STC تُحدث نقلة نوعية في برنامج كفالة.. التوقيع الرقمي يُصبح متاحًا عبر أبشر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت شركة STC عن توقيع شراكة مع برنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “كفالة”، وأوضحت الشركة عن بدء تفعيل خدمة التوقيع الرقمي لبرنامج كفالة، والتي تقدمها sirar بواسطة STC، تهدف هذه الخدمة إلى تنفيذ التوقيعات الرقمية الموثوقة على الوثائق والمعاملات الإلكترونية، وفي هذا المقال سنتناول لمحة عن خدمة التوقيع الرقمي الجديدة، وسنتطرق لأبرز المزايا والفوائد التي تدفعكم للاستفادة من برنامج “كفالة”، فإليكم التفاصيل.
تعمل خدمة التوقيع الرقمي على توفير الأنظمة والتقنيات اللازمة لتقديم خدمات التوقيع الإلكتروني، وذلك من خلال استخدام شهادات إلكترونية معتمدة وربطها بحساب أبشر لمالك المنشأة، تهدف تفعيل خدمة التوقيع الرقمي لبرنامج كفالة إلى تسهيل إجراءات إصدار الضمانات التمويلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بشكل سريع، مع توفير سهولة التوقيع الإلكتروني على المستندات للعملاء من المواطنين السعوديين والمقيمين في أي مكان وزمان.
يهدف برنامج كفالة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الاقتصاد الوطني السعودي، ويسعى لتوفير الضمانات المالية وتعزيز فرص هذه المنشآت في الحصول على التمويل اللازم لتقليل المخاطر المالية التي تواجهها عند الاقتراض، كما يعتمد البرنامج على الأدوات التقنية المدعومة بقواعد بيانات معرفية، ويتكامل مع بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة بهدف توسيع نطاق تمويل هذه المنشآت، وقد أعلنت شركة STC عن خدمة التوقيع الرقمي التي تتماشى مع استراتيجيتها ومع رؤية المملكة العربية السعودية وتحولها الرقمي، وتضمن هذه الخدمة الأمن القوي للمعلومات والحفاظ على الخصوصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة برنامج کفالة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يشهدان التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني جوليوس مآدا بيو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو..
رئيس جمهورية سيراليون الشقيقة،
السيدات والسادة،
أود فى البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور "جوليوس مآدا بيو"، فى بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى .. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة.
لقد أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، فى خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين.
ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، فى بناء القدرات فى المجالات المختلفة؛ وبالأخص فى مجالات الزراعة والرى، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائى.
كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.. بوتيرة أسرع.
تناولنا كذلك، الدور المهم الذى تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الإفريقى الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى .. حيث أكدنا على تمسكنا بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على "توافق أوزولوينى"، و"إعلان سرت" .. وشددنا فى هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية، وضرورة حصولها
على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـى.
وقد أكدت خلال لقائى مع فخامة الرئيس السيراليونى، على أهمية الحفاظ
على تماسك لجنة الدول العشر، واستمرارها فى القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول.. للموقف الإفريقى الموحد.
تطرقت مباحثاتنا أيضا، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل ..حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب .. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب.
كما تناولنا، تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقنا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الإفريقية .. وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكدت على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، وشددت على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا.
تباحثنا كذلك، بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بما فى ذلك إقامة
دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما اتفقنا على مواصلة التنسيق والتشاور، بين "القاهرة" و"فريتاون"، فى مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو،
أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأتطلع لمزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبينا ولقارتنا الإفريقية العريقة ..وأتمنى لسيراليون ولشعبها الشقيق، كل الخير والاستقرار والرفاهية ..
وأجدد ترحيبى بكم، وبالوفد المرافق لفخامتكم، فى بلدكم الثانى "مصر".