مقتل فلسطيني اعتنق اليهودية برصاص إسرائيلي بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قُتل فلسطيني اعتنق اليهودية بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلن أحد المقربين منه، فيما قال الجيش إنه قتل "مشتبها به" في المكان نفسه من دون تأكيد هويته.
وكتب نوعام أرنون، المتحدث باسم الجالية اليهودية في مدينة الخليل، على موقع إخباري محلي "هذا الصباح، فارق ديفيد بن أبراهام الذي اعتنق اليهودية، الحياة على نحو مأسوي"، موضحا أن الفلسطيني البالغ 62 عامًا هو من الخليل ويُدعى سامح زيتون.
وأضاف أنه اعتنق اليهودية في عام 2020 واعتمد منذ ذلك الحين الاسم العبري ديفيد بن أبراهام.
وقال أرنون الذي كان مقربًا من الضحية إن "الجنود اشتبهوا به عن طريق الخطأ، وأطلقوا النار عليه" عند مفترق طرق اليعازر، بين الخليل والقدس في جنوب الضفة الغربية، وقضى متأثرا بجروحه.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "جنودا أطلقوا النار، خلال عملية عسكرية، على فلسطيني أثار شكوكهم عند مفترق اليعازر". وأضاف أن الشخص الذي لم يُكشف عن هويته توفي متأثرا بجروحه وأن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقا.
ولم يرد الجيش على الفور عندما اتصلت به وكالة فرانس برس للحصول على مزيد من التفاصيل.
أدت الحرب التي اندلعت في قطاع غزة إثر هجوم حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر إلى تصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
ووفقا للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 440 فلسطينيا منذ ذلك التاريخ بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بينهم ثمانية على الأقل قتلوا يومي الأربعاء والخميس.
وقُتل ما لا يقل عن 17 جنديًا أو مدنيًا إسرائيليًا في هجمات، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اعتنق اليهودية الحرب التي اندلعت في قطاع غزة إسرائيل الضفة الغربية غزة حرب غزة اعتنق اليهودية الحرب التي اندلعت في قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سلسلة جرائم إسرائيلية.. سقوط 1079 شهيدًا فلسطينيًا خلال أسبوع
سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في تقريره الأسبوعي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، سقوط (289) شهيدًا جراء القصف المتعمد للمدنيين، وانتشال جثامين (38) آخرين، وثبوت بيانات (697) فلسطينيًا استشهدوا في وقت سابق، بالإضافة إلى (5) فلسطينيين سقطوا بنيران قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
ليسجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، سقوط ما مجموعه (1079) شهيدًا، و(900) جريح فلسطيني في الفترة بين (22) إلى (28) أبريل 2025م، بعد أن كان قد سجّل سقوط قرابة الـ(1000) شهيد وجريح في الفترة التي سبقتها من شهر أبريل، الأمر الذي يعكس زيادة قوات الاحتلال لمنظومة أهدافها من المدنيين.
أخبار متعلقة مصر.. منح الطلاب إجازة غدا الأربعاء بسبب عاصفة متوقعةالعفو الدولية: إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة في غزةيُذكر أن عدد الشهداء منذ (7) أكتوبر (2023م)، وحتى (28) أبريل (2025م)، قد بلغ (53,242) شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى للفترة الزمنية نفسها (124,469).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدمار يسيطر على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة- أ ف ب قصف مدرسة نازحينوشهد الأسبوع الماضي سلسلة جرائم إسرائيلية هي الأكثر دموية منذ خرق قوات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، برز منها قصف مدرسة تأوي نازحين في حي التفاح، ومقهى الصفطاوي في مخيم البريج، وحشود المارة في شارع الجلاء، فضلًا عن خروج مستشفى محمد الدرة من الخدمة.
وترددت الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة في الأصداء الدولية أكثر من أي وقت مضى، وسط تحذيرات فلسطينية من موت جماعي، وإعلان برنامج الغذاء العالمي عن نفاذ مخزونه من الغذاء في غزة، بالإضافة إلى إدانة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وعدم سماح إسرائيل، قوة الاحتلال، بدخول المساعدات إلى القطاع على مدى 50 يومًا مرّت، اعتبرها المجتمع الدولي الأطول في تاريخ تجويع قطاع غزة.
جاء ذلك في الوقت الذي أشار فيه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى استنفاد الإمدادات الطبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدمار يسيطر على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة- أ ف ب قرى الضفة الغربيةوفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مدن وقرى الضفة الغربية (300) مرة في الفترة من (22) إلى (28) أبريل 2025م، واعتقلت (165) فلسطينيًا، من بينهم (4) أطفال، وقتلت طفلًا، وجرحت (39) فلسطينيًا من بينهم (7) أطفال، وداهمت مدرسة البنات الثانوية أثناء اقتحامها قرية مسلية في جنين، وهدمت (12) منزلًا، أربعة منها في القدس المحتلة.
كما هدمت معملًا للطوب، وثلاث حظائر في القدس والخليل، و(10) دفيئات زراعية في جنين، وجرفت شارع النصبة الواقع شرق قرية ياسوف، وهدمت جدرانه الاستنادية، وجرفت واقتلعت أشجار زيتون في سلفيت، وجرفت مساحة من الأراضي قرب قرية جيبيا برام الله، وهدمت سلاسل حجرية، واقتلعت أشجارًا في منطقة الجوايا في مسافر بلدة يطا بالخليل.
واقتحم المستوطنون المقامات الدينية على مدار عدة أيام في بلدة كفل حارس، ليبلغ مجموع الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين (3,267) جريمة في أسبوع، و (250,722) جريمة في عام ونصف العام، شملت مختلف فئات الجرائم التي يوثقها مرصد المنظمة، وجميع المناطق الفلسطينية.