حذر مسؤولو الحياة البرية في ولاية أوكلاهوما الأمريكية من ظهور مخلوقات غريبة تُعرف باسم “البريوزوا” في بحيرة محلية.
أظهرت صور انتشرت على الإنترنت كرات كبيرة تشبه الهلام ذات مظهر خارجي صلب تتدلى من أطراف الأشجار المغمورة بالمياه، مما أثار مخاوف السكان.
وطمأن المسؤولون الناس بأن هذه الحيوانات موجودة منذ مئات الملايين من السنين، ولا تشكل أي خطر على البشر.


وتتغذى البريوزوا على العوالق النباتية والبكتيريا الموجودة في الماء، وتظهر عادةً في المياه الدافئة ذات درجات حرارة تزيد عن 60 درجة فهرنهايت.
ومن المتوقع أن تزداد أعداد البريوزوا في البحيرة خلال الأشهر المقبلة مع ارتفاع درجات حرارة موسم الصيف.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

جاليليو جاليلي: أدانته الكنيسة بسبب علمه.. وأنصفه التاريخ بعد قرون

في القرن السابع عشر، كانت أوروبا لا تزال تحت سيطرة الفكر الديني التقليدي، حيث اعتُبرت الأرض مركز الكون، وهو الاعتقاد الذي تبنته الكنيسة الكاثوليكية لقرون. لكن عالمًا إيطاليًا يُدعى جاليليو جاليلي قرر تحدي هذه الفكرة، مستخدمًا الأدلة العلمية والتجريبية، ليصبح رمزًا للصراع بين العلم والسلطة الدينية.

بداية التحدي

وُلد جاليليو عام 1564 في مدينة بيزا الإيطالية، وكان شغوفًا بالرياضيات والفيزياء. بدأ مسيرته العلمية بإجراء تجارب رائدة حول السقوط الحر والبندول، التي وضعت الأساس لقوانين الحركة. لكن اكتشافاته الفلكية كانت السبب الرئيسي في شهرته، وكذلك في محاكمته.

التلسكوب الذي كشف أسرار الكون

في عام 1609، صنع جاليليو تلسكوبًا محسنًا مكّنه من رؤية تفاصيل لم يكن لأحد أن يتخيلها ومن خلاله، اكتشف:

أربعة أقمار تدور حول كوكب المشتري، مما دحض فكرة أن كل الأجرام السماوية تدور حول الأرض.

المراحل المختلفة لكوكب الزهرة، التي أكدت أن الكواكب تدور حول الشمس وليس الأرض.

سطح القمر غير الأملس، مما ناقض الاعتقاد القديم بأنه جرم سماوي مثالي.

الصدام مع الكنيسة

كانت هذه الاكتشافات العلمية دليلاً قويًا على صحة نظرية كوبرنيكوس، التي تقول إن الشمس هي مركز الكون، وهو ما كان يتعارض مع التعاليم الدينية في ذلك الوقت، عام 1616، أمرت الكنيسة جاليليو بالتوقف عن نشر أفكاره حول مركزية الشمس، لكنه لم يتراجع. وفي عام 1632، نشر كتابه الشهير “حوار حول النظامين الرئيسيين للعالم”، الذي دافع فيه عن نظرياته، مما أدى إلى استدعائه إلى محاكم التفتيش عام 1633.

المحاكمة والعقوبة

أمام المحكمة، اضطر جاليليو إلى التراجع العلني عن آرائه العلمية تحت تهديد التعذيب، لكنه نُفي إلى الإقامة الجبرية في منزله حتى وفاته عام 1642. ورغم ذلك، استمر في أبحاثه العلمية، وكتب أحد أهم كتبه عن الحركة وقوانينها، والتي ساهمت لاحقًا في صياغة قوانين نيوتن.

الاعتراف المتأخر

لم تُبرئ الكنيسة جاليليو رسميًا إلا بعد أكثر من 350 عامًا، حيث اعترف الفاتيكان عام 1992 بأن محاكمته كانت خطأً تاريخيًا، واليوم، يُعتبر جاليليو “أب العلم الحديث”، لأنه أرسى الأساس للمنهج العلمي الذي يقوم على الملاحظة والتجربة والاستنتاج.

مقالات مشابهة

  • التاريخ والمعنى وراء تقليد عمره قرون.. كل ما تريد معرفته عن سنة اليوبيل
  • الأردن.. حفيدة جديدة للعاهل الأردني والملكة رانيا تولد في العقبة وتثير تفاعلا
  • كلنا فلسطين.. تونسيون يحتجون أمام السفارة الأمريكية رفضا لتهجير أهالي غزة (شاهد)
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية الأمريكية
  • درجات حرارة مرتفعة وأمطار رعدية على هذه الولايات
  • جاليليو جاليلي: أدانته الكنيسة بسبب علمه.. وأنصفه التاريخ بعد قرون
  • هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: زلزال بقوة 6 درجات يضرب إثيوبيا
  • متحدث الأرصاد: 15 يومًا تفصلنا عن نهاية الشتاء أرصاديًا .. فيديو
  • ترامب يعلق صورة غريبة له على جدران البيت الأبيض (شاهد)
  • سروال أم قرون