تصنيع أغلى دواء في العالم سعره يتخطى 4 ملايين دولار.. ماذا يعالج؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
مع محاولات العلماء على مدار السنوات الوصول لعلاج للأمراض النادرة، تم الكشف خلال الساعات الماضية عن اكتشاف عقار جديد للعلاج الجيني، وجرى تصنيفه كأغلى دواء في العالم.
شركة orchard Therapeutics والتي يقع مقرها في بوسطن، كشفت عن إطلاق عقار لعلاج اضطراب وراثي نادر يصل سعره إلى 4.25 مليون دولار.
اكتشاف أغلى دواء في العالمبحسب صحيفة financial times، بات هذا العقار، المعروف باسم Lenmeldy، أغلى دواء في العالم.
الاضطراب الوراثي الذي يسمى حثل المادة البيضاء متبدل اللون، هو مرض يولد به حوالي 40 طفلًا مصابين به، في الولايات المتحدة كل عام، وفقًا لشبكة سي إن إن، والذي بات عقار لينميلدي هو العلاج الفعال له.
يدعي صانعو الدواء الجديد أنه يمكن أن يبطئ أو حتى يوقف تطور مرض MLD بجرعة واحدة.
ما هو المرض الجيني الذي يعالجه أغلى دواء في العالم؟ويعد الأكثر خطورة في مرض MLD هو فقدان الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة لجميع وظائفهم الحركية وتدهورهم، مما يتطلب في النهاية رعاية مكثفة على مدار الساعة، كما أنه يعد مرضا قاتلا بالنسبة لغالبية المرضى بعد خمس سنوات من ظهور الأعراض.
شركة أوركارد، وهي شركة للتكنولوجيا الحيوية مقرها المملكة المتحدة، والتي اشترتها مؤخراً مجموعة الأدوية اليابانية كيوا كيرين، قالت إن الافتقار إلى علاجات أخرى لمرض MLD يبرر السعر.
بحسب التقرير فإن القرار أشعل الجدل من جديد حول تسعير العلاجات الخلوية والجينية، التي تقدم علاجات ثورية جديدة، وأحيانًا علاجات للمرضى الذين ليس لديهم سوى عدد قليل جدًا من الخيارات الأخرى.
ومن بين أغلى العلاجات الجينية المعتمدة، علاج الهيموفيليا بي من شركة يونيكيور، هيمجينيكس، بسعر 3.5 مليون دولار، وعقار الثلاسيميا زينتيجلو من إنتاج بلوبيرد، بسعر 2.8 مليون دولار.
بوبي جاسبار، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Orchard، قال إن الشركة ملتزمة بتمكين الوصول الواسع والسريع والمستدام إلى هذا الدواء المهم للمرضى المؤهلين الذين يعانون من بداية مبكرة لمرض MLD.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ناسا تطلق مسابقة بـ3 ملايين دولار.. كيف يمكن الاستفادة من نفايات القمر؟
أطلقت وكالة ناسا الأمريكية تحدي LunaRecycle""، التى تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة لإعادة تدوير القمامة على سطح القمر، مع تقديم جوائز تصل قيمتها إلى 3 ملايين دولار.
ويشكل هذا التحدي خطوة كبيرة نحو تحقيق استدامة في الاستكشاف الفضائي، حيث يتطلب من المشاركين إيجاد طرق فعّالة لتحويل النفايات الصلبة التي يتم جلبها إلى القمر إلى مواد قابلة للاستخدام في الأنشطة الفضائية المستقبلية.
وتتمثل النفايات المستهدفة في مواد غير غازية وغير بيولوجية مثل الأقمشة، مواد التغليف، والعناصر الهيكلية التي يمكن أن تراكم مع مرور الوقت أثناء المهمات القمرية.
تفاصيل المسابقة
وسيتم التنافس في التحدي عبر مسارين: الأول هو "التوأم الرقمي"، حيث يقدم المشاركون محاكاة افتراضية للتقنيات التي يمكن أن تُستخدم لإعادة التدوير على سطح القمر. بينما في المسار الثاني، "بناء النموذج الأولي"، يُتوقع من المتسابقين تقديم تصاميم دقيقة ومفصلة لاختراعات عملية تهدف إلى تدوير النفايات.
جوائز المرحلة:
المرحلة الأولى: سيحصل الفائزون في هذه المرحلة على جائزة قدرها مليون دولار. في هذه المرحلة، يتعين على المشاركين تقديم حلول نظرية وتصورات مبدئية حول كيفية إعادة تدوير النفايات القمرية.
المرحلة الثانية: تقدم ناسا جائزة تبلغ 2 مليون دولار للمشاركين الذين ينجحون في تطوير نموذج أولي قابل للتطبيق في بيئة فضائية، مما يعني تحويل الفكرة إلى شيء قابل للتنفيذ فعلاً في المهمات المستقبلية.
أهداف ناسا من التحدي:
تأمل وكالة ناسا أن يسهم هذا التحدي في تسهيل رحلات الفضاء المستقبلية، خاصة الرحلات إلى كوكب المريخ. من خلال تطوير تقنيات جديدة لإعادة تدوير النفايات، ستتمكن البعثات الفضائية من تقليل حجم النفايات التي يجب إرسالها من الأرض، مما يقلل التكاليف ويزيد من كفاءة المهام الطويلة.
حقوق الملكية الفكرية
من الجدير بالذكر أن ناسا أكدت أنها لن تطالب بأي حقوق ملكية فكرية من المشاركين في هذا التحدي. هذا يسمح للفرق المشاركة بالاستفادة من اختراعاتهم في المستقبل، سواء في الصناعات الفضائية أو في المجالات الأخرى التي قد تستفيد من التقنيات المطورة.
إن هذا التحدي لا يسعى فقط إلى معالجة مشكلة النفايات على سطح القمر، بل أيضًا يساهم في تعزيز الجهود العالمية لاستكشاف الفضاء بشكل مستدام وأكثر كفاءة.