تحركات مشبوهة للإمارات ومحاولات لجر تونس للتطبيع مع الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نشرت صحيفة "الشروق" الجزائرية الخميس، تقريرا حول التحركات المشبوهة للإمارات ومحاولاتها لجر تونس ودول عربية وإسلامية أخرى لمسار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إنّ "الإمارات عراب التطبيع وتسعى إلى قيادة قطار التطبيع مع الاحتلال في منطقة المغرب العربي ودول الساحل، ما يهدد استقرار منطقة القرن الأفريقي".
وأشارت إلى أنه بات من المؤكد أن التطبيع مرفوض في تونس، ويتعلق بقضية قومية، ويعتبرها رئيس الدولة من المبادئ الراسخة، ولا سبيل إلى التخلي عنها تحت أي ظرف، وقبول الإمارات بالتطبيع مع الاحتلال ليس بالقرار الذي سينال إعجاب واستحسان تونس دولة ورئيسا وشعبا.
وأكدت أن الإمارات تلعب دور عراب التطبيع في المنطقة الغربية وفي منطقة المغرب العربي تحديدا، منوهة إلى أن الاتهامات تتصاعد للإمارات بتقديم إغراءات لجر المزيد من الدول العربية والإسلامية للتطبيع.
وأوردت الصحيفة تحذيرات من مراقبين، حول سعي الإمارات لزرع الألغام على حدود دول المغرب العربي بتمرير مشروع التطبيع، مشددة على أن محاولات جر تونس إلى مستنقع التطبيع يعد أول الأهداف التي تعمل عليها إسرائيل حاليا.
وأضافت أن اهتمام إسرائيل بموريتانيا يوازي اهتمامها بتونس، والهدف محاصرة الجزائر، ومعاقبتها على موقفها الرافض للتطبيع، وذلك باختلاق بؤر توتر على حدودها في منطقة الساحل والسعي لإيقاع حرب بينها وبين المغرب.
وذكر التقرير أن هناك تحركات إماراتية مشبوهة في منطقة الساحل تهدف إلى زعزعة استقرارها، مؤكدا أن الجزائر هي المستهدف الرئيسي من وراء ذلك، على خلفية الأزمة الأخيرة مع مالي.
ولفت إلى أن الإمارات تضخ أموالا باهظة في منطقة الساحل، لشراء ذمم بعض الجهات، بهدف زعزعة استقرار المنطقة والجزائر بالذات، مضيفا أن أبو ظبي تلعب دورا كوكيل للاحتلال الصهيوني في المنطقة، وليس فقط ضد القضية الفلسطينية، وتسعى لمعاقبة الجزائر على موقفها الثابت الرافض للتطبيع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الجزائرية تونس التطبيع الاحتلال الإمارات الجزائر تونس الاحتلال الإمارات التطبيع صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع الاحتلال فی منطقة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مستوطنة في المغرب يعيد كتابة تاريخ شمال إفريقيا
#سواليف
اكتشف #علماء #الآثار في #المغرب بقايا #مستوطنة يعود تاريخها إلى 4200 عام، أي قبل وصول #الفينيقيين إلى المنطقة، وهو اكتشاف مفاجئ، لأن المنطقة كانت تعد غير مأهولة في ذلك الوقت.
وعرف الفينيقيون باستيطانهم #شمال_إفريقيا وحروبهم لاحقا ضد روما، لكن #الحفريات الجديدة في موقع “كاش كوش” الأثري تكشف أن شمال غرب المغرب كان مأهولا قبل وصول الفينيقيين بنحو 800 عام.
وتتحدى هذه الاكتشافات “فكرة أن شمال غرب إفريقيا كان أرضا بلا سكان قبل وصول الفينيقيين”، كما كتب فريق البحث في الدراسة التي نشرتها مؤخرا مجلة “أنتيكويتي”.
مقالات ذات صلةكما تشير الحفريات إلى أن الفينيقيين لم يستولوا على الموقع فحسب، بل اندمجت ثقافتهم مع الثقافة المحلية. فقد بنى السكان القدماء منازل باستخدام مزيج من الأساليب المعمارية الفينيقية والمحلية.
وأقدم دليل على الاستيطان في “كاش كوش” يعود إلى الفترة بين 2200 و2000 قبل الميلاد، حيث عثر الباحثون على ثلاث قطع من الفخار وعظم بقرة وحجر مشظى قد يكون جزءا من أداة حجرية. ومع ذلك، لا يعرف ما إذا كانت هناك مستوطنة دائمة في ذلك الوقت، كما أوضح حمزة بن عطية، الباحث في جامعة برشلونة والمؤلف الرئيسي للدراسة.
وبدأت مرحلة جديدة من الاستيطان البشري في الموقع نحو 1300 قبل الميلاد، عندما عاد البشر إلى “كاش كوش” وحولوها إلى مستوطنة مزدهرة.
واكتشف علماء الآثار بقايا منازل بنيت بتقنية تعرف باسم “البناء بالخشب والطين”، حيث تستخدم إطارات خشبية تملأ بمواد طينية.
وقد ساهم تنوع المحاصيل الزراعية، مثل الشعير والقمح والفاصوليا والبازلاء، في ازدهار الموقع. كما عثر على أكثر من 8000 عظمة حيوانية، ما يشير إلى تربية الماشية والأغنام والماعز.
وتغير الموقع حوالي 800 قبل الميلاد، مع وصول الفينيقيين. وظهرت الفخاريات الفينيقية، وتطورت هندسة المنازل لتصبح مبنية على قواعد حجرية، وهي تقنية فينيقية. وهذا يشير إلى حدوث “تمازج” بين الثقافة المحلية والفينيقية، كما كتب الفريق في الدراسة.
وتم التخلي عن “كاش كوش” حوالي 600 قبل الميلاد دون أي دليل على عنف أو غزو. وفي تلك الفترة، كانت قرطاج، الواقعة في تونس، تزداد قوة، ما قد يكون جعلها مركز جذب للسكان الذين تركوا مواقع مثل “كاش كوش”. ولكن، أدى توسع قرطاج إلى صراعات مع القوى الأخرى في المنطقة ودخلت لاحقا في سلسلة حروب مع الجمهورية الرومانية أدت إلى تدميرها عام 146 قبل الميلاد. ومع توسع روما في البحر المتوسط، سيطرت على المدن الفينيقية في المنطقة، ما أدى إلى نهاية الوجود الفينيقي كقوة مستقلة في المنطقة.