استهداف روسي لمراكز صنع قرار الجيش الأوكراني.. سقوط نظام زيلينسكي يقترب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بات جلياً منذ زمن أن أوكرانيا ليست سوى وقود لحرب الغرب ضد روسيا بكل معاني كلمة الحرب. التمويل والسلاح والتخطيط والتوجيه والمعلومات وحتى التحريض وأكثر من ذلك، كلهُ غربي.
أخطاً الغرب حساباته حين أرادها حرباً سريعة تكسر روسيا، التي تتقنُ الصبر بشهادة التاريخ، فطالت الحرب أكثرَ من قدرة الغرب على التحمُّل.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي أسلحة ومعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
«نيوزويك»: خطوط المواجهة في الحرب الأهلية السورية ترتسم مجدداً
الثورة / متابعات
يواصل جيش الاحتلال الصهيوني توغله في الأراضي السورية تزامناً مع حملات تفتيش نفذها، طالت بعض المنازل والمزارع، في قرى الريف الأوسط.
وأفاد مصدر محلّي بدخول دبابات ودوريات مؤللة لـ«جيش» الاحتلال من محور الحميدية في ريف القنيطرة، تجاه مركز المحافظة في «مدينة البعث» جنوب غرب سوريا، تزامناً مع حملات تفتيش نفّذتها القوات الإسرائيلية، طالت بعض المنازل والمزارع، في قرى الريف الأوسط.
وكانت قوات صهيونية أمهلت أهالي «مدينة البعث»، مركز محافظة القنيطرة، مدة ساعتين لتسليم ما لديهم من سلاح لها، قبل أن تنفّذ حملة مداهمة للبحث عن سلاح.
وفي وقت سابق اطلقت قوات الاحتلال النار بشكل عشوائي، تجاه أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، بعد اشتباه الاحتلال بتحرّكات قرب شريط «فض الاشتباك».
وعمد الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
واحتلّ العدو الإسرائيلي حتى الآن نحو 500 كيلومتر مربّع من الجنوب السوري بشكل كامل، وجرف كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا.
نيوزويك»: بعد سقوط الأسد.. خطوط المواجهة في الحرب الأهلية السورية ترتسم مجدداًوعلى صعيد تطورات الاحداث في سوريا قالت مجلّة «نيوزويك» الأميركية، أنّ الأنظار كلّها تتجه إلى «هيئة تحرير الشام» ورئيسها أحمد الشرع (الجولاني)، وذلك مع تساؤلات عديدة عن مدى «استعداده وقدرته على الوفاء بالوعود بتجنّب التطرّف والإشراف على مستقبل أكثر ازدهاراً وشاملاً لسوريا».
ولفتت «نيوزويك»، إلى أنّ سقوط النظام السوري، شكّل منعطفاً جديداً دراماتيكياً للحرب الأهلية السورية، حيث توجد «مخاوف عميقة الجذور» بشأن العديد من أوجه «عدم اليقين في المستقبل، على الرغم من شعور المعارضة السورية بالابتهاج».
كما تتزايد المخاوف من اندلاع قتال جديد على طول خطوط السيطرة بين هيئة التحرير وفصائل الجيش الوطني من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، والتي يقودها الكرد وتسيطر على ما يقرب من ثلث البلاد في الشمال والشرق
وفي حديث مع مجلة «نيوزويك»، قال رياض درار، مستشار رئاسة الجناح السياسي لـ «قسد»، «إن معقل قوات سوريا الديمقراطية على طول الحدود السورية التركية، سوف يصبح قريباً نقطة تحوّل في معركة حاسمة أخرى».
ولم يخفِ درار قلقه إزاء توجّهات حكم «هيئة تحرير الشام»، قائلاً: «على الرغم من شعاراتها الودية، أثبتت حتى الآن أنها فردانية ولا تسعى إلى مشاركة بقية الشعب السوري والسياسيين وأفراد المجتمع الذين عانوا من الظلم والقمع في ظل النظام السابق».