خسر المنتخب الوطني، مساء الخميس، أمام منتخب الإمارات صاحب الأرض، بنتيجة 2-1 على ستاد آل نهيان بأبو ظبي، بالرغم من الأداء المشرف للمنتخب الوطني، في ثالث جولات التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2026، وكأس آسيا 2027.

 

ثنائية الإمارات حملت توقيع علي صالح من ركلة جزاء، وسلطان عادل في الدقيقتين 24 و72.

 

فيما سجل هدف منتخب اليمن، اللاعب الإماراتي عبد الله إدريس، بالخطأ في مرماه في الدقيقة 69.

 

وارتفع رصيد الإمارات إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة الثامنة، فيما تجمد رصيد اليمن عند 3 نقاط في المركز الثالث. 

 

بدأت الإمارات، المباراة، بضغط هجومي قوبل بدفاع منظم وقوي، ولذلك لم تكن هناك هجمات خطيرة حقيقية في البداية، غير أن لاعب الإمارات تعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء، ولم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء للإمارات، أحرز منها علي صالح، الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 24.

 

وتحسنت تحركات لاعبي المنتخب الوطني في نصف ملعب الإمارات، ولكن بقيت الخطورة غائبة حتى نهاية الشوط الأول لمصلحة الإمارات بهدف نظيف.

 

ومع انطلاقة الشوط الثاني، واصل المنتخب الوطني، البحث عن التعادل، وحصل على فرصة خطيرة بتسديدة قوية من عبد الواسع المطري، حولها الحارس خالد عيسى إلى ركنية.

 

وأدرك المنتخب الوطني، التعادل في الدقيقة 69، بهدف من نيران صديقة بالخطأ من لاعب الإمارات عبد الله إدريس، غير أن رد المنتخب الإماراتي سريعا، بتسجيل الهدف الثاني عن طريق سلطان عادل، برأسية قوية بعد ركلة ركنية لعبت من الجانب الأيسر في الدقيقة 72.

 

وفرض المنتخب الإماراتي، أفضليته على الدقائق المتبقية من المباراة، وحافظ على تفوقه ليخرج بانتصار مهم على أرضه ووسط جمهوره.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المنتخب الوطني الأول اليمن الامارات كأس آسيا كرة قدم المنتخب الوطنی فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

مؤرخ إثيوبي يؤكد على الدعم الإماراتي لبلاده في سد النهضة

أكد المؤرخ الإثيوبي آدم كامل فارس، في حوار له مع موقع "سي ان ان"، أن العلاقات بين إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة تشهد نمواً متسارعاً يوماً بعد يوم. وأشار إلى أن الإمارات تقدم لإثيوبيا "كل الخدمات اللازمة في مختلف المجالات"، معتبراً أن "الإمارات قدمت لنا خدمات عظيمة لم تقدمها أي دولة أخرى".

وشدد فارس على أن الإمارات لا تسعى إلى إثارة أي خلاف بين مصر وإثيوبيا فيما يتعلق بملف "سد النهضة"، مؤكداً على الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين المصري والإثيوبي. وأضاف أن "سد النهضة لن يوقف المياه عن مصر"، معتبراً أن من يروجون لهذه الفكرة يهدفون إلى إشعال الفتنة في المنطقة.

على الصعيد الاقتصادي، تُعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لإثيوبيا، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين 1.4 مليار دولار في عام 2022. ووصلت الواردات الإماراتية من إثيوبيا إلى 628 مليون دولار، بينما بلغت الصادرات الإماراتية إلى إثيوبيا 564.5 مليون دولار، في حين سجلت قيمة إعادة التصدير الإماراتية إلى إثيوبيا 553.3 مليون دولار.

كما وصل إجمالي الاستثمارات الإماراتية في إثيوبيا إلى 2.9 مليار دولار، تشمل قطاعات متنوعة مثل تصنيع الأدوية، والألمنيوم، والأغذية والمشروبات، والكيماويات. وتعتبر الإمارات واحدة من أبرز الداعمين والممولين لمشاريع الطاقة المتجددة في إثيوبيا وبالتحديد في سد النهضة.


كما تم توقيع اتفاقية بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" والحكومة الإثيوبية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 500 ميغاواط كمرحلة أولى، مع إمكانية تطوير مشاريع مماثلة تصل قدرتها إلى 2000 ميغاواط داخل إثيوبيا.

دعم مطلق لسد النهضة
في آذار/ مارس 2018، وفي خضم اشتعال أزمة سد النهضة، قدمت الإمارات دعماً كبيراً لإثيوبيا شمل مساعدات واستثمارات بقيمة 3 مليارات دولار، ساهمت في تعزيز الاحتياطي النقدي للبلاد لتمويل مشاريعها التنموية، ومن بينها سد النهضة.

وفي عام 2019، لعبت الإمارات دوراً بارزاً في تحديث منظومة الدفاع الجوي الإثيوبية، حيث ساعدت إثيوبيا في الحصول على منظومة الدفاع الجوي "بانتسير إس 1"، التي استُخدمت لتأمين السد.

وفي عام 2020، حاول وزير الخارجية المصري آنذاك سامح شكري حشد الموقف العربي لدعم مصر في موقفها إزاء سد النهضة، من خلال جولة شملت 7 دول، من بينها الإمارات.
وفي كانون الثاني/ يناير 2021، سعت الإمارات إلى لعب دور الوسيط بين مصر والسودان وإثيوبيا لتسهيل الوصول إلى اتفاق بشأن السد وتقريب وجهات النظر بين الأطراف.

ومع ذلك، بدا موقف الإمارات متسقاً مع الموقف الإثيوبي في بعض الأحيان. ففي آذار/ مارس 2021، وفي ظل التعنت الإثيوبي والإصرار على ملء السد من جانب واحد، أصدرت الإمارات بياناً دعت فيه إلى "أهمية العمل من خلال القوانين والمعايير الدولية المعمول بها للوصول إلى حل مقبول للجميع ويضمن الحقوق والأمن المائي للبلدان الثلاثة".


 وهذا البيان جاء متسقاً مع الموقف الإثيوبي، الذي رفض تدخل الإمارات كوسيط مع مصر. كما لم تشارك أبوظبي في الحملة العربية التي شجبت الخطوات الإثيوبية العدائية.

وفي آب/ أغسطس 2022، يمكن وصف بيان الإمارات تجاه سد النهضة بأنه مُحبِط، حيث لم يكن في صالح المصالح المصرية، بل دعم الموقف الإثيوبي. فقد ركز البيان على الاستعانة بالاتحاد الأفريقي، الذي أكدت دول المصب (مصر والسودان) مراراً فشله في إيجاد حل للأزمة، مع تجاهل مماطلة إثيوبيا المستمرة لتعطيل المفاوضات وكسب الوقت لإتمام بناء السد.

مقالات مشابهة

  • السد القطري يتعادل مع الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا للنخبة
  • أمير هشام يشيد بأداء أشرف بن شرقي مع الأهلي
  • موعد مباراة منتخب المحليين أمام جنوب أفريقيا في ذهاب تصفيات الشان
  • تخصيص 3.5 مليار دينار لدعم المنتخب العراقي في تصفيات المونديال
  • الأخضر تحت 20 عاماً يخسر نهائي كأس آسيا أمام أستراليا
  • بركلات الترجيح.. أخضر -20 عامًا يخسر كأس آسيا.. و” الأسترالي” يتوج بلقبه الأول
  • المنتخب الأسترالي يتوج بلقب كأس آسيا تحت 20 عاماً
  • أخضر الشباب يخسر أمام أستراليا بنهائي كأس آسيا تحت 20 عامًا
  • المنتخب الوطني للمحليين بزيه التقليدي أمام جنوب أفريقيا
  • مؤرخ إثيوبي يؤكد على الدعم الإماراتي لبلاده في سد النهضة