انخفاض واضح على درجات الحرارة وفرصة لتساقط الأمطار في الأردن الجمعة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يتوقع أن تصل الحرارة العظمى في عمان إلى حدود 13 درجة مئوية
توقع موقع طقس العرب للتنبؤات الجوية، أن يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة في الأردن الجمعة.
وأضاف أن الطقس يكون نهار الجمعة بارداً وغائماً جزئياً إلى غائم، إذ يتوقع أن تصل درجات الحرارة العظمى في العاصمة عمان إلى حدود 13 درجة مئوية.
اقرأ أيضاً : تقلبات على حالة الطقس في الأردن في أول أسبوع من فصل الربيع - تفاصيل
وأشار إلى أن فرص الأمطار المتفرقة تتجدد في شمال الأردن، فيما تكون الرياح غربية معتدلة السرعة، تنشط بعد الظهر، وتكون مصحوبة بهبات قوية في المناطق الصحراوية والسهول الشرقية.
وليلا يكون الطقس بارداً في عموم المناطق، حيث تصل درجات الحرارة الصغرى في العاصمة عمان إلى حدود 7 درجات مئوية، مع ظهور السحب المنخفضة، وتكون الرياح غربية معتدلة السرعة.
طقس السبتولفت "طقس العرب" إلى أن طقس نهار السبت يكون في الأردن باردا نسبيا ومستقر مع ظهور بعض السحب المتفرقة، إذ يتوقع أن تكون درجات الحرارة أبرد من المعتاد بنحو 3-4 درجات مئوية، ويكون الطقس بارداً بوجه عام مع ظهور السحب المتفرقة، فيما تكون الرياح خفيفة متغيرة الاتجاهات.
وبين أن الطقس يكون بارداً في عموم المناطق ليلاً، مع ظهور السحب المتفرقة، وتكون الرياح شمالية شرقية خفيفة الى معتدلة السرعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحالة الجوية في الأردن أخبار الطقس الطقس في الأردن انخفاض درجات الحرارة درجات الحرارة فی الأردن مع ظهور
إقرأ أيضاً:
تقلبات الطقس وتغير الفصول: خطر مضاعف على مرضى الصرع
أميرة خالد
تشكل التغيرات الجوية وتقلبات درجات الحرارة تحديًا حقيقيًا للأشخاص المصابين بالصرع، حيث يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على نمط النوبات وشدتها.
فبحسب خبراء الصحة، تؤدي التغيرات الموسمية إلى اضطرابات في التوازن الداخلي للجسم، مما ينعكس على أنماط النوم، ومستويات التوتر، وفعالية الأدوية، وهي جميعها عوامل حيوية في السيطرة على النوبات.
وخلال فصل الشتاء، ومع قصر ساعات النهار والآثار النفسية المرتبطة بالاضطراب العاطفي الموسمي، تزداد فرص حدوث اضطرابات النوم، وهو محفز شائع للنوبات.
كما أن انتشار العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا يرفع من خطر ارتفاع درجات الحرارة، ما قد يزيد احتمالية التعرض للنوبات لدى الفئات الأكثر عرضة.
وفي المقابل، لا يخلو فصل الصيف من التحديات؛ فالحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يزاولون أنشطة بدنية مكثفة.
ووفقًا للدكتور كونال بحراني، مدير قسم الأعصاب في مستشفى مارينجو آسيا بالهند، فإن فقدان السوائل نتيجة التعرق أو الإسهال قد يقلل من امتصاص الأدوية المضادة للصرع، ما يضعف من فعاليتها.
وأضاف الدكتور بحراني أن اضطراب الروتين اليومي بسبب السفر أو الإجازات خلال فصول معينة قد يؤدي إلى تفويت جرعات الأدوية، مما يزيد من خطر التعرض للنوبات.
كما يمكن للعوامل البيئية مثل ارتفاع معدلات التلوث أو انتشار حبوب اللقاح أن تضاعف الضغط الجسدي على المريض، وبالتالي ترفع من احتمالية تكرار النوبات.
ومع أن تأثير التغيرات الموسمية يختلف من شخص لآخر، إلا أن الخبراء يشددون على أهمية أن يولي المرضى ومقدمو الرعاية اهتمامًا خاصًا بمراقبة التغيرات الجوية، مع الحرص على ترطيب الجسم والالتزام الدقيق بجدول الأدوية.
كذلك، ينصح الأطباء بتكييف خطط علاج الصرع وفقًا للفصول، لتقليل احتمالات تفاقم الأعراض وضمان السيطرة المستمرة على المرض طوال العام.
وبحسب موقع “تايمز ناو”، تؤكد الأبحاث أن درجات الحرارة المتطرفة – سواء كانت باردة أو حارة – تعد من المحفزات البيئية المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار في إدارة مرض الصرع.
إقرأ أيضًا
احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك