«كايسيد» يطلق برنامج مشاريع حوارية لعام 2024
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أطلق مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”، برنامج مشاريع حوارية لعام 2024.
في الكلمة الافتتاحية، أبرز الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لمركز الحوار العالمي كايسيد، دور المركز وبرامجه الإقليمية والعالمية.
وفي الجلسة الأولى، تمت مناقشة دور المؤسسات والقيادات الدينية في الاستجابة للأزمات المتعددة التي تواجه المنطقة العربية، وكيف يمكنهم المساهمة في تعزيز المواطنة المشتركة ومكافحة خطاب الكراهية.
تم أيضًا استعراض التحديات والدروس المستفادة من تجارب تعزيز المواطنة المشتركة والحوار في مواجهة الأزمات.
يعتبر دور كايسيد مهمًا في تسليط الضوء على دور القيادات والمؤسسات الدينية في تخفيف وطأة الأزمات، خاصة تلك المتعلقة بالهوية الدينية والإثنية والطائفية داخل المجتمعات الأكثر هشاشة.
تناولت الجلسة التي أدارتها الدكتورة أمال بوغانمي، عضو منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي التابعة لكايسيد، وأستاذة محاضرة في جامعة الزيتونة في تونس، التحديات التي تواجه الجهات المحلية والوطنية في مجابهة خطاب الكراهية والتعامل مع الأزمات، بالإضافة إلى تعزيز المواطنة المشتركة وتطوير القدرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كايسيد المؤسسات القيادات الدينية مكافحة خطاب الكراهية
إقرأ أيضاً:
المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، إن برنامج (نُوَفِّي)، يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر خلال قمة العمل المناخي في عام 2022.
وأضافت خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية عملت جاهدة خلال الأعوام الماضية خاصة مع رئاستها لمؤتمر المناخ cop27، على تقديم آلية مبتكرة وأكثر شمولاً وقابلية للتطبيق في مختلف النظم الاقتصادية والاجتماعية وبيئات الأعمال والأسواق الناشئة من الاستخدام الأمثل للموارد الإنمائية، وتحقق المرونة في مواجهة التغيرات المناخية بالتركيز على تنمية الإنسان في المقدمة.
وتابعت: لذا قامت مصر بإطلاق مبادرتين للرئاسة المصرية، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية – برنامج "نُوَفِّي"؛ بهدف وضع أطر عملية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وذلك بمشاركة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، لافتة إلى أن الفعاليات ستشهد إلقاء الضوء علي أبرز الإنجازات المحققة على مستوى كل محور من محاور المنصة الوطنية برنامج نوفي.
وأوضحت أن التقديرات العالمية تشير إلى أن فجوة التمويل المناخي تتسع بشكل متزايد، وأن جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية تتطلب استثمارات إضافية تصل إلى 366 مليار دولار سنويًا في البلاد النامية، التي تعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.
400 مليار دولار سنويًا لمواجهة التغيرات المناخيةولفتت إلى أن متطلبات القارة الإفريقية قدرت أنها تحتاج تمويل يقدر بنحو 2.7 تريليون دولار بحلول 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، فالتحدي قائم يفوق قدرات الدول النامية.
ولفتت إلى أن التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية تزيد من حدة التغيرات المناخية، مما يتطلب تمويلًا مكثفًا لدعم الدول النامية ومشروعات التكيف.