السيسي وبوتين يؤكدان أولوية حل الدولتين لضمان أمن المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
سرايا - أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أولوية حل الدولتين لضمان أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه بوتين من السيسي، وفق بيان متحدث الرئاسة المصرية أحمد فهمي.
وقال فهمي، إن الرئيسين بحثا الأوضاع الدولية والإقليمية، وبالأخص الوضع في قطاع غزة، واستعرضا سبل الوقف الفوري لإطلاق النار.
من جانبه، أشاد بوتين بالجهود المصرية المتواصلة على المسارين السياسي والإنساني، مؤكداً توافق الرؤى بين البلدين بشأن أهمية وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، وأولوية حل الدولتين لاستعادة السلم والأمن بالمنطقة.
يتزامن ذلك مع زيارة يجريها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى القاهرة، ضمن جولته السادسة في المنطقة، حيث أطلعته "السداسية العربية" على رؤيتها لحل الدولتين، ووقف إطلاق النار في غزة.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
كما بحث السيسي وبوتين، خلال الاتصال، سبل تعزيز أطر التعاون المشترك على كافة الأصعدة، وفق المصدر ذاته.
وهنأ الرئيس المصري نظيره الروسي بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، متمنياً له التوفيق والسداد، وللشعب الروسي المزيد من التقدم والازدهار.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في روسيا إيلا بامفيلوفا، فوز بوتين، بسباق الرئاسة، بعد حصوله على 87.28 بالمئة من الأصوات، بحسب النتائج النهائية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سوريا
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو في زيارة لمناقشة ضمان بقاء الوجود العسكري الروسي في سوريا.
ووفقا للصحيفة تهدف هذه الخطوة إلى مواجهة النفوذ التركي المتزايد في المنطقة، والتأكد من استمرار الدور الروسي الفاعل في الصراع السوري.
وبحسب الصحيفة، فإن المباحثات التي جرت مع المسؤولين الروس تناولت التحديات العسكرية والسياسية في سوريا، في وقت تتزايد فيه التحركات التركية شمال البلاد، بالإضافة إلى التنسيق بين روسيا وإسرائيل.
وأصدر مكتب نتنياهو أنه صدرت تعليمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بحماية سكان منطقة جرمانا، الواقعة جنوب دمشق.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي "لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز في جرمانا"، وأضاف "إسرائيل ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي محاولة من قبل النظام السوري للتهديد أو المساس بالأمن الشخصي لسكان المنطقة."
كما أكدت المصادر الإسرائيلية أن “إسرائيل ستضرب النظام السوري مباشرة في حال مساسه بالدروز في جرمانا.”