كيت ميدلتون تبدأ مرحلة التعافي وتواصل عملها من المنزل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد قصر كنسينغتون، المسكن الرسمي لعائلة الأمير وليام في لندن، والمسؤول عن البيانات الرسمية للعائلة، أن أميرة ويلز كيت ميدلتون تبدأ مرحلة التعافي، فيما تواصل العمل على مشروعها من المنزل، وسط آمال بعودتها إلى مهامها ضمن الحياة الملكية بعد عيد الفصح، 31 مارس (آذار).
وأوضح قصر كنسينغتون في لندن، أن كيت تواصل العمل على أحد مشاريعها الشغوفة “Shaping Us” الذي أطلق في يناير (كانون الأول) العام الماضي، وهو مشروع تابع لمركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة، يهدف لتحسين النتائج العقلية والجسدية للأطفال في السنوات الخمس الأولى في حياتهم.
وقال متحدث باسم قصر كنسينغتون لصحيفة “Telegraph of the Royal Foundation” إن كيت تعمل على مشروع سنواتها الأولى لتحسين حياة الأطفال من داخل المنزل، ويعد هذا التعليق هو الأول من قبل القصر منذ أن خضعت كيت لعملية جراحية في البطن.
وينشر مركز مؤسسة الأميرة الملكية للطفولة المبكرة نتائج المشروع، اليوم الخميس، حيث أكد القصر أنها “إيجابية للغاية”، إذ قام المركز بتمويل المشروع وهو عبارة عن أداة مراقبة الأطفال، تُستخدم من قبل دور الرعاية الصحية، لتحسين كيفية اكتشاف علامات التطور الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال الصغار.
واقترحت كيت ميدلتون إمكانية تطبيق هذا المشروع في بريطانيا بعد رؤية نظام مماثل خلال زيارة ملكية إلى الدنمارك، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية، التي أشارت إلى أن الأميرة استثمرت بشكل خاص في المشروع الذي استغرق 4 أشهر.
وبحسب الصحيفة فإن الأميرة تتأهب للعودة إلى مهامها الملكية كما هو مخطط لها، وسط تأكيدات قصر كنسينغتون منذ يناير (كانون الثاني) الماضي أنه “من غير المرجح أن تعود إلى واجباتها العامة إلا بعد عيد الفصح.
يأتي ذلك، في ظل التحقيق الدائر مع عيادة لندن المتهمة باختراق سجلات كيت ميدلتون الطبية، ووقف 3 موظفين قيد التحقيق.
ويقوم مكتب مفوض المعلومات في لندن بالتحقيق في الواقعة، كما يتضمن التحقيق جزءاً في النظر حول التأخير في الإبلاغ، إذ يزعم أن العيادة استغرقت أكثر من أسبوع حتى تم إعداد تقرير حول الانتهاك وتقديمه للسلطات.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: قصر کنسینغتون کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
كيت ميدلتون تتلقى هدية إستثنائية من أحد المعجبين
لفتت الأميرة كيت ميدلتون الأنظار عندما تلقت هدية خاصة من أحد المعجبين بها، الذي سافر من باريس على بعد 384 ميلًا لتسليمها هذه الهدية في لحظة مؤثرة، صادفت لأميرة في صباح يوم عيد الميلاد 2024، بينما كانت العائلة المالكة البريطانية تتجه نحو الكنيسة.
وبحسب صحيفة “ديلي إكسبريس”، كانت الهدية كانت عبارة عن وشاح، وقد عبر لويس بوشامب، الذي يبلغ من العمر 29 عامًا ويعمل كمدرس للغة الإنجليزية، عن إعجابه الشديد بالأميرة كيت، قائلاً: "لقد كانت دائمًا مصدر إلهام بالنسبة لي."
وأضاف بوشامب أنه سافر خصيصًا لأن "الأميرة كيت كانت هنا"، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى أن تظهر بشكل قوي رغم التحديات التي واجهتها هذا العام، بما في ذلك تشخيصها بالسرطان، وهو ما جعلها تأخذ استراحة مؤقتة من واجباتها الملكية.
تفاصيل مرض الأميرة كيت ميدلتونفي أوائل عام 2024، أعلنت الأميرة كيت ميدلتون عن معاناتها من مرض السرطان بعد أن تم تشخيص حالتها بذلك، مما دفعها إلى التراجع لفترة عن التزاماتها الملكية، وفي خطوة تلامس مشاعر الجميع، تركزت جهود الأميرة على العلاج الطبي والتعافي، وهو ما أثر بشكل واضح على جدول أعمالها الملكي وتواجدها في المناسبات العامة.
ورغم التحديات الصحية التي مرت بها، أظهرت الأميرة كيت روحًا قوية في مواجهة مرضها، حيث كانت دائمًا متفائلة. على الرغم من هذه الصعوبات، تلقت دعمًا واسعًا من الشعب البريطاني ومن محبي العائلة المالكة، الذين أبدوا تعاطفهم الكبير مع وضعها الصحي.