قيادة "البيجيدي" تقرر المشاركة في الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، المشاركة في الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية، المزمع إجراؤها يوم 23 أبريل المقبل.
وهو القرار الذي اتخذته قيادة “البيجيدي”، بعد اجتماع لها برئاسة عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب، كهيئة للتزكية، للبت في المشاركة والترشيح برسم الانتخابات النيابية الجزئية التي ستنظم نهاية أبريل المقبل بالدائرة الانتخابية فاس الجنوبية.
وأوضح بيان للحزب، في هذا الصدد، أنه بعد الاستماع إلى تقرير حول الاجتماع الذي عقده بهذا الخصوص، وفد من الأمانة العامة، بحضور الكاتب الجهوي والكتابة الإقليمية والكتاب المحليين بفاس، واستحضارا لخلاصات هذا الاجتماع وبعد المناقشة والتداول، قررت الأمانة العامة المشاركة في الانتخابات النيابية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية، وتزكية محمد خي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة فاس، مرشحا للحزب في هذه الانتخابات.
إلى ذلك، كانت سلطات فاس أطلقت بالدائرة الجنوبية الانتخابية، عملية تحديث لوائح المسجلين للانتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة، والتي من المقرر إجراؤها أبريل المقبل.
وهدفت هذه العملية إلى تحديث البيانات الانتخابية وتحديد المؤهلين للمشاركة في الانتخابات التشريعية الجزئية، وضمان سلامة العملية الانتخابية وشفافيتها. وتشمل العملية أيضًا تحديث بيانات الناخبين وتأكيد صحة المعلومات والتحقق من الهوية.
وأوضحت السلطات أن هذه الخطوة، تأتي في إطار الاستعدادات الجارية لضمان سلامة العملية الانتخابية، وتيسير مشاركة جميع المواطنين المؤهلين في الانتخابات القادمة.
كلمات دلالية الامانة العامة الانتخابات الجزئية العدالة والتنمية ترشيح فاس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الامانة العامة الانتخابات الجزئية العدالة والتنمية ترشيح فاس فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. «مكافحة الفساد» تنقل التحقيق مع رئيس البلاد للنيابة العامة
أعلنت وكالة مكافحة الفساد الكورية الجنوبية، نقل التحقيق في فرض الرئيس الكوري يون سيوك يول، للأحكام العرفية لفترة وجيزة في الشهر الماضي، إلى النيابة العامة، وطالبت بتوجيه اتهامات قيادة التمرد وإساءة استخدام السلطة.
تحقيقات موسعة مع الرئيس الكوريوقال نائب رئيس مكتب التحقيق لي جيه سونج، في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الكورية «يونهاب»، اليوم الخميس، إن المكتب أحال جميع سجلات التحقيق الخاصة به إلى النيابة العامة، وأن المواد وصلت إلى أكثر من 30 ألف صفحة في 69 كتابا، ولا يتمتع مكتب التحقيق بصلاحيات توجيه الاتهام إلى الرئيس يون سيوك يول، مشيرا إلى أن المشتبه به مستمر في عدم التعاون وتحدي الإجراءات بموجب نظام العدالة الجنائية على الرغم من مواجهته لاتهامات خطيرة على المستوى الوطني بأنه زعيم تمرد.
وأوضح شونج: «أنه في ظل هذه الظروف، تقرر أنه بدلا من محاولة استجوابه بشكل مستمر، سيكون من الأكثر فعالية، لتحديد الحقيقة وراء الحادث بالنسبة للنيابة العامة التي يتعين عليها اتخاذ قرار بشأن لائحة الاتهام وجمع التحقيق حتى الآن والنظر بشكل أعمق في كل ما هو مطلوب».
ويواجه يون، اتهامات بالتواطؤ مع وزير الدفاع آنذاك كيم يونج هيون وغيره لإثارة أعمال شغب بإعلان الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر، كما يتهم بإساءة استخدام السلطة بإرسال قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد المرسوم.
مكان احتجاز رئيس كوريا الجنوبيةواعتقل رئيس كوريا الجنوبية رسميا ويُحتجز حاليا في مركز احتجاز سيئول في أويوانج، في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية فيما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزله من قبل الجمعية الوطنية.
ولم يتمكن مسؤولو مكتب التحقيق من استجواب يون إلا مرة واحدة حتى الآن، في أعقاب القبض عليه في مقر إقامته يوم الأربعاء الماضي، ولكن حتى في ذلك الوقت، مارس يون حقه في التزام الصمت.