إقالة مسئولين في اتحاد الكرة الاسباني بسبب قضية فساد
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم إقالة اثنين من مسؤوليه على خلفية قضية فساد.
ووفقاً لوكالة أنباء العالم العربي، أقال الاتحاد الإسباني كلاً من بيدرو غونزاليس سيغورا مدير القطاع القانوني، وخوسيه خافيير خيمنيز مدير الموارد البشرية بالاتحاد، بالإضافة إلى إلغاء عقد شركة (جي.
وكانت الشرطة المحلية قامت بتفتيش مقر الاتحاد الذي أعلن التعاون مع مكتب المدعي العام في التحقيقات.
وأضاف الاتحاد في بيان في موقعه في الإنترنت: «فتح الاتحاد الإسباني إجراءات تأديبية بحق المسؤولين فيما يتعلق بضلوعهما في القضية المنظورة أمام محكمة مدريد».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإسباني يفرض عقوبة قاسية على مدافع ريال مدريد “روديغر”
الجديد برس|
تعرض مدافع ريال مدريد أنطونيو روديغر للإيقاف ست مباريات من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسبب سلوكه تجاه حكم مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا السبت الماضي.
وانفعل روديغر بشدة خلال هزيمة ريال مدريد أمام غريمه التقليدي برشلونة بنتيجة 2-3، حيث طرد المدافع الدولي الألماني بعد استبداله بسبب إلقائه شيئا على الحكم واعتراضه بغضب شديد على مخالفة لم تحتسب لزميله كيليان مبابي قبل صافرة النهاية.
وكتب الحكم ريكاردو دي بورجوس في تقريره “طردت روديغر لإلقائه شيئا من المنطقة الفنية، لم يصبني”، وأوضحت التقارير أن المدافع ألقى مكعب ثلج على الحكم.
وأثارت تصرفات المدافع الألماني إدانة في إسبانيا وألمانيا، إذ اعتبر المدير الرياضي للمنتخب الألماني رودي فولر أن لاعب ريال مدريد “يجب أن يتغير” وأن هذا النوع من الحوادث يجب ألا يحدث أبدا.
من ناحيته، اعتذر روديغر عبر مواقع التواصل أول أمس الأحد عن تصرفاته خلال نهائي كأس الملك، قائلا “بالتأكيد لا يوجد أي عذر لسلوكي. قبل صافرة النهاية، ارتكبت خطأ. أعتذر مجددا للحكم، ولكل من خيبت أملهم”.
وحسب التقرير الذي نشره الاتحاد الإسباني لكرة القدم، فإن الظهير الأيمن لريال مدريد لوكاس فاسكيز الذي طرد أيضا في لقاء برشلونة، أوقف لمباراتين، على أن يقضي عقوبته في مسابقة الكأس فقط، بخلاف روديغر الذي لن يكون متاحا على أي حال حتى نهاية الموسم بعد خضوعه لجراحة في غضروف ركبته اليسرى.
في المقابل، ألغت لجنة الانضباط البطاقة الحمراء التي حصل عليها لاعب خط وسط ريال مدريد الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام بسبب الاحتجاج، معتبرة أنه لم تكن هناك لقطات تثبت “موقفا عدوانيا” تجاه الحكم.