واشنطن تعلن التصويت الجمعة في الأمم المتحدة على مشروع قرارها من أجل وقف للنار في غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
المناطق_أ ف ب
أعلن المتحدث باسم السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة “الخميس” أن الولايات المتحدة ستعرض “الجمعة” مشروع قرارها الذي يشدد على “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة على مجلس الأمن الدولي للتصويت عليه.
وقال نايت ايفانز في بيان “تعمل الولايات المتحدة جديا مع أعضاء المجلس منذ أسابيع عدة على قرار يدعم في شكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى ضمان وقف فوري لإطلاق النار في غزة في إطار اتفاق حول الرهائن، يتيح الافراج عن جميع الرهائن ويساعد في زيادة المساعدة الانسانية”.
وإضافة “بعد سلسلة مشاورات مع مجلس الامن، سنعرض هذا القرار للتصويت صباح “الجمعة””.
واعتبر المتحدث أن “هذا القرار هو فرصة بالنسبة إلى المجلس للتحدث بصوت واحد دعما للدبلوماسية الميدانية وللضغط على حماس لتقبل بالاتفاق المطروح”.
ومنذ لجوئهم إلى الفيتو نهاية فبراير ضد مشروع قرار جزائري يطالب بـ “وقف انساني فوري لأطلاق النار”، فاوض الامريكيون على نص بديل يركز على دعم الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة تستمر ستة اسابيع، مقابل الافراج عن الرهائن الاسرائيليين المحتجزين في غزة.
وافادت مصادر دبلوماسية أن هذه المسودة عدلت مراراً ولم تحظ بفرص كبيرة ليوافق عليها المجلس.
لكن الامريكيين وزعوا “الأربعاء” صيغة جديدة تشير للمرة الأولى إلى “وقف فوري لأطلاق النار”، من دون ان تتضمن دعوة مباشرة إلى تنفيذه.
ونص مشروع القرار على “ضرورة وقف فوري ودائم لأطلاق النار لحماية المدنيين من الجانبين، والسماح بتأمين المساعدة الانسانية الاساسية، وفي هذا السياق، يدعم في شكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية للتوصل إلى وقف مماثل لأطلاق النار على صلة بالأفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين”.
وقال مصدر دبلوماسي ان مشروع قرار آخر هو قيد التشاور، وقد يعرض للتصويت الجمعة.
وينص المشروع المذكور الذي حمله العديد من الاعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن على “المطالبة بوقف إنساني فوري لأطلاق النار خلال شهر رمضان”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا غزة فلسطين لأطلاق النار مشروع قرار وقف فوری فی غزة
إقرأ أيضاً:
أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
قال مسؤول إسرائيلي، الاثنين، إن بلاده لم تتلق أي مقترح جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وكان مصدر مصري قد قال في وقت سابق، الاثنين، إن حركة حماس قد "ردت بشكل إيجابي" على مقترح ينص على الإفراج عن 5 رهائن أحياء مقابل وقف مؤقت للقتال في قطاع غزة.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "لم نسمع بأي مقترح جديد".
وأضاف أن إسرائيل لا تزال تحاول إقناع حماس بقبول "مقترح ويتكوف" المدعوم من الولايات المتحدة.
وأكد المسؤول أنه إذا لم توافق على شروط إسرائيل، "فسنواصل زيادة الضغط حتى تنهار حماس".
وبين أنه في حال لم يتحقق ذلك، فإن إسرائيل "ستشرع في حملة برية واسعة النطاق" في غزة.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل لم تقرر بعد ما ستفعله "على الصعيد المدني" في غزة، بما في ذلك ما إذا كانت ستفرض حكومة عسكرية على القطاع.
يشار إلى أن مسؤولين مصريين قد ذكروا أن القاهرة طرحت مقترحا جديدا لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى مساره، وفقا لوكالتي "أسوشيتد برس" و"رويترز".
وقال مسؤول مصري لـ"أسوشيتد برس" إن حماس، بموجب المقترح، ستفرج عن 5 رهائن أحياء، من بينهم مواطن أميركي إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع.
كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين في تلك المرحلة.
وفي السياق ذاته، أوضحت مصادر أمنية لـ"رويترز"، أن مصر أجرت اتصالات الأسبوع الماضي بخصوص المقترح الجديد، الذي يتضمن جدولا زمنيا لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أميركية.
وأضافت المصادر أن "المقترح المصري ينص على أن تطلق حماس كل أسبوع سراح 5 رهائن، بشرط أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول".
وقال مسؤول في حماس إن الحركة "ردت بإيجابية" على المقترح، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لأنهم غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على المحادثات المغلقة.
وخرقت إسرائيل وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي، حيث شنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية العنيفة أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين.
وكانت إسرائيل رفضت استئناف اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية منه، وهو ما أصرت عليه حماس.
وأيدت إسرائيل مقترحات لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل مارس الجاري.
وقالت حماس إنها ستفرج فقط عن الـ59 رهينة المتبقين، الذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة.