عاجل : حماس تنفي ادعاء إسرائيل اعتقال قادة في الحركة بمجمع الشفاء
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
سرايا - نفى مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما ادعاه الجيش الإسرائيلي عن اعتقال عدد من قادة الحركة داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بعد اقتحامه قبل أيام.
وقال المسؤول الأمني للجزيرة إن قائمة صور المعتقلين في مستشفى الشفاء التي أصدرها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي غير دقيقة.
وأضاف المسؤول أن عددا من الصور في القائمة تعود لأشخاص هم خارج غزة حاليا، وصورا أخرى لشهداء، مؤكدا أن 3 من الصور في القائمة تعود لأطباء أفرج عنهم الاحتلال سابقا.
كما أكد أن لا صحة لما ينشره الإعلام الإسرائيلي عن اعتقال العشرات من قيادة المقاومة في مستشفى الشفاء.
وقال المسؤول الأمني في حماس للجزيرة إن ما ينشر عبر الإعلام الإسرائيلي غير دقيق ويدخل ضمن الحرب النفسية والمعنوية ضد المقاومة في قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي نشر قائمة لما قال إنها تعود لقادة كبار في حماس تم اعتقالهم أثناء العملية المستمرة في مجمع الشفاء، وإنه لا يستطيع كشف هويتهم الآن.
وزعم المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن عددا ممن وصفهم بالمخربين يتحصنون حاليا في قسم الطوارئ بمجمع الشفاء الطبي، وأنه إذا لم يستسلموا فسيتم قتلهم.
ومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زعم الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس استخدمت مجمع الشفاء مقرا عسكريا، وأنه عثر على أسلحة وأنفاق تحت المنشأة، ولكن المقاومة نفت مزاعمه، كما دحضت تقارير غربية رواياته.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي: لا تأجيل للانتخابات واتهامات خلط الأوراق مرفوضة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الإطار التنسيقي الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم السبت (1 اذار 2025)، حقيقة دفع بعض أطرافه لتأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال القيادي في الإطار علي الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وجود دفع نحو تأجيل الانتخابات البرلمانية من قبل أطراف سياسية داخل الإطار التنسيقي غير صحيحة، وهي محاولة لخلط الأوراق والتأثير على العملية الانتخابية بشكل سلبي".
وأكد أن "جميع قوى الإطار التنسيقي مع إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها قبل نهاية السنة الحالية، ولا نية سياسية أو حكومية لتأجيلها، فلا مبرر لذلك إطلاقًا".
من جهة أخرى، كشفت مصادر سياسية مقرّبة من الإطار التنسيقي عن توجه يقوده كل من "نوري المالكي" و"هادي العامري"، بإتفاق عدد من قادة الفصائل لتأجيل الانتخابات المقبلة، بحجة عدم توفر الأجواء المناسبة لخوضها في هذه الأوقات العصيبة وسط توقعات بدخول العراق في موجة جديدة من الاضطرابات.
وأكدت المصادر أن "المالكي اعتبر أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت يعني "انتحارًا سياسيًا" لأغلب الأحزاب داخل الإطار، فيما حذر العامري قادة الإطار بأن إجراء الانتخابات في هذه الفترة سيؤدي إلى "إنهاء دورنا جميعًا في المرحلة القادمة ويعني تفكيك الإطار".