بدء الأعمال الانشائية للمنازل المتضررة برداع
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وخلال النزول الميداني أكد نائب وزير الداخلية- رئيس اللجنة اللواء عبدالمجيد المرتضى، أن اللجنة المكلفة من قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استكملت أعمالها في جبر ضرر الجرحى ومواساة وجبر ضرر أسر الضحايا.
ولفت إلى أن العمل جار في رفع المخلفات وبدء بناء المنازل وإعادتها كما كانت عليه، مؤكدا أنه سيتم إنصاف المظلومين من كل من تسبب في هذه الكارثة.
فيما أوضح محافظ البيضاء عبدالله إدريس أنه تم استكمال جبر الضرر في الأنفس والمصابين، ويجري الآن العمل بوتيرة عالية من أجل جبر الضرر في المساكن والأثاث، تنفيذا لتوجيهات السيد القائد.
وأشار إلى أن الأعمال بدأت برفع المخلفات وسيتم بناء المنازل وإعادتها كما كانت عليه من قبل.. معبرا عن الشكر للسيد القائد وكل المسؤولين الذين كانوا صادقين مع الشعب.
وقال" لا يمكن أن نخفي أو ننكر ما حدث إلا أنه تصرف شخصي، وها نحن نعالجه، أما الذين يذرفون دموع التماسيح ويتباكون على رداع وأبناء رداع أين هم قبل سنوات عندما كان يذبح أبناء رداع وتهدم منازلهم من قبل القاعدة لم نسمح صوتا واحدا".
من جانبه أكد عضو اللجنة نصرالدين عامر، أنه تم استكمال جبر الضرر للضحايا والمصابين في الحادثة الأليمة، وقد بدأت الأعمال الإنشائية في إعادة البناء بسرعة وجدية.
ونوه بتعاون أبناء المنطقة مع اللجان المكلفة وحرصهم على إنجاح مهامها.. لافتا إلى أن العالم سيرى يوم الجمعة أن الشعب اليمني يقف مع فلسطين ولن يؤثر عليه محاولة الاستغلال الغربية والأمريكية والإعلام الصهيوني لهذا الموضوع.
فيما أشاد عدد من أهالي وأقرباء الضحايا، بجهود اللجنة المكلفة من قائد الثورة في معالجة تداعيات هذه الحادثة وجبر الضرر، معربين عن ثقتهم في القيادة في إنصاف المظلومين وتحقيق العدالة.. مؤكدين أن محاولات الأعداء لاستغلال هذه الحاثة ستبوء بالفشل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: جبر الضرر
إقرأ أيضاً:
نصار زار بكركي لتهنئة الراعي بعيد الميلاد... وهذا ما أطلعه عليه
زار وزير السياحة المهندس وليد نصار بكركي لتقدمة التهنئة بعيد الميلاد. وبناء على طلب من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اطلعه على الاجتماعات التي عقدت في انقرة مع الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع التركي حول ملف القرى المارونية في شمال قبرص. وتم الاتفاق بين البطريرك الراعي والوزير نصار على تشكيل لجنة مصغرة تعمل على متابعة هذا الملف لما له من أهمية على الصعيدين الماروني واللبناني.