حماس: استمرار جرائم الاحتلال بمجمع الشفاء بـ”سلوك انتقامي وفاشل”
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
غزة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس أن العدو يمارس جريمة الإبادة الجماعية بشكل منظم ومقصود وبنية مبيتة.
وأشار وفقا لوكالة “معا” الفلسطينية إلى ان مرضى وجرحى داخل مجمع الشفاء تعفنت جروحهم لانعدام الغيارات والأطقم الطبية.
وأوضح أن أربعة مرضى فارقوا الحياة بعد أن قطع العدو الكهرباء عن أجهزة التنفس الصناعي.
وقال “ان العدو تعمد قتل 13 مريضا بمجمع الشفاء بمنع المستلزمات الطبية عنهم وان الاحتلال يستخدم سلاح تجويع المرضى والجرحى والإهمال الطبي المتعمد بحقهم”.
من جهة أخرى اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن استمرار جرائم جيش العدو الصهيوني الإرهابي في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة لليوم الرابع على التوالي “سلوك انتقامي صهيوني”.
وقالت الحركة في بيان صحفي مساء الأربعاء الماضي: إن “استمرار عمليات الإعدام للعشرات من النازحين والمرضى والطواقم العاملة في مجمع الشفاء، وحملات الاعتقال والسحل والتنكيل التي تجري داخله، سلوك انتقامي صهيوني، يعبّر عن الفشل الذي يواجهه هذا الجيش المهزوم، العاجز عن تحقيق أي إنجاز أمني أو عسكري، أو تحقيق أي من أهدافه في قطاع غزة”.
وأكدت حماس، أن “هذه الجرائم الفاشية، لن تزيد الشعب الفلسطيني ومقاومته إلا إصرارا على الثبات في وجه هذه الهجمة الهمجية، واستمرارا في التصدي والصمود، أمام آلة القتل والإرهاب والإبادة، المدعومة من الإدارة الأمريكية، وعجز الأمم المتحدة ومؤسساتها”.
وتقتحم قوات العدو الصهيوني مجمع الشفاء الطبي لليوم الرابع على التوالي، حيث اعتقلت المئات من العاملين فيه والمرضى والنازحين، وأعدمت العشرات، وأطلقت النار والقذائف بكثافة في حرم المستشفى تجاه المرضى والنازحين المدنيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تعترف بمصرع جندي صهيوني في غزة
اعترفت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، بمصرع جندي “من جراء انفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة”، أمس السبت.
واعترفت قوات العدو، مساء أمس السبت، بمقتل جنديين صهيونيين اثنين من لواء غفعاتي في معارك بشمال قطاع غزة.
وتحت بند سمح بالنشر، اعترف قوات العدو خلال أكتوبر الماضي بمقتل ١٩ جندياً صهيونيا خلال المعارك في قطاع غزة، بينما قتل 3٣ جنديا آخرون في جنوب لبنان.
وبمقتلهم، ارتفع عدد قتلى العدو في “العملية البرية” في غزة وفي المعارك على طول الحدود مع القطاع إلى 371 جندياً، بحسب الإعلام الصهيوني، فيما الخسائر تُعدّ أعلى من ذلك، لكن الإعلام والرقابة العسكرية تتكتم على الأرقام الحقيقية، ولا تسمح إلا بنشر القليل من تلك الخسائر.
وأمس السبت، تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية قتل ضابط و3 جنود، ينتمون إلى وحدة ما يسمى “الأشباح” الصهيونية أو الوحدة “888”، وهي إحدى الوحدات الخاصة متعددة الأبعاد التابعة لقوات العدو، والذي أقرّ الاحتلال بمقتلهم، في الـ29 أكتوبر الماضي، في جباليا.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن المتحدّث باسم “الجيش” مقتل ضابط كان يشغل منصب قائد فصيل في كتيبة “شاكيد” في “لواء غفعاتي” متأثراً بإصابته قبل أكثر من شهر في معركة جنوبي قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنّ الضابط القتيل كان قد أُصيب بجروح خطيرة في 17 سبتمبر الفائت، حيث أُصيب في الحادثة نفسها 4 جنود آخرين، وقُتل وأصيب عدد آخر، وذلك في إثر انفجار سلاح داخل مبنى في رفح.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة في غزة التصدّي لقوات العدو الصهيوني على المحاور كافة، وتحقيقها إصابات مؤكّدة وخسائر في صفوفها، وخاصةً في شمال قطاع غزة، حيث يواصل العدو حصاره ويجدّد ارتكاب المجازر بحقّ المدنيين.