ضباط المراقبة الجوية ينظمون حفل إفطار رمضان السنوي.. صور
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نظم نادي ضباط المراقبة الجوية، حفل إفطار رمضان السنوي، للمراقبين الجويين وسط أجواء احتفالية، بحضور كلا من كابتن إيهاب محي رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية واللواء خالد الألفي مساعد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، وعدد من مسئولي شركات الطيران الأجنبية العاملة في مصر.
جاء ذلك بحضور أيضا، كلا من اللواء طارق عبدالله رئيس مجلس إدارة إيروسبورت، والطيار عزت متولي رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، والكابتن أسامة عطا رئيس قطاع المراقبة الجوية، والعميد مدحت غرث عميد كلية المراقبة الجوية.
رحب الكابتن محمد عبدالمنعم نائب رئيس مجلس إدارة نادي ضباط المراقبة الجوية، بالضيوف المشاركين في حفل الافطار السنوي، معربا عن سعادته بهذا التجمع السنوي الذي يحرص مجلس إدارة النادي على عقده كل عام، ليكون فرصة للقاء جميع المراقبيين الجويين في جو هادئ ومترابط.
من جانبه، حرص “كابتن إيهاب محي"، على تهنئة المراقبين الجويين خلال الحفل، معربا عن تقديره للجهود التي يبذلها رجال المراقبة الجوية في جميع مطارات الجمهورية وما يقدمونه من أجل سلامة حركة الطيران في المجال الجوي المصري، ووجه أيضا الشكر لمجلس إدارة نادي ضباط المراقبة الجوية على حرصهم كل عام على هذا التقليد بالاحتفاء بإفطار رمضاني سنوي يجمع كل المراقبين الجويين.
وحضر حفل الإفطار السنوي لنادي ضباط المراقبة الجوية، ممثلي شركات الطيران الأجنبية العاملة في مصر منها ( طيران الاتحاد والخطوط الجوية السعودية أيضا) بالإضافة إلى أعضاء مجلس النادي وهم ( ك. أحمد السعيد، ك. محمد حسن سعد. ك. أحمد نصر، ك. محمد مصطفى، ك. معتز لاشين، ك. يوسف عبدالرحمن، ك. محمد عبدالسلام، ك . محمد رشوان)، وأيضا حضر مدير عام مراقبة المنطقة ك. وائل عزت، ومدير عام السلامة ك. خالد الشرقاوي، ودكتور محمد المهدي عميد كلية المراقبة الجوية سابقا، وكابتن حسام أحمد مدير المكتب الفني لرئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المراقبة الجوية ضباط المراقبة الجوية ضباط المراقبة الجویة رئیس مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: قضاء إفطار رمضان بسبب الجماع يختلف حسب نية الصائم
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم قضاء الأيام التي أفطر فيها الزوجان بسبب الجماع في نهار رمضان، موضحًا أن الحكم يختلف بحسب نية الصيام في تلك الأيام.
الحالتان المختلفتانوأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أن هناك حالتين يجب التفريق بينهما أنه إذا كان الزوجان قد نويا الصيام ثم حدث الجماع أثناء النهار، فإن هذا يُعد من الإفطار الكبير ويستلزم التوبة إلى الله، في هذه الحالة، يجب على الزوجة قضاء الأيام التي أفطرتها فقط، بينما يكون على الزوج قضاء الأيام بالإضافة إلى الكفارة، التي تتمثل في صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فعليه إطعام 60 مسكينًا.
وتابع: «إذا لم يكن الزوجان قد نويا الصيام من الأساس، وكانا غير مكترثين بأمر الصيام في تلك الفترة، فإن ذلك يُعد خطأً كبيرًا وذنبًا يجب التوبة منه، لكن لا تترتب عليه كفارة، وإنما يجب عليهما قضاء الأيام فقط».
وشدد الشيخ عبد العظيم على أهمية التفرقة بين هاتين الحالتين، مؤكدًا أن الكفارة تُفرض فقط في حالة الجماع بعد نية الصيام، أما في حالة عدم نية الصيام، فلا كفارة، وإنما يقتصر الأمر على القضاء والتوبة.
أهمية التوبةواختتم حديثه بالتأكيد على أن التوبة إلى الله تعالى هي الأساس في جميع الأحوال، سائلًا الله أن يتقبل توبة الجميع.