رويترز: أوكرانيا قد تلغي قائمتها لـ"داعمي الحرب" تحت ضغط شركاء غربيين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدرين مطلعين بأن أوكرانيا قد تلغي قائمتها لـ"داعمي الحرب" التي أدرجت عليها شركات تتعاون مع روسيا، تحت ضغط الشركاء الغربيين.
وأشار المصدران إلى أن إلغاء القائمة قد يتم يوم الجمعة، وقد يتم كذلك إغلاق الموقع على الإنترنت، الذي نشرت فيه معلومات مفصلة حول الأشخاص الذين تم فرض عقوبات عليهم، والشركات التي تتعاون مع روسيا، بما فيها شركات من فرنسا والصين.
ويشار إلى أن القائمة لم يكن لها أي طابع رسمي، لكنها تسببت بعدد من الفضائح، حيث تضمنت أسماء نحو 50 شركة كبيرة، اتهمتها كييف بـ "مساعدة الكرملين" في الحرب.
وأوضح المصدران أن "الحديث لا يدور عن الصين فقط"، بل كانت هناك ضغوطات من سلطات فرنسا، حتى تحذف أوكرانيا شركتي "أوشان" و"لوروا مرلين".
إقرأ المزيد هنغاريا وأوكرانيا تناقشان مجمل القضايا المتعلقة بعلاقاتهماوفي فبراير الماضي طالبت الصين أوكرانيا بحذف 14 شركة صينية من القائمة من أجل "إزالة التأثير السلبي".
وقال المصدر الثاني إن كييف تعرضت للضغوط من قبل النمسا والصين وفرنسا وهنغاريا بسبب القائمة.
وكانت هنغاريا والنمسا قد هددتا في وقت سابق بعرقلة فرض العقوبات على روسيا أو تقديم المساعدات لأوكرانيا إن لم يتم حذف مصرف "أو تي بي" الهنغاري و"رايفايزن" النمساوي من القائمة.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شركات مصارف
إقرأ أيضاً:
روسيا: بايدن دفع كييف للحرب وحكم على غزة بالإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا شديد اللهجة وصف فيه نهاية رئاسة الرئيس الأميركي السابق، جوزيف بايدن، بـ"المخزية".
وأشار البيان إلى أن سياسات بايدن دفعت نظام كييف إلى مواجهة عسكرية ضد روسيا "حتى آخر أوكراني"، كما اتهمه بـ"الحكم على الفلسطينيين بالإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وأضاف البيان أن "بايدن، الذي لم يعد بحاجة إليه حتى الناخبون الأميركيون، غادر البيت الأبيض بعد أن أصدر عفوًا عن أقاربه المتهمين بالفساد، بما في ذلك ابنه هنتر بايدن، الذي كان قد برأه من تهم سابقة".
وأعرب البيان عن استغرابه من "النفاق الأميركي"، واصفًا إياها بأنها دولة تدعي الديمقراطية واحترام سيادة القانون، بينما تتبنى سياسات وصفها البيان بأنها "فاقدة للمصداقية".
وختمت السفارة بالإشارة إلى التحديات التي تواجه واشنطن حاليًا، مؤكدة أن العالم بأسره ينتظر توجهاتها القادمة بعد الحقبة "التي جلبت الكثير من المتاعب".