لإلغاء صلاة التراويح.. مليشيا الحوثي تحول المساجد إلى مجالس لتناول القات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) على تحويل أغلب المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى مجالس لتناول "القات"، لغرض إلغاء أداء الأهالي لصلاة التراويح في المناطق التي لا يزالون يؤدونها فيها.
وأكدت مصادر محلية عديدة لوكالة خبر، أن عناصر تابعة لمليشيا الحوثي حولت العديد من المساجد إلى مجالس للسمر ومضغ نبتة "القات" والمشروبات الغازية، بعد أن منعت المصلين من تأدية صلاة التراويح فيها، بناء على توجيهات زعيمها.
كما أن العناصر الحوثية عمدت إلى ممارسة هذا السلوك المشين في دور العبادة بشكل يومي، وتشاطرها الأحاديث بصوت عالٍ لغرض إزعاج واستفزاز المصلين في بعض المساجد التي فشلت في منع المصلين فيها من أداء صلاة التراويح.
وتتعمد العناصر الحوثية استفزاز المصلين ومشاعرهم بشتى الطرق، بينها تشغيل الاغاني الخاصة بها المعروفة بـ"الزوامل" داخل المساجد، والاستماع إلى خطابات طائفية لزعيمها عبدالملك الحوثي، ومحاضرات قديمة لشقيقه الصريع حسين الحوثي.
وألزمت المليشيا أئمة المساجد بفتح مكبرات الصوت أثناء كلمة زعيمها، وترديد شعار "الصرخة الخمينية" داخل المساجد ومن مكبرات الصوت.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.