كولومبيا تستعد لانتشال أكبر كنز في التاريخ
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ستبدأ في أبريل المقبل عملية استعادة «أكبر كنز تحت الماء» في العالم قبالة سواحل كولومبيا، والذي يضم سبائك فضة وقطعاً نقدية ذهبية وصناديق من الزمرد.
ويوجد ما قيمته أكثر من 17 مليار دولار من الذهب والفضة والزمرد على عمق 600 متر تحت سطح البحر، وهو المكان الذي غرقت فيه السفينة الشراعية الإسبانية الأسطورية «سان خوسيه» عام 1708 بالقرب من مدينة قرطاجنة.
وحملت «سان خوسيه» المسلحة بـ64 مدفعاً الكنوز التي تم جمعها في مستعمرات أميركا الجنوبية، إذ إن الملك الإسباني فيليب الخامس، كان بحاجة إلى المال لتمويل حرب الخلافة الإسبانية.
وفي 8 يونيو اصطدم الأسطول بقيادة سفينة «سان خوسيه» والتي تكونت من 3 سفن حربية و14 سفينة تجارية بالأسطول الإنكليزي. واتضح أن عدو «سان خوسيه» هو السفينة البريطانية الرائدة المسلحة بـ70 مدفعاً.
وسقطت قذيفة أطلقتها المدفعية الإنكليزية في مخزن البارود للسفينة الإسبانية، ونتيجة للانفجار والحريق على متن السفينة، غرقت «سان خوسيه»، ولم ينج سوى 11 بحاراً من أصل 600 بحار من أفراد الطاقم، بحسب «روسيا اليوم».
وبدأت عمليات البحث النشطة منذ أكثر من 40 عاماً، عندما عرضت شركة Glocca Morra الأميركية خدماتها على الحكومة الكولومبية للبحث عن السفينة المفقودة. وبموجب الاتفاقية، كان سيتم تقسيم الكنز مناصفة. ويُزعم أن حملة البحث المكلفة جداً، حيث تم إنفاق 10 ملايين دولار، تُوجت بالنجاح، وفي عام 1981 أعلنت Glocca Morra أنه تم العثور على بقايا سفينة «سان خوسيه» على عمق 300 متر. فغيرت السلطات الكولومبية فوراً قواعد الصفقة وخفّضت حصة الشركة إلى 5 في المئة.
وحينها اندلعت معركة حول الكنوز، وربما كانت أكثر شراسة من حرب الخلافة الإسبانية. وتم منع متخصصي Glocca Morra من الاقتراب من السفينة المفقودة. لكنّ الكولومبيين أنفسهم لم يكونوا مستعدين من الناحية التقنية لرفع الذهب من هذه الأعماق. وتم تعليق القضية. لكن هذا لم يكن سوى الجزء الأول من القصة.
وبدأ الجزء الثاني منها عام 2015، عندما أعلنت الحكومة الكولومبية بشكل غير متوقع أنها عثرت بنفسها على كنز غارق، ولكن في مكان مختلف تماماً عن المكان الذي أشار إليه بحارة Glocca Morra. وعلى عمق آخر وهو 600 متر. وتم وصف الإحداثيات الدقيقة على الفور بأنها سرية، وأعلن أنها سر من أسرار الدولة.
قال رئيس كولومبيا آنذاك، خوان مانويل سانتوس: «إن السفينة الشراعية (سان خوسيه) هي أثمن كنز تم العثور عليه في تاريخ البشرية».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: سان خوسیه
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشرح برامج عمل الوزارة لقرينة رئيس جمهورية كولومبيا
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا، السيدة فيرونيكا الكوسير جارسيا حرم رئيس جمهورية كولومبيا، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بالسيدة الأولي لجمهورية كولومبيا لزيارتها مصر، وذلك تأكيداً على العلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين الصديقين.
تكافل وكرامةقدمت الدكتورة مايا مرسي شرحًا لمجالات عمل الوزارة المتعددة في قطاعات الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، وبرنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» والذي يعد البرنامج الأكبر في المنطقة لدعم الأسر الأولى بالرعاية، وكذلك الفئات المتعددة التي تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على تقديم الخدمات لها من الأطفال الأيتام «أبناء مصر»، والمرأة المعيلة والأشخاص ذوي الإعاقة.
كما تطرقت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى الدور الذي تقوم به المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتي تهدف إلي تغيير وجه الريف المصري من خلال مشروعات البنية التحتية التي تتم فيها، فضلا عن الشق الخاص بالاستثمار في البشر.
دور الرعاية لكبار السنوتناول اللقاء الجهود التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي لكبار السن، والمتمثلة في برنامج الدعم النقدي «كرامة» وتوفير عدد كبير من دور الرعاية لكبار السن بالمجان، ويتم العمل على زيادة هذه الدور ومنها دور خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن الجانب التشريعي المتمثل في إقرار قانون رعاية حقوق المسنين.
وبحث اللقاء تعزيز سبل التعاون بين البلدين في عدد من المجالات والاستفادة من الخبرة المصرية في قطاع كبار السن وتمكين المرأة وبرنامج الدعم النقدي المشروط للفئات الأكثر احتياجاً.
وعقب ذلك تفقدت حرم السيد رئيس كولومبيا معرض الأسر المنتجة بمقر الوزارة، وأطلعت على المنتجات اليدوية التراثية المتنوعة داخله، والتي تنوعت ما بين نحاس وخيامية وخزف وارابيسك وعبايات و جلود وصدف ومنتجات أخميم ولوحات ديكوباج وخزف سجاد جلد وكليم، حيث استمعت لشرح من العارضين عن تلك المنتجات، مشيدة بالمنتجات اليدوية التراثية المصرية وجودتها.
واختتمت الزيارة بتجديد ترحيب وزيرة التضامن الاجتماعي بالسيدة الأولى لجمهورية كولومبيا لزيارتها مصر، وتوجيه الشكر لها لحرصها على زيارة وزارة التضامن الاجتماعي والاطلاع على الأنشطة والخدمات التي تقدمها الوزارة.