية العليا على دعمهما وجهودهما وإشرافهما المباشر على تنفيذ المبادرات المجتمعية سواء في الجوانب التنموية أو الخدمية وكذا المبادرات الزراعية وتشجيع العمل الطوعي وسعيها لتحقيق اكتفاء ذاتي في كافة المحاصيل الزراعية.
كما أدعو المزارعين إلى استغلال دعم اللجنة الزراعية والسمكية العليا للتوسع في زراعية المحاصيل النقدية التي تعود بالفائدة على المزارع ، كما أدعو إلى تضافر الجهود وتشجيع المبادرات المجتمعية للنهوض بالقطاع الزراعي، والعمل على تشجيع الخبرات والكفاءات والاستفادة منهم في تأهيل الكوادر التي تعد أساس التنمية في أي مجال، والتوجه نحو تنظيم أسواق المنتجات الزراعية والسمكية في الحديدة، لمواكبة ما ستشهده من توسع وارتفاع في الإنتاجية في الجانبين الزراعي والسمكي، حيث أن المرحلة تتطلب مزيدا من الصمود وتعزيز الجبهة الداخلية والاقتصادية والزراعية، بالاستفادة من المقومات الزراعية في البلد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعیة المبادرات الزراعیة الزراعیة والسمکیة اللجنة الزراعیة العدید من کما أن
إقرأ أيضاً:
اللكومي يتفقد مشاريع المبادرات بمديرية ذي السفال في إب
يمانيون/ إب اطلع وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية منصور اللكومي، ومعه مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، على المشاريع التي نفذتها وتنفذها وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بمديرية ذي السفال في محافظة إب.
وتفقد الوكيل اللكومي والعميد حاجب مشاريع المبادرات المجتمعية المدعومة من وحدة التدخلات بمادتي الاسمنت والديزل بعزلة الحبلة، والمتمثلة في رصف الطريق الرابط بين الحبلة والثومان، ورصف طريق ثومان – العارضة، وطريق الحبلة والعنسيين.
كما اطلعا على سير العمل في مشروع إضافة ستة فصول لمدرسة سعد بن أبي وقاص بعزلة الحبلة بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية، وكذا مشروع رصف عقبة الزغرور المؤدية إلى المدرسة.
واستمعا من اللجنة المجتمعية إلى إيضاح عن الجهود المبذولة لتوفير الحجارة والرمل بموقع المشروع واحتياجاته من الدعم بمادة الاسمنت للبدء بالعمل.
وشملت الزيارة أيضاً مشروع جسر الجعاشن الذي تم تنفيذ جزء منه كمبادرة مجتمعية وبدعم من السلطة المحلية خلال السنوات الماضية.
واستمعا من مدير المديرية عبدالرحمن وجيه الدين إلى أسباب تعثر المشروع المتمثلة في عدم قدرة السلطة المحلية على استكمال مساهمتها بالمشروع.. مبيناً أن شركة هائل سعيد سبق وأن تكفلت بتوفير كميات الحديد، في حين يحتاج المشروع إلى مادة الاسمنت من قبل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة لاستكماله.
كذلك اطلع اللكومي وحاجب على الدعم المطلوب لمشروع شق وتوسعة طريق العرش الرابط بين مديريتي ذي السفال ومذيخرة الذي تم تنفيذ جزء منه من قبل المجتمع وتعثر بسبب عدم قدرة الأهالي على استكماله.
وزارا أيضاً مشروع مسح وتوسعة طريق الخنب بعزلة العنسيين الذي من المقرر بدء العمل فيه خلال الأسابيع القادمة من قبل مشروع الأشغال العامة بدعم من الصندوق الكويتي.
إلى ذلك ناقش اللكومي وحاجب مع عدد من وجهاء وأهالي عزلة حبير، بحضور مدير المديرية، وممثلي وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة، ومؤسسة بنيان التنموية، الجوانب المتصلة بتفعيل الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بالمديرية لتقوم بدورها التنموي على النحو المطلوب.
وفي اللقاء أشار وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية إلى أهمية دور الجمعية في التنسيق مع الجهات الحكومية الممولة للمشاريع والنهوض بالجانب الاقتصادي والاجتماعي وتوفير سوق للسلع التي سيتم إنتاجها سواء من قبل المجتمع أو الجمعية.
من جانبه تطرق مساعد قائد المنطقة العسكرية إلى آلية التنسيق بين الجمعية والجهات ذات الاختصاص كوحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة ووحدة تمويل المشاريع الزراعية والسمكية والهيئة العامة للزكاة وغيرها من الجهات الداعمة للجمعيات.
ولفت إلى أهمية الدور الذي تضطلع به وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية في إنجاح المبادرات المجتمعية بمديرية ذي السفال وغيرها من مديريات المحافظة.
فيما تحدث منسق مؤسسة بنيان علي قعشة عن آلية عمل الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بالمديرية، وأثرها الإيجابي في تنمية المجتمع والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي.. لافتا إلى أهمية تضافر جهود الجميع للنهوض بالجوانب التنموية والاقتصادية.
وأوضح أن من ضمن مهام الجمعية تبني المشاريع التي يتم تمويلها بقروض من عدة جهات.. مبيناً أن الجمعية ستحظى بثقة كبيرة كونها مرتبطة بالدولة والمجتمع.
بدوره أشار مسؤول التعبئة العامة بمديرية ذي السفال أبو طه الضمدي إلى أهمية دور الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض.. داعيا إلى المساهمة الفاعلة في الجمعية التي ستعود بالنفع على كافة أبناء المديرية.
ونوه بجهود وحدة التدخلات ودعمها للمبادرات المجتمعية بمادتي الاسمنت والديزل، وتحفيز المجتمع علة تبني المزيد من مشاريع المبادرات.
من جهته تطرق مسؤول الإشراف والمتابعة بوحدة التدخلات في المحافظة المهندس عيسى القادري إلى آلية التنسيق والتعاون بين وحدة التدخلات والجمعية الزراعية بالمديرية.
من جانبهم استعرض عدد من الوجهاء والأهالي الموارد المتاحة بالمنطقة ونوعية المحاصيل التي يقومون بزراعتها وأهمها البن والحبوب والبطاطا بالإضافة إلى توفر البيئة المناسبة لتربية النحل.
وأشاروا إلى أبرز الصعوبات التي تواجه أبناء منطقة حبير ومنها قلة المياه نتيجة سحب مياه العزلة إلى مشاريع مياه مديرية التعزية بمحافظة تعز منذ سنوات.
في سياق متصل ناقش الوكيل اللكومي والعميد حاجب، مع مدير المديرية وقيادات المكاتب التنفيذية، أوضاع المديرية والعلاقة بين المكاتب التنفيذية والجمعية التعاونية الزراعية ودور مدير المديرية في هذا الجانب، إضافة إلى الجهود المطلوبة من السلطة المحلية واللجنة التحضيرية في تأسيس الجمعية ليتم اشهارها خلال الأسبوعين المقبلين.