اليهود أعداء الإنسانية قراءة وعرض وتحليل كتاب “اليهود وراء كل جريمة”- تأليف:- وليم غاي كار ” الحلقة الثالثة “
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
المرحلة الثانية:- مرحلة التنفيذ والعمل المنظم
استطاع المرابون اليهود التغلغل في كل مؤسسات الحكم، ووصولاً إلى قلب مراكز القرار، في كل دولة من دول العالم، بعد أن نظمَّوا أنفسهم، في شبكة مؤسسات مالية وجواسيس عالمية، تمكنوا من خلال دورهم الوظيفي الربوي، من الوصول إلى امتياز حق جباية الضرائب، كما حدث في أسبانيا في القرن الرابع عشر الميلادي، وغيرها من الأمثلة التي لا تحصى.
عملت الماسونية العالمية (النورانية)، على توظيف رأس المال اليهودي الربوي، بدرجة أساس، للوصول إلى أعلى مراكز القرار، في السلطات والأنظمة الحاكمة، واخترقت صناع القرار، بالنساء والرشاوي والكثير من المغريات، حتى أحكمت قبضتها على كل مفاصل السلطة، ثم أوعزت إلى الحكام، باتخاذ قرارات مجحفة بحق الشعب، الذي سيتحول إلى بيئة حاضنة، لأفكار ومخططات ومشاريع اليهود، القابلة لإشعال الفوضى والتمرد والثورات ضد الحكام، ولا يكاد يوجد بلد من بلدان العالم، إلا وأشعل فيه اليهود فتيل الثورات والتمرد والخراب والدمار.
حملت كتب التاريخ الكثير من الشواهد، الدالة على طبيعة الشخصية اليهودية الإجرامية، والنفسية المريضة التآمرية الحاقدة، المشبعة بنزعة الانتقام والقتل والإبادة، والكراهية المطلقة لجميع البشر، من غير اليهود، بالإضافة إلى سلوكهم الربوي الفاحش، والتجارة غير المشروعة، وإنشاء الشركات الاحتكارية، للمخدرات والدعارة والرقيق والمسكرات، كما احتكروا تجارة العطور والجواهر والمواد الثمينة، حتى وصلوا إلى مراحل متقدمة من الثراء الطائل، الذي وظفوا عوائده في إحكام قبضتهم على الأنظمة اقتصادياً وسياسياً، وإفساد المجتمعات أخلاقياً ودينياً وفكرياً، وقد بلغت سيطرتهم على التجارة والمبادلات التجارية، إلى درجة أصبحت معها اقتصاديات كل بلدان أوروبا في أيديهم وحدهم، دون منازع.
لكن العصر الذهبي لليهود المرابين، لم يدم طويلاً، حيث ثارت ضدهم الشعوب، التي ساموها سوء العذاب، وأرهقوها بالضرائب والجبايات، والأحكام التعسفية، ولم تجعلهم صلاتهم القوية بالحكام، بمأمن من غضبة الشعوب، التي هبت لإبادة الوجود اليهودي المرابي الحاقد، حيث شهدت أشبيلية عام ١٣٩١م، قيام أول مجزرة عامة لليهود – كما يقول مؤلف الكتاب – لأنهم كانوا محط كره الجميع، بسبب تعسفهم ضد الشعب، عند جمع الضرائب، وقيامهم – بموجب السلطات الممنوحة لهم – بالتنكيل والتعذيب، وزج المواطنين في السجون، ومصادرة أموالهم، إذا عجزوا عن سداد الضرائب لليهود، التي يفرضونها حسب أهوائهم، بالإضافة إلى جرائم الاحتكار والإفساد، وغير ذلك من الجرائم والسلوكيات المشينة.
وقد بلغ من إجرام اليهود إنهم استصدروا من الحكومات التي تمنحهم حق جباية الضرائب، قوانين تسمح لهم بالتنكيل بمن يتخلف عن سداد الضرائب من أبناء الشعب، وتعذيبه بكل قسوة ووحشية، وصلت حد أن يقتطع المرابي اليهودي قطعة لحم من جسد الإنسان العاجز عن سداد الضريبة أو الدين، يحتزها من جسمه وهو حي عقوبة له وتنكيلا وتعزيرا، لعجزه عن سداد ما عليه، وهذه هي ما عرفت بقصة “ أوقية اللحم «.
وقد نتج عن هذا السلوك الإجرامي الوحشي حالة من الغضب الشعبي العارم، الرافض للتسلط اليهودي عليهم، فتفجر غضب الشعوب ثورات ومجازر ضد اليهود في عموم أوروبا، ورغم المكانة التي حظي بها اليهود عند الحكام، إلا أن ذلك لم ينجهم من غضبة الشعوب، ولم تكن حتى جيوش الحكام قادرة على حمايتهم، الأمر الذي جعل طردهم وتهجيرهم من تلك البلدان هو الحل الوسط الذي توصل إليه الطرفان (الحكومة والشعب).
ويقول مؤلف الكتاب نقلا عن الموسوعة البريطانية، “وهكذا وجد اليهود أنفسهم من جديد، وجموعهم تنصب إلى الشرق، فتستقر في بولونيا أو في الإمبراطورية العثمانية، أما جالياتهم الضئيلة التي سمح لها بالبقاء في أوروبا الغربية، فقد فرضت عليها كافة القيود، التي تولدت في المرحلة السابقة».
وكرد فعل طبيعي لإجرام وإفساد وتسلط اليهود الماسونيين، رفضت الشعوب بقاء اليهود المرابين في أوساطهم، فصدرت الأوامر بطردهم من مختلف بلدان أوروبا، حيث طردوا من ليتوانيا عام ١٤٩٥م، ومن البرتغال عام ١٤٩٨م، ومن إيطاليا عام 1540م، ومن، باغلويا عام 1551م، غير أن أغنياءهم وذوي النفوذ منهم، استطاعوا تدبر أمرهم والبقاء في مدنهم، وأما من تبقى من جالياتهم القليلة، ممن سُمح لهم بالبقاء في أوروبا، فقد فُرضت عليهم الكثير من القيود والقوانين، التي تحرم عليهم التعامل بالربا، واستخدام المسيحيين وتجارة الرقيق، والاختلاط بأبناء المجتمع، وغير ذلك من المحاذير، التي اتخذت لاتقاء شر اليهود، ودفع خطرهم عن المجتمعات والشعوب عامة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
التـداوي بالتـاريـــخ..
*عبدالرحمن الشقير
تعاني الشعوب من أوجاع تاريخية كثيرة، مثل: قراءة التاريخ بروح مثقلة بمعاني الحروب بين المدن والغزو بين قبائل البادية، أو وصم المجتمع بالجهل والظلم، واختزال إنجازات الآباء والأجداد في معاني سلبية، وعدم تقدير الإنجازات العظيمة في التعليم والبناء والزراعة والتجارة والأمن والتراث المادي وغير المادي، وتكثيف المعاني حول الكوارث الطبيعية ومواسم الأوبئة.
لذلك فإن تناوله في هذا السياق يحتاج إلى مراجعة وتصحيح، قبل أن تتحول تلك الأوجاع إلى طاقة سامة تسري في روح المجتمع.
أخبار قد تهمك مكافحة الفساد: مسؤولية مجتمعية تبدأ من الفرد وتنتهي بالدولة 10 ديسمبر 2024 - 12:41 مساءً السعودية لم تقصر .. أنتم المقصرون .. وأنتم المسؤولون ! 19 يونيو 2024 - 1:03 مساءًوعلى ذلك فإن أوجاع الماضي المسكوت عن كثير منها، يتطلب علاجها مواجهتها وتشخصيها وتضميد جراحها، من أجل غد صحي للأجيال، لكي تستطيع أن تتجاوز الأمراض التي تسير بقوة التاريخ.
وتكمن أهمية الموضوع الآن بسبب صعود أفكار فردية جديدة تتضمن تصورات خاطئة عن الدين والمجتمع والدولة ناتجة عن معنى الحياة والوجود والتقليل من دور التاريخ في فهم الحاضر؛ بسبب كثرة المتغيرات الجديدة والمستحدثة والمعقدة.
ما التداوي بالتاريخ؟
التداوي بالتاريخ هو استخدام الأحداث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية والثقافية بشكل عام، باعتبارها مادة خام لفهم المشكلات النفسية للشعوب والجمعات والأفراد، وإيجاد الحلول لها أو التصالح معها بتحليلها ووضعها في سياقات سليمة.
ومن طبيعة الشعوب أن تبحث عن أمل أو ترجو فرج قريب من خلال تأمل الأحداث الماضية وإسقاطها على الواقع. وتجد في القصص والأحداث ملاذًا بهدف التعرف على الواقع لتجاوز تناقضاته وللتأثير المعنوي في نفسيات الشعوب، من خلال إبراز القيم الاجتماعية والمعاني الفلسفية.
ويخف القلق من المجهول كلما كانت الأزمات مشتركة بين الشعوب والأفراد رغم اختلاف الزمان أو المكان، فمن طبيعة الإنسان أن تهدأ وحشته إذا وجد من يشبهه في أزماته. فالتاريخ، بوصفه موضوعًا للتأمل، يسهم بشكل فاعل في تنظيم أفكارنا، وتزويدنا بالحكمة والاعتداد بالخبرات المبنية من الداخل.
ويوجد فرق كبير بين التداوي بالتاريخ باستخدام الأحداث وسيلة وأداة للفهم الفلسفي بهدف إيجاد معاني، وبين استخدامه بوصفه غاية لتسلية العامة والمتعة المجردة من معاني التداوي والفلسفة.
ووظيفة التاريخ العلاجية تكمن في دراسته كما وقع، وتنقيته من الخرافات والأكاذيب التي سعت إلى أدلجته، لتفعيل دوره الكبير في تحقيق التجانس الاجتماعي، وتقوية الروابط الاجتماعية بتذكر الأحداث التي وحدت المجتمع أو الدولة، ومحاولة إلقاء الضوء على أسباب الصراع أيا كانت، لمنع تكرارها.
وبالتالي فإن التفكير النقدي والتأمل الفلسفي من أبرز مناهج قراءة التاريخ وإيجاد معاني جديدة له ترتبط بالواقع، وتساعد على فهم الذات أولًا ثم معرفة قوانين التغير الاجتماعي.
إيجاد المعنى للتاريخ
تتداوى الشعوب بالتاريخ بالوقوف على المعاني العميقة من قراءته، وقيم الإنجاز في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية والثقافية؛ وذلك عبر الوسائل المتاحة من روايات ومؤلفات تاريخية أو سير ذاتية أو أفلام تاريخية أو حتى سماعه مباشرة من رواته.
وقد استخدم القرآن الكريم التداوي بالتاريخ بشكل موجه ومقصود، لأغراض الدعم النفسي للدعوة النبوية والمحافظة على تماسكها باستدعاء القصص المشابهة عند الأزمات “وكلًا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك”.
وفي عام الحزن الذي توفيت فيه خديجة، زوجة النبي، وعمه أبو طالب، وهما من أبرز داعميه في بدايات بعثته، نزلت سورة يوسف لمحاكاتها التعرض للأزمات وغياب المؤيد، ثم الانتصار في الأخير.
ومن المهم كتابة التاريخ بروح العصر الذي جرت فيه الأحداث، والتعرف على القوانين الاجتماعية ومصفوفة القيم التي تحرك سلوك المجتمع وتبني علاقاته، والنأي به عن إثارة العصبيات.
ويمكن ملاحظة الفرق بين من يفاخر بالغزو القبلي، ومن يفاخر بالإنتاج العلمي والاقتصادي والعمراني والزراعي، ثم اختزال التاريخ في القوة الخشنة، بسبب كثافة توثيقها نثرًا وشعرًا، وإهمال القوة الناعمة.
ويمكن الإفادة من التاريخ في صياغة الهوية وبناء صورة ذهنية جديدة، مما يمنح الثقة الشعبية وتقدير منجزات الأسلاف، وبناء أجيال متكافئة الفرص.
دروس من تجارب الشعوب
يعد العالم اليوم معملًا ضخماً لإعادة إنتاج التاريخ، حيث أكدت بعض التجارب على قدرة المجتمعات ذات الإرث الحضاري الخالد أن تمنح الشعوب تماسكاً يساعدها في تجاوز أزماتها وحروبها.
ويوجد تجارب عالمية نموذجية في قدرة الشعوب على تجاوز أزماتها الكبرى والتصالح مع الجانب المظلم من تاريخها وتحويله إلى قوة، مثل: تجربة اليابان في تجاوز كارثة هيروشيما وناجازاكي، وخروج ألمانيا بعزيمة البناء بعد الحرب العالمية الثانية، والمصالحة الوطنية العظيمة في راوندا بعد مذابح عرقية كانت كفيلة بجرها إلى حروب طويلة الأمد.
وتعتبر تجربة المغرب في تجاوز الماضي من خلال مواجهة أوجاعه وحث المجتمع على قراءة ما كتب عنه، من أجل بناء علاقات مجتمعية مبنية على الثقة، من التجارب الرائدة؛ حيث تأسست “هيئة الإنصاف والمصالحة” (2004- 2006) بهدف معالجة حالات انتهاك حقوق الإنسان في “سنوات الرصاص” التي امتدت بين عامي (1956- 1999).
وفي العصر الحديث يشعر المصريون بالتماسك إذا استذكروا أن مراكز الشرط لم تسجل حالات جنائية في المجتمع أثناء حرب 6 أكتوبر 1973؛ وذلك لأن الوحدة الشعبية أثناء الحرب زادت من تماسك المجتمع، واستشعر الجميع مسؤولياته الوطنية، وتوقفت حالات الاعتداء والثأر وتوقف اللصوص.
وكل هذا الاستدعاء يجسد الفهم العميق في علم نفس الشعوب، ويمارس دوره العلاجي المتمثل في رفع الروح المعنوية الشعبية، وتعزيز تحمل الأزمات تأسيًا بسيرة الآباء المؤسسين.
الرواية: ذاكرة التاريخ
تشكل الروايات الأدبية ذاكرة جمعية وتجارب شعبية، وفي كتاب “الروايات التي أحب” ترجمة لستة لقاءات روائية، كانت الأولى بعنوان: لماذا نحب الرواية؟ وقد جاءت الإجابات متسقة مع التداوي بالتاريخ، وأبرزها:
أن الرواية تمثل نوعًا من الذاكرة الجمعية المميزة لكل جغرافية بشرية، فهي عبارة عن “خزانة الحكايات” التي يمكن من خلالها الإطلالة على العادات والتقاليد وأساليب العيش ونمط الحياة اليومية وفنون الطبخ والأزياء في كل عصر، فالطلاب عادة ينسون ما تعلموه في المدارس، ولا ينسون التاريخ والأدب.
كما تؤدي الرواية الآن وظائف الأسطورة قديمًا، وهي البديل الأمثل للأساطير التي كانت تسهم في تعزيز الصلابة الداخلية للفرد وتقوية بنيانه الذهني والنفسي، وتمكينه من العيش بسلام بعيدًا عن التخاذل والانهزام أمام المصاعب.
وتعتبر الرواية وسيلة ترتقي بالخيال البشري، وتمنع انزلاقه في هوة الركود، خاصة بعد هيمنة الإنجازات العلمية والتقنية التي تنمّط الحياة وتحولها إلى سلة خوارزميات محددة بشكل مسبق، مما يهدد العقل التحليلي الذي هو ميزة فريدة للعقل البشري.
وتبرز رواية “طوق الحمام” لرجاء عالم جوانب من التعقيد الثقافي في مكة من خلال المرأة والدين وقيم التقليد والتحديث، وتلقي رواية “مدن تأكل العشب” لعبده خال الضوء على المهمشين والهامشيين في المدن الحدودية على الأطراف، وتسهم رواية “سقف الكفاية” لمحمد حسن علوان في استيعاب التحولات النفسية والاجتماعية أثناء التغيرات التنموية في السعودية.
وهذه الروايات تواجه الماضي بشجاعة، وتسهم في معالجة المشاعر السلبية المتراكمة عبر الأجيال، وتفسر بعض مظاهر التهميش الناتج من سياقات تلقائية، والظروف البيئية التي تفرض أنواعا من السلوك والعادات مما أوجد تنوعا ثقافيا بتنوع الجغرافيا.
ويعد التاريخ من أبرز محركات الذهنية الشعبية، وخاصة ما يشيع بينهم من أحداثه وأبطاله، فيحفظونه عن ظهر قلب، ويرددونه على مسامعهم في المنتديات والجلسات العامة والخاصة، ويورثونه الأجيال، وتتحقق كثير من مكانات الأفراد الاجتماعية استناداً إلى مكانة تاريخ بلدانهم وأسرهم ومؤسساتهم وحضارتها ومنجزات أهلها، وحسن إدارة المعلومات والاستثمار فيها يحقق عوائد رمزية تنعكس تلقائياً إلى عوائد مادية غير مباشرة.
نحو قراءة جديدة للتاريخ
يؤكد الفيلسوف فولتير، على أن الاهتمام بالتاريخ مظهر من مظاهر الاهتمام بالإنسان؛ لا بمجرد الماضي، بل لأن دراسة الماضي تزيدنا خبرة وتجربة بالحاضر، وبالتالي الاهتمام بالإنسان وحياته.
وقد حدث تغيير جذري بالفعل في طرق الكتابة التاريخية، فلم يصبح مجرد سرد لأحداث المعارك وسير الملوك وأخبار البلاط؛ وإنما شمل شتى مظاهر النشاط الإنساني، من عادات ومعتقدات، وتشريع وعلم وفلسفة، وفن وتكنولوجيا وتجارة وصناعة، إن نشاط الشعب في مجالات العلم والفن والفلسفة والأدب والتكنولوجيا تفصح عن تقدم الشعوب أكثر مما تفصح عنه الحروب.
فالتاريخ يعمل على تقوية الذاكرة الجماعية، وهكذا تصبح الأحداث التي يسردها المجتمع عن نفسه عقيدة تتغلغل في نفوس أبنائه، حتى يتحول إلى أيديولوجيا تمثل بالنسبة للممارسة الجماعية ما يمثله الدافع بالنسبة لسلوك الفرد، مدفوعة دائما بإرادة بيان أن المجتمع الذي يمثلها له الحق في أن يكون على ما هو عليه.
ختام
يقدم التاريخ مادة خام عظيمة في ترميم نفسية الشعوب المثقلة بالأوجاع، ويتيح فرصًا كبيرة لالتقاط جماليات الأحداث، ومنع خداع الذهن بالآلام وإيقاف تغذيته بسلبياتها.
والظروف متاحة الآن لإعادة قراءة التاريخ وصياغته بمنهجيات نقدية وفلسفية جديدة تستلهم قيم الإنجاز وتقبل الأخطاء، ودعم الفن والأدب في كتابة التاريخ، وتحويل الأزمات والجرائم إلى قصص ملهمة.
وسوف يسهم الذكاء الاصطناعي في جودة صناعة التاريخ منهجيًا وفنيًا؛ بحيث يمكن توظيفه في قراءة المستقبل وصناعة أفلام وثائقية متخيلة في ضوء عدم اليقين ونقص المصادر، واستخدامه في تبسيط تاريخ العلوم بجميع تخصصاتها في مناهج التعليم.
*نقلاً عن: alriyadh.com