افتتح الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، فعاليات الدورة الرمضانية التاسعة عشر لكرة القدم، وتنس الطاولة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وجامعات الساحل، والتي ينظمها نادى أعضاء هيئة التدريس، تحت شعار " دورة الصداقة " وذلك بالصالة المغطاة بالقرية الأولمبية، في الفترة من 11 رمضان حتى 23 رمضان 
 

افتتحت الدورة بحضور الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور عبد القادر محمد عبد القادر رئيس مجلس إدارة نادى أعضاء هيئة التدريس، الدكتور هشام عبد الهادي عميد كلية الطب بجامعة حورس، الأستاذ الدكتور إيهاب حجازي مسئول الأنشطة الطلابية بجامعة الدلتا، وبحضور عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة والجامعات المشاركة.

 
و رحب  الدكتور شريف يوسف خاطر خلال افتتاح الدورة الرمضانية بوفود جامعات الساحل للمشاركة بفعاليات الدورة 
مؤكدًا على حرص جامعة المنصورة على تقديم كافة أوجه التعاون والدعم للجامعات المجاورة من خلال استضافتها لمختلف الأنشطة والفعاليات. 
و أضاف أن الدورة الرمضانية تهدف إلى تعزيز أواصر الود، وترسيخ ثقافة العمل الجماعى لأعضاء هيئة التدريس وتعاونهم معًا فى منافسة ودية يسودها روح الأسرة الواحدة خلال شهر رمضان المبارك.
كما قدم الشكر والتقدير إلى نادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على ما يبذله من مجهودات على مدار العام الدراسي، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات المختلفة، وكذلك ما يقدمه النادى من خدمات متميزة ومتنوعة لصالح أعضاء هيئة التدريس.
و عبر الدكتور حمدان ربيع عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي في شهر رمضان المبارك مؤكدًا أن جامعة المنصورة ستظل دائما هي الجامعة الأم التي تجمع جامعات الدلتا تحت شعار" تجديد المحبة" في منافسة رياضية تجمع بين أعضاء هيئة التدريس بمختلف الجامعات.
و من جانبه أشار الدكتور عبد القادر محمد عبد القادر إلى حرص النادى على  تنظيم العديد من الفعاليات المختلفة ومن بينها هذه الدورة، كما تنظم هذا العام الدورة الأولى للجامعات المطلة على الساحل تحت شعار دورة الصداقة والتي يشارك بها جامعات: (المنصورة – دمياط – حورس – الدلتا – المنصورة الأهلية – المنصورة الجديدة )
وانطلقت فعاليات الرمضانية الأولى للجامعات المطلة على الساحل بمبارة بين فريقى جامعة المنصورة وجامعة الدلتا انتهت 2-0
كما انطلقت الدورة التاسعة عشر بجامعة المنصورة بمبارة بين فريقى كلية الطب وكلية التربية الرياضية انتهت بالتعادل 2-2 ومباراة تنس طاولة.

تحت شعار " دورة الصداقة " افتتاح الدورة الرمضانية للجامعات بجامعة المنصورة 73973995-7b2e-4774-b133-bf271e082847 90c40897-c819-4dee-91c6-2de19934a3a2 19be1338-bca1-4814-8afe-2ebd24e32c0b 96b03562-21f1-42a9-8e87-59fa23764cdc 68d80548-d623-4620-8b97-afa2e1c48501

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العمل الجماعي جامعة المنصورة تنس طاولة رمضان المبارك رئيس جامعة المنصورة الصداقة ثقافة العمل اعضاء هيئة التدريس المنصورة رئيس مجلس إدارة الصالة المغطاة جامعات الدلتا منافس الأنشطة الطلابية محمد عبد العظيم شئون خدمة المجتمع مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس رئيس جامعة دمياط في شهر رمضان نادي أعضاء هيئة التدريس نائب رئيس جامعة المنصورة دورة الصداقة القرية الاولمبية افتتاح الدورة الرمضانية الحدث الرياضي أعضاء هیئة التدریس الدورة الرمضانیة بجامعة المنصورة جامعة المنصورة دورة الصداقة عبد القادر تحت شعار

إقرأ أيضاً:

عملية أمنية كبيرة تحبط مخططا إرهابيا خطيرا في المغرب

أعلنت السلطات المغربية إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف البلاد، بتكليف من قيادري بارز في تنظيم داعش بمنطقة الساحل الإفريقي.

وذكرت وكالة الأنباء المغربية أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الأربعاء من تنفيذ علمية أمنية متزامنة، في مدن العيون والدار البيضاء وفاس وتاونات وطنجة وأزمور وجرسيف وولاد تايمة وتامسنة بضواحي الرباط، وأسفرت عن توقيف 12 متطرفا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 سنة، بايعوا تنظيم "داعش" الإرهابي وانخرطوا في الإعداد والتنسيق لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة.

وأوضح بيان للمكتب أن تنفيذ عمليات التدخل والاقتحام أشرفت عليها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي قامت بتطبيق بروتوكول الأمن الخاص بالتهديدات الإرهابية الخطيرة، حيث نشرت فرق القناصة في مختلف أماكن التدخل لتحييد جميع المخاطر وأشكال المقاومة العنيفة المحتملة، وسخرت فرق الاقتحام بواسطة التسلق، كما استعانت بتقنيي الكشف عن المتفجرات وفرق الكلاب المدربة للشرطة المتخصصة في مسح وتمشيط مسارح الجريمة، التي يشتبه في احتوائها على مواد ناسفة وأجسام متفجرة.

تفاصيل العملية الأمنية

وبالتزامن مع ذلك، يضيف البيان، قامت عناصر من المكتب المركزي للأبحاث القضائية بإجلاء سكان الشقق القريبة من أماكن التدخل، ضمانا لسلامتهم وتوطيدا لأمنهم، وذلك كإجراء وقائي لتفادي كل المخاطر والتهديدات التي قد تحدق بهم .

كما استخدمت عناصر القوة الخاصة في هذه التدخلات الأمنية المتزامنة، القنابل الصوتية بشكل احترازي، لمنع أعضاء هذه الخلية الإرهابية من القيام بأي شكل من أشكال المقاومة العنيفة أو عدم الامتثال الذي قد يهدد أمن وسلامة عناصر فريق التدخل.

 

وأضاف المصدر ذاته أنه في أعقاب عمليات التدخل التي مكنت من تحييد الخطر وتوقيف المشتبه فيهم، باشر عمداء وضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية عمليات التفتيش في منازل أعضاء هذه الخلية الإرهابية، والتي أسفرت عن حجز أجسام ناسفة في طور التركيب بمنزل المشتبه فيهما بمنطقة تامسنا، وهي عبارة عن أربع قنينات غاز معدلة تحتوي على مسامير ومواد كيميائية وموصولة بأنابيب وأسلاك كهربائية متصلة جميعها بأجهزة هواتف محمولة قصد التفجير عن بعد.

وتم العثور أيضا داخل منزل المشتبه فيهما بمنطقة تامسنا على عبوة مشبوهة، عبارة عن طنجرة ضغط، تحتوي على مسامير ومواد كميائية تدخل في صناعة المتفجرات، فضلا عن عدد كبير من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام، ومبلغ مالي بالدولار الأمريكي، وأكياس عديدة تضم مواد كيميائية مشبوهة.

كما مكنت عمليات التفتيش، التي لازالت متواصلة، في باقي منازل أعضاء هذه الخلية من حجز منظار للرؤية عن بعد، ومجسمين لأسلحة نارية مقلدة، ودعامات رقمية وأجهزة إلكترونية، وقناع حاجب للمعطيات التشخيصية، ورسم حائطي يتضمن شعار تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى مخطوطات ورقية تحتوي على رصد دقيق لبعض المواقع والمنشآت المستهدفة.

قيادي في داعش

وتشير المعلومات الاستخباراتية، مدعومة بالتحريات الميدانية المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، إلى أن أعضاء هذه الخلية الإرهابية كانوا يرتبطون بقيادي بارز في تنظيم "داعش" في منطقة الساحل، مسؤول في ما يسمى بلجنة "العمليات الخارجية" المكلفة بتدويل المشاريع الإرهابية خارج منطقة الساحل جنوب الصحراء، وهو الذي أشرف على عمليات التمويل المالي وتوفير الدعم اللوجستيكي، فضلا عن تزويد أعضاء هذه الخلية بالمحتويات الرقمية التي توضح كيفيات التنفيذ المادي للعمليات الإرهابية.

أسلوب تنظيمي

كما أظهرت الأبحاث والتحريات بأن هذه الخلية الإرهابية اعتمدت أسلوبا تنظيميا دقيقا، بإيعاز من نفس القيادي في تنظيم "داعش"، حيث كانت المخططات الإرهابية توجه حصريا لفريق "المنسقين" الذين يتكلفون بتبليغ هذه المخططات لباقي الأعضاء إما بشكل مباشر أو عن طريق قنوات غير مباشرة، ثم فريق "المنخرطين" في تنفيذ العمليات الإرهابية، فضلا عن الفرع المكلف بالدعم والتمويل الذي توصل بشكل مباشر بدفعات مالية من تنظيم "داعش" دون المرور بالشبكة البنكية.

وبخصوص المشاريع الإرهابية الوشيكة التي حددها فرع "داعش" بمنطقة الساحل لأعضاء هذه الخلية الإرهابية، فتتمثل في استهداف عناصر القوة العمومية عن طريق استدراجهم واختطافهم وتعريضهم للتصفية الجسدية والتمثيل بالجثث، وكذا استهداف منشآت اقتصادية وأمنية حساسة ومصالح أجنبية بالمغرب، فضلا عن ارتكاب أفعال إرهابية تمس بالمجال البيئي عن طريق إضرام الحرائق عمدا.

وتشير الأبحاث والتحريات الأمنية إلى أن أعضاء هذه الخلية الإرهابية قاموا مؤخرا بعمليات ميدانية لتحديد المواقع المستهدفة بعدة مدن مغربية، كما حصلوا على "مباركة" تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل لمشروعهم الإرهابي، حيث توصلوا بشريط يبارك ويحرض على تنفيذ هذه العملية، وذلك إيذانا بانتقالهم للتنفيذ المادي للعمليات التخريبية. ولضرورة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، فقد تم الاحتفاظ بجميع الموقوفين في إطار هذه الخلية الإرهابية تحت تدبير الحراسة النظرية، بغرض تعميق البحث معهم، والكشف عن جميع ارتباطاتهم بالفرع الإفريقي لتنظيم داعش بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، فضلا عن رصد كافة الامتدادات الوطنية والدولية لهذه الخلية الإرهابية.

وتؤكد هذه العملية الأمنية النوعية، مرة أخرى، تنامي مخاطر التهديد الإرهابي الذي تمثله الفروع والأقطاب الجهوية لتنظيم داعش بإفريقيا، وتحديدا في منطقة الساحل، لاسيما في ظل إصرار هذا التنظيم على تصدير عملياته الإرهابية إلى مناطق عديدة من العالم بما فيها المغرب.

وقد سبق لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن حذرت الشركاء الأمنيين الدوليين والإقليميين من تنامي المخاطر والتحديات التي تطرحها التهديدات الإرهابية بمنطقة الساحل الإفريقي، وذلك بعدما فككت في السنوات الماضية العديد من الخلايا المتطرفة، التي كانت قد أعلنت البيعة المزعومة "لأمراء" تنظيمي "القاعدة" و "داعش" بمنطقة الساحل والصحراء، وتوصلت منهم بمباركة وتزكية للمخططات الإرهابية، كما حصلوا منهم على الدعم المالي واللوجيستيكي اللازم، فضلا عن وعود بتوفير ملاذات آمنة لهم في حال ارتكابهم لمخططاتهم الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • عملية أمنية كبيرة تحبط مخططا إرهابيا خطيرا في المغرب
  • وزارة الرياضة تنفذ الدورة الرمضانية للعاملين بالحكومة في العاصمة الإدارية
  • برعاية رئيس الوزراء.. الشباب والرياضة تنفذ الدورة الرمضانية للعاملين وأسرهم بالحكومة بالعاصمة الإدارية
  • هيئة أسر الشهداء بالأمانة تناقش خطة المشاريع الرمضانية والكسوة العيدية
  • هيئة رعاية أسر الشهداء تناقش خطة المشاريع الرمضانية
  • وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون مع أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المشاركة
  • صرف مكافأة للعاملين بجامعة المنصورة بمناسبة شهر رمضان
  • جامعة سوهاج تتألق في دورة الشهيد الرفاعي الـ 52 وتصعد للمستوى الأول لكرة القدم
  • افتتاح المعرض الفني لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بـ"تربية نوعية" الفيوم
  • جامعة القاهرة تنهي تدريب أعضاء هيئة التدريس على شهادات التويفل